أفادت دراسة جديدة بأن تدخين الذكور في سن المراهقة المبكرة، يؤدي إلى إلحاق تلف في جينات أطفالهم المستقبليين، حيث يزيد فرص إصابتهم بالربو والسمنة وضعف وظائف الرئة.

ويعد البحث الذي نشر الأربعاء، على موقع مجلة "كلينيكال إبيجينيتكس" (Clinical Epigenetics)، المتخصصة في علم الوراثة، أول دراسة بشرية تكشف عن الآلية البيولوجية وراء تأثير تدخين الآباء في سن المراهقة المبكرة على أطفالهم.

وأجرى الدراسة باحثون في جامعتي ساوثامبتون وبيرغن في النرويج، وشملت  875 شخصا، تتراوح أعمارهم من 7 إلى 50 عاما، ودرسوا سلوكيات آبائهم في التدخين.

ووجد الباحثون تغيرات في 19 موقعا تم تعيينها لـ 14 جينا في أطفال الآباء الذين بدؤوا التدخين قبل سن 15 عاما.

التدخين قبل البلوغ

وقالت الدكتورة سيسيلي سفانيس المشرفة على البحث من جامعة بيرغن "كانت التغيرات في العلامات أكثر وضوحا لدى الأطفال الذين بدأ آباؤهم التدخين خلال فترة البلوغ، مقارنة بالذين بدأ آباؤهم التدخين في أي وقت قبل الحمل".

ونبهت النتائج المراهقين إلى أن "صحة الأجيال القادمة تعتمد على الإجراءات والقرارات التي يتخذونها اليوم، قبل وقت طويل من أن يصبحوا آباء".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مسلسلات رمضان 2025.. ارتفاع مشاهد التدخين والتعاطي مقارنة بالعام الماضي

شارك الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في فعاليات  مؤتمر "مستقبل الدراما في مصر " الذى نظمته الهيئة الوطنية للإعلام وذلك بمقر الهيئة بمبنى الإذاعة والتليفزيون في ماسبيرو، بحضور الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وممثلي الوزارات والجهات المعنية وكبار الكتّاب والمخرجين والمنتجين وأساتذة علم  النفس والاجتماع والسياسة والاقتصاد، لرفع توصيات المؤتمر للمؤسسات والجهات المعنية.

واستعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، نتائج المرصد الإعلامي للصندوق وتحليل التناول الدرامي لمشكلة التدخين وتعاطى المواد المخدرة خلال شهر رمضان 2025، مقارنة بالسنوات الماضية، حيث تم تحليل المضمون لعدد 37 عمل درامي هذا العام ،كما تم رصد الخطوط الدرامية الداعمة والمفاهيم المغلوطة ودوافع التعاطي والتفاعلات الأسرية والاجتماعية للمتعاطي وأنماط التعاطي وأنواع المخدرات والترويج الغير مباشر لمنتجات التبغ، وأن من أبرز أنواع التدخين التي ظهرت في الدراما 2025 السجائر بنسبة 80% ،والشيشه 10% والسيجار 7% ،والتدخين الإلكتروني 3%، وقد يتضمن المشهد الواحد على أكثر من نوع تدخين.

وأوضح " عثمان " أن من ضمن الظواهر السلبية في التناول الدرامي لقضية التدخين وتعاطى المخدرات لعام 2025 هي ارتفاع معدلات التدخين بنسبة 3.5% مقارنة بـ2.4% العام الماضي كذلك ارتفاع معدلات التعاطي في رمضان لعام 2025 بنسبه .1.1% مقارنة بـ  0.4% عام 2024  وظهور تاجر المخدرات بشكل جذاب وبشخصيه محببة للجمهور أيضا ظهور الكحوليات والمخدرات كسلوك اعتيادي داخل بعض الأعمال الدرامية كأنه نمط طبيعي مقبول بالمجتمع المصري فضلا عن تراجع عدد الأعمال الدرامية التي تعرض تداعيات تعاطي المواد المخدرة على الأسرة والمجتمع مقارنة بالأعوام الثلاثة السابقة، وكثافه مشاهد تعاطي الكحوليات 80% من إجمالي مشاهد التعاطي، أيضا وصلت نسبة تدخين الإناث في الدراما إلى  12% من المدخنين والنسبة في الواقع هي 1.5% بالإضافة إلى الترويج غير المباشر لأنماط التدخين الحديثة مثل التدخين الإلكتروني والتبخير والتسخين كما أن من أبرز أنواع المخدرات التي ظهرت في الدراما هذا العام الكحوليات بنسبة 80% والحشيش 20% والهيروين 3% ،وأدوية 2% وقد يتضمن المشهد الواحد على أكثر من مادة مخدرة.


واستعرض "عثمان " المعتقدات الخاطئة حول تعاطي المخدرات التي ظهرت في دراما عام 2025 سلوك اعتيادي 88% ونسيان الهموم 27% وخفة الظل 4% ومسكن للألم 3% ومساعدة على التركيز 2% وقد يحتوي المشهد على أكثر من معتقد ،كما استعرض الظواهر الإيجابية في التناول الدرامي لقضية التدخين وتعاطى المخدرات لعام 2025 منها عدم ظهور مشاهد تعليمية لطرق تعاطي المخدرات، وعدم ظهور أي مشاهد تدخين أو تعاطي مواد مخدرة للأطفال للعام السادس على التوالي والتطرق لأحد الظواهر الإدمانية الجديدة والمتمثلة في الإدمان الإلكتروني للمراهنات.


وأشار الدكتور عمرو عثمان إلى أبرز التوصيات منها مراجعة الخطوط الدرامية المتعلقة بصورة تاجر المخدرات وعدم ظهورها بشكل جذاب أو محبب للجمهور وخفض معدلات التدخين والتعاطي داخل الأعمال الدرامية وتشجيع الأعمال الخالية من مشاهد التدخين أو التعاطي والعمل على ظهور خطوط درامية تعرض تداعيات مشكلة التعاطي والإدمان على الأفراد والأسرة والمجتمع كذلك معالجة قضايا التدخين والمخدرات بشكل متوازن يبرز التداعيات السلبية دون الترويج لها والابتعاد عن مشاهد تعاطي المخدرات أو تناول الكحوليات التي تثير الفضول أو تحبذ التجربة خاصة لدى الشباب مع اعتماد نظام تصنيف يعكس مدى احتواء العمل لمشاهد التدخين والتعاطي مع أهمية تقديم شخصيات محورية ترفض التدخين أو التعاطي أو تتعافى منها كنماذج يحتذى بها ومشاركة خبراء من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ومختصين بالإعلام لمراجعة النصوص قبل الإنتاج وتزويد الكتَّاب والمخرجين ببيانات واقعيه عن أضرار الإدمان لدعم الدقة الدرامية دون أي تأثير على الحبكة الدرامية واستمرار تكثيف الحوار المشترك مع صناع الدراما والخبراء والجهات الرقابية لمناقشة مشكلة التعاطي والإدمان في الدراما المصرية.

مقالات مشابهة

  • مسلسلات رمضان 2025.. ارتفاع مشاهد التدخين والتعاطي مقارنة بالعام الماضي
  • ???? اهالي النيجر.. يبحثون عن ابناءهم (المرتزقة) الذين انقطعت اخبارهم فى السودان
  • حالات تتطلب الذهاب لاستشاري جينات طبية قبل الزواج أو الحمل
  • الاحتلال يقدم لائحة اتهام بحق مقاتلي المقاومة الذين اقتحموا نير عوز
  • الذين يشبهون الدعاء لا يُنسَون
  • إنستقرام يوظف الذكاء الاصطناعي لتحديد أعمار المراهقين
  • الدفاع المدني يتلف عشرات الذخائر غير المنفجرة بينها 13 قنبلة عنقودية
  • الخضيري يعلق على تجربة شخص وفر 70 ألف ريال بعد قطع التدخين.. فيديو
  • اكتشاف جينات مرتبطة بمرض باركنسون
  • «فيدرا»: الأشخاص الذين يعذبون الحيوانات لا يعرفون الإنسانية