إضراب شامل بكفر قرع ردًا على جريمة قتل الإمام عبد اللطيف
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كفر قرع - صفا
تشهد كفر قرع بالداخل الفلسطيني المحتل إضرابًا عامًا وشاملاً، فيما لم يفتتح العام الدراسي الجديد، ردًا على جريمة قتل الإمام والشيخ سامي عبد اللطيف.
وشمل الإضراب المؤسسات الرسمية والمحلات التجارية، كما أنه لم يفتتح العام الدراسي صباح اليوم في المدينة، تنديدًا بالجريمة.
وجاء الإضراب بقرار من لجنة المتابعة وفعاليات رسمية وشعبية وقيادات وممثلي هيئات في كفر قرع، في اجتماع عقد عقب الجريمة مساء أمس السبت.
وكانت قيادات في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية قد استنكرت جريمة إطلاق النار التي أودت بحياة الشيخ وإمام المسجد في كفر قرع سامي عبد اللطيف.
واتهمت قيادات الداخل والفلسطينيين عامة أجهزة الاحتلال الأمنية بالوقوف وراء حريمة قتل الشيخ عبد اللطيف، وما سبقه من جرائم قتل مستفحلة في الداخل، أودت بحياة العشرات منذ بدء العام الجاري، ضمن مخطط لتفتيت النسيج الاجتماعي لفلسطيني الداخل.
وتعتزم لجنة المتابعة عقد اجتماع اليوم الأحد في كفر قرع لمناقشة استفحال الجريمة في المدينة وبأراضي عامة48، وذلك في أعقاب مقتل 3 فلسطينيين منذ ساعات مساء الجمعة اثنين منهم من كفر قرع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إضراب شامل كفر قرع عبد اللطیف کفر قرع
إقرأ أيضاً:
لجنة توفيق أوضاع مراكز الإيواء بالخرطوم تضع ترتيبات الإنتقال لمواقع بديلة دعما لاستقرار العام الدراسي
عقدت لجنة توفيق أوضاع نزلاء مراكز الإيواء اجتماعها الدوري، الأحد، برئاسة المدير العام لوزارة التنمية الإجتماعية الأستاذ صديق فريني.بحثت اللجنة ترتيبات الانتقال لمواقع بديلة عن المدارس وبدء خطوات عملية لاكمال إنفاذ قرار ولاية الخرطوم باستئناف الدراسة وتمكين كل الطلاب لإيجاد مقاعد للدراسة وهي لجنة مشتركة تضم كافة الجهات ذات الصلة.واجرت اللجنة مشاورات مع المجموعة الإعلامية المساندة برئاسة المدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة الطيب سعدالدين وضمت في عضويتها عددا من الإعلاميين.ورحّب فريني بالحضور مستعرضا أهم ما تم في هذا الملف المهم خاصة الزيارات الميدانية التي تمت إلى مراكز الإيواء والمواقع البديلة ولجنة الإسناد النفسي والإجتماعي والتزام والي الخرطوم بتوفير المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تقرير مدير مراكز الإيواء والذي كشف عن استجابة (742) اسرة للعودة الطوعية لمنطقة الشرفية بالقماير باعتبارها من المناطق الآمنة وتتوفر فيها كل الخدمات.كما أمن الاجتماع على أهمية توفير كافة الخدمات في المواقع البديلة واعانة الأسر التي قررت العودة إلى منازلها.من جهته قال المدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة ان الإعلام شريك أصيل في ترتيبات استعادة الحياة وتشجيع المواطنين للعودة إلى منازلهم وان التعليم يأتي على رأس الأولويات استجابة لرغبة الأسر التي صمدت طوال فترة الحرب والحرص على مستقبل ابناءهم التعليمي.وأضاف هناك ظروف أجبرت المواطنين إلى ترك منازلهم قسرا لكن مع الانتصارات الاخيرة والمجهودات التي تقوم بها ولاية الخرطوم لتهيئة الأحياء السكنية فان فرص العودة للمنازل صارت الآن مشجعة وفي ذات الوقت فان سلطات الولاية تقدر تماما أوضاع المواطنين الذين تشهد مناطقهم عمليات عسكرية نشطة فلابد من توفير بدائل لايوائهم تتوفر فيها كل الخدمات.في السياق أمن الإجتماع على مشاركة أئمة المساجد والدعاة والرياضيين في برامج التوعية والأنشطة الرياضية كجزء من برنامج العودة الطوعية، ووجه فريني ببدء العمل فورا كل حسب المهام المحددة له مشيرا إلى استعداد الوالي لدعم خطط وبرامج اللجنة مع استعداد المنظمات للمساهمة في دعم المواقع البديلة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب