إضراب شامل بكفر قرع ردًا على جريمة قتل الإمام عبد اللطيف
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كفر قرع - صفا
تشهد كفر قرع بالداخل الفلسطيني المحتل إضرابًا عامًا وشاملاً، فيما لم يفتتح العام الدراسي الجديد، ردًا على جريمة قتل الإمام والشيخ سامي عبد اللطيف.
وشمل الإضراب المؤسسات الرسمية والمحلات التجارية، كما أنه لم يفتتح العام الدراسي صباح اليوم في المدينة، تنديدًا بالجريمة.
وجاء الإضراب بقرار من لجنة المتابعة وفعاليات رسمية وشعبية وقيادات وممثلي هيئات في كفر قرع، في اجتماع عقد عقب الجريمة مساء أمس السبت.
وكانت قيادات في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية قد استنكرت جريمة إطلاق النار التي أودت بحياة الشيخ وإمام المسجد في كفر قرع سامي عبد اللطيف.
واتهمت قيادات الداخل والفلسطينيين عامة أجهزة الاحتلال الأمنية بالوقوف وراء حريمة قتل الشيخ عبد اللطيف، وما سبقه من جرائم قتل مستفحلة في الداخل، أودت بحياة العشرات منذ بدء العام الجاري، ضمن مخطط لتفتيت النسيج الاجتماعي لفلسطيني الداخل.
وتعتزم لجنة المتابعة عقد اجتماع اليوم الأحد في كفر قرع لمناقشة استفحال الجريمة في المدينة وبأراضي عامة48، وذلك في أعقاب مقتل 3 فلسطينيين منذ ساعات مساء الجمعة اثنين منهم من كفر قرع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إضراب شامل كفر قرع عبد اللطیف کفر قرع
إقرأ أيضاً:
بالصور: جريمة كراهية تهز فرنسا وتفضح تصاعد الإسلاموفوبيا
خرج مئات المتظاهرين في مدن فرنسية عدة للتنديد بتصاعد الإسلاموفوبيا والعنف العنصري، وذلك عقب مقتل الشاب الأفريقي أبو بكر سيسيه، إثر تعرضه للطعن داخل مسجد بقرية لا غران كومب، الواقعة في مقاطعة غارد جنوب فرنسا.
وكان أبو بكر (22 عاما)، الذي ينحدر من أصول مالية، قد قُتل يوم الجمعة 25 أبريل/نيسان، بعد أن تعرّض لهجوم داخل المسجد أثناء أدائه الصلاة.
وأعلن مدع عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت، قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا، ويُعتقد أنه يحمل دوافع عنصرية ومعادية للإسلام.
وحمّل مشاركون في المظاهرات الحكومة الفرنسية مسؤولية تفشي خطابات الكراهية ضد المسلمين، مطالبين باتخاذ إجراءات عاجلة للحد من التحريض الإعلامي والسياسي الذي يستهدف الجاليات المسلمة.
وفي العاصمة باريس، تجمّع مئات الأشخاص أمام ساحة الجمهورية وهم يرفعون لافتات كتب عليها "لا للإسلاموفوبيا" و"العدالة لأبي بكر".
كما ردّد المتظاهرون شعارات تطالب بحماية دور العبادة، ومحاسبة المحرضين على الكراهية الدينية.
إعلانودعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى "الوحدة الوطنية" وحثّ على "عدم الخلط بين الأديان والعنف الفردي".
غير أن ناشطين حقوقيين اتهموا الحكومة بالتقاعس عن التصدي لموجة الإسلاموفوبيا، مشيرين إلى أن تزايد الاعتداءات على المسلمين ودور العبادة يترافق مع خطاب سياسي متشدد ضد المهاجرين والجاليات المسلمة.
وبحسب مرصد الإسلاموفوبيا في فرنسا، فقد سجلت البلاد ارتفاعا بنسبة 30% في الاعتداءات على المسلمين خلال العام الماضي، وسط تصاعد في القوانين والإجراءات التي يرى البعض أنها تستهدف الهوية الدينية للمسلمين، خصوصا ما يتعلق باللباس والتعبيرات الدينية في الفضاء العام.
وتأتي هذه الجريمة في وقت تشهد فيه فرنسا حالة من الاستقطاب السياسي والمجتمعي حول قضايا الهوية والهجرة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأوروبية المقررة في يونيو/حزيران المقبل.
ويرى مراقبون أن خطاب بعض الأحزاب اليمينية المتشددة، الذي يربط بين الإسلام والتطرف، يسهم في خلق بيئة مشجعة على الكراهية والعنف ضد المسلمين.
وفي قرية لا غران كومب، حيث وقعت الجريمة، ما زالت مشاعر الصدمة والحزن تخيم على السكان.
وبينما تستمر التحقيقات، يبقى مقتل أبو بكر سيسيه تذكيرا مريرا بخطورة تجاهل خطابات الكراهية، والدعوة العاجلة لفرنسا كي تبني مستقبلا أكثر عدلا وسلاما لكل أبنائها.
إعلان