قال الدكتور حمد شعيب، نائب رئيس الاتحاد المصري لسباقات الهجن، إن رياضة الهجن هي نافذة على الموروث الشعبي البدوي، موضحًا أنها رياضة قديمة منذ قدم التاريخ.

وأضاف الدكتور حمد شعيب، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يامصر"، والمذاع على "القناة الأولى"، أن الرياضة كانت تقام كسباقات داخلية بين القبائل، ثم بعد ذلك تم تأسيس أول نادٍ لها في منطقة "بئر العبد"، ثم إنشاء الاتحاد المصري لها عام 2002، وبدأ أول مزمار للعبة بالعريش .

وتابع أنه تمت إقامة مزمار آخر للعبة في مدينة شرم الشيخ، ومزمرين في مدينة مطروح، ومزمار بمدينة السلوم، موضحًا أن التجمعات التي جذبتها هذه السباقات كانت من داخل مصر.

ولفت إلى أن راكب الهجن ليس بشريًا إنما آلة تحرّك بالريموت من خلال سائق السيارة حول الملعب.

وأوضح، أن بطولة سباق الهجن الأخيرة شارك فيها 400 متسابق في العلمين الجديدة .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سباقات الهجن مدينة شرم الشيخ العلمين الجديدة الهجن توك شو

إقرأ أيضاً:

سناء وسارة.. طرق مستدامة للحفاظ على الموروث البحري

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة برعاية منصور بن زايد.. منافسات قوية في البطولة الرمضانية للخيل العربية بالظفرة برعاية هزاع بن زايد.. محمد بن حمدان بن زايد يتوِّج الفائزين في «تحدي حفيت» رمضانيات تابع التغطية كاملة

سناء وسارة الحربي من الشابَّات الإماراتيات الشغوفات بالموروث البحري، تعملان بجد للحفاظ عليه ونقله للأجيال، سعياً منهما لصون حرفة الأجداد واستدامتها ونقلها للعالمية. 
تعمل كل من سارة (14 عاماً) وسناء (13 عاماً) الحائزتين جوائز عدة ضمن «مسابقة أبوظبي لصيد الكنعد»، على المشاركة في مختلف المهرجانات والمعارض كان آخرها بجناح جائزة «الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي» بـ«مهرجان الشيخ زايد» المتواصل بمنطقة الوثبة حتى نهاية شهر رمضان الفضيل، وتعرضان منتوجهما الذي يتصل بالصناعة الغذائية الخاصة بالبحر «مخلل النيسر»، ضمن منتجات مبتكرة وعصرية صحية ومستدامة، لاقت استحسان جميع فئات المجتمع والسياح أيضاً، وتتطلع كل من سارة وسناء إلى نقل هذا المنتج للعالمية ليرافق طلاب الجامعات والمسافرين في رحلتهم خارج الدولة، والذين لديهم الحنين إلى منتج إماراتي تقليدي، يحمل روح موروث بلادهم الأصيل.

أجار النيسر
استمدت سارة وأختها سناء فكرة مشروعهما «كريسبي أند هلثي» الذي يسعى إلى الإسهام في الحفاظ على تراث واستدامة الأكلات الإماراتية التقليدية، وتقديم مخلل السمك المحفوظ المملح والذي يمثل إحدى الأكلات التقليدية المعروفة في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي بأسلوب عصري، يجذب الجمهور من مختلف الجنسيات، بطريقة صحية عصرية تناسب مختلف الشعوب. 

بيئة داعمة
أكدت سناء الحربي أنها تنحدر من عائلة تعشق البحر وتمارس الصيد، وورثت هذا الشغف عن والدها «النوخدة»، موضحة أنها لطالما تلقت التشجيع والتحفيز منه وبدأت مبكراً إلى جانب أختها سارة ممارسة صيد وبيع السمك، مما جعلها تكتسب خبرة واسعة في هذا المجال، وبحكم حبها لموروث البحر فكرت في صون جانب من هذا الإرث وإيصاله للعالمية عن طريق «مخلل النيسر» وما يرافقه من مخللات أخرى، مثل مخلل الليمون بطريقة صحية ومستدامة، مشيرة إلى أن الفكرة جاءت من احتكاكها اليومي بأجواء البحر وتواجدها بسوق السمك لمساعدة والدها، وحب عائلتها لمختلف أنواع المخللات، مما دفعها إلى التفكير في تقديم منتجها من السمك المجفف، إلى جانب أنواع أخرى من الأسماك، بشكل عصري وجذاب يسهم في تشجيع الأجيال الجديدة على تناوله، لينافس بذلك الوجبات الحديثة التي يتعلق بها الأطفال واليافعين، وهو ما يصب في مصلحة استدامة هذه الأكلة التقليدية الشهيرة، لتظل محتفظة بحضورها على موائد الأسر الإماراتية، كما يمكن تقديمها للعالم ليتعرف إليها. 

مهرجانات
للترويج لمشروعهما، تشارك سارة وسناء الحربي في مختلف المهرجانات التراثية لاستعراض مهارتهما في صناعة المخللات بطريقة عصرية، لترتبط بالذاكرة الجمعية لأهل الإمارات؛ بهدف التعرف على جانب مهم من التراث البحري وما ارتبط به من صناعات غذائية، وقد استلهمت هذه الأفكار من والدها الذي ورث هذه المهنة عن أجداده، وتعمل سناء إلى جانب أختها وبدعم من والديهما، من أجل استدامة هذا الموروث للأجيال القادمة، مؤكدة أن شغفها بهذا المجال جعلها تدخل عالم صناعة المواد الغذائية المرتبطة بالبحر بشكل مستدام. 

غذاء صحي
عن شغفها بالبحر والصناعات الغذائية، قالت سناء الحربي إنها نشأت في بيئة بحرية أباً عن جد، وهي وأختها بدورهما دخلتا البحر ومارستا صيد الأسماك منذ كان عمرهما 5 سنوات، كما تساعد والدهما في بيع الأسماك في سوق سمك في ميناء أبوظبي، وتعلمتا تجارة الأسماك وصناعة المالح، وتجفيف السمك وتمليحه، ومن هنا جاءت فكرة الحفاظ على موروث الآباء والأجداد، عبر تجفيف الأسماك والانخراط في صناعة التغذية المرتبطة بالأسماك وما يرتبط بها من منتجات مثل المخللات، وأضافت «من منطلق المحافظة على الموروث الإماراتي بطريقة صحية بدأنا بإطلاق مالح الكنعد والبياح بزيت الزيتون وملح البحر، إضافة إلى «أجار النيسر» الصحي باستخدام خل التفاح العضوي مع زيت الزيتون وملح البحر».

تحضير «أجار النيسر»
عن طريقة تحضير «أجار النيسر» بطريقة صحية، أشارت سارة إلى أنه عبارة عن نيسر مجفف، يُضاف إليه زيت الزيتون وخل التفاح العضوي وملح البحر إلى جانب العديد من البهارات والأعشاب المنسمة، ومنها البصل المحمص ومخلل الليمون والزنجبيل والثوم والفلفل الحار والفلفل والقزبرة الخضراء وأوراق الكاري ومجموعة من البهارات المطحونة، ومن ثم حفظه في عبوات زجاجية معقمة، ونتطلع إلى ابتكار أنواع أخرى منها أجار «الهامبا» و«الرطب»، من أجل الحفاظ على موروثنا الأصيل. 

منتجات منافسة
أوردت سناء الحربي أن المشاركة في المهرجانات أسهمت في تطوير منتجاتهما الغذائية الصحية، مما دفعهما إلى تقديم منتجات منافسة من المخللات، كان لها الأثر الكبير في رفع الوعي لدى الجميع، من خلال الاطلاع على آخر الابتكارات الزراعية والصناعات الغذائية، وبالتالي اكتساب المزيد من الخبرات.

مقالات مشابهة

  • نصائح مهمة من الدكتور حسام موافي.. عامل الناس بالفضل مش بالعدل
  • وزير الرياضة للاعبي رفع الأثقال: مصر تستحق منكم بذل الغالي والنفيس.. والهدف منصات التتويج
  • سناء وسارة.. طرق مستدامة للحفاظ على الموروث البحري
  • وزير الرياضة: الأهلي والزمالك مؤسسات ملك الشعب المصري
  • تفاصيل الحديث الجانبي بين وزير الرياضة وزيزو بمران المنتخب
  • إقبال على رياضة المشي في جازان خلال شهر رمضان
  • الاتحاد السعودي للهجن يختتم دورة تدريبية لمنسوبيه
  • كيف يؤثر الإفطار الخاطئ على صحتك؟.. نصائح الدكتور محمد المهدي للصائمين
  • ” قديحة” تحلق بناموس الشوط الأول للأبكار المفتوح في المهرجان الختامي للهجن بالوثبة
  • من رحاب مسجد السيد البدوي.. محافظ الغربية: غزوة بدر درس في النصر والإرادة