تدخين المراهقين الذكور يتلف جينات أطفالهم المستقبليين
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أفادت دراسة جديدة بأن تدخين الذكور في سن المراهقة المبكرة، يؤدي إلى إلحاق تلف في جينات أطفالهم المستقبليين، حيث يزيد فرص إصابتهم بالربو والسمنة وضعف وظائف الرئة.
ويعد البحث الذي نشر الأربعاء، على موقع مجلة "كلينيكال إبيجينيتكس" (Clinical Epigenetics)، المتخصصة في علم الوراثة، أول دراسة بشرية تكشف عن الآلية البيولوجية وراء تأثير تدخين الآباء في سن المراهقة المبكرة على أطفالهم.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعتي ساوثامبتون وبيرغن في النرويج، وشملت 875 شخصا، تتراوح أعمارهم من 7 إلى 50 عاما، ودرسوا سلوكيات آبائهم في التدخين.
ووجد الباحثون تغيرات في 19 موقعا تم تعيينها لـ 14 جينا في أطفال الآباء الذين بدؤوا التدخين قبل سن 15 عاما.
التدخين قبل البلوغوقالت الدكتورة سيسيلي سفانيس المشرفة على البحث من جامعة بيرغن "كانت التغيرات في العلامات أكثر وضوحا لدى الأطفال الذين بدأ آباؤهم التدخين خلال فترة البلوغ، مقارنة بالذين بدأ آباؤهم التدخين في أي وقت قبل الحمل".
ونبهت النتائج المراهقين إلى أن "صحة الأجيال القادمة تعتمد على الإجراءات والقرارات التي يتخذونها اليوم، قبل وقت طويل من أن يصبحوا آباء".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لسبب يحث الآباء عليه… 40% من الأطفال يتدهور نظرهم بحلول عام 2050
المناطق_متابعات
يواجه العالم أزمة متزايدة في انتشار قصر النظر، حيث تشير التقديرات الجديدة إلى أن أكثر من 740 مليون طفل ومراهق قد يعانون من صعوبة في رؤية الأشياء عن بُعد بحلول عام 2050.
هذه التوقعات المثيرة للقلق تأتي من مراجعة عالمية شملت بيانات جمعت من 50 دولة حتى عام 2023.
ونُشرت هذه الدراسة في “المجلة البريطانية لطب العيون”، وتهدف إلى فهم أسباب زيادة قصر النظر وإيجاد حلول وقائية للأجيال القادمة.
أجرى الدراسة باحثون من جامعة “صن يات-سن” في الصين، وغطت أكثر من 276 دراسة شملت نحو 5.4 مليون طفل ومراهق.
ووجدت الدراسة أن نسبة انتشار قصر النظر بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عاما ارتفعت من 24% في عام 1990 إلى 36% في عام 2023.
وتعد اليابان الدولة التي سجلت أعلى نسبة انتشار، حيث يعاني 86% من الأطفال والمراهقين من قصر النظر. في المقابل، كانت النسبة الأقل في باراغواي بنسبة 0.84% فقط.
وتحذر الدراسة من أن استمرار هذا الاتجاه قد يؤدي إلى زيادة نسبة قصر النظر بين الشباب عالميا إلى نحو 40% بحلول عام 2050، مع انتشار قد يصل إلى 70% في آسيا.
ورغم أن العوامل الوراثية تلعب دورا في ظهور قصر النظر، إلا أن الدراسة تشير إلى أن قلة النشاط في الهواء الطلق تزيد من خطر الإصابة، حيث أظهرت أن الأطفال الذين يقضون وقتا أطول في الخارج يواجهون خطرا أقل.
كما تُظهر الدراسة أن جائحة “كوفيد-19” أسهمت في تفاقم مشكلة قصر النظر، حيث أُجبر الأطفال على البقاء داخل المنازل لفترات طويلة وزيادة استخدام الشاشات لأغراض التعليم.