الاتحاد المصري لسباقات الهجن: الرياضة نافذة على الموروث البدوي الشعبي |فيديو
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال الدكتور حمد شعيب، نائب رئيس الاتحاد المصري لسباقات الهجن، إن رياضة الهجن هي نافذة على الموروث الشعبي البدوي، موضحًا أنها رياضة قديمة منذ قدم التاريخ.
وأضاف الدكتور حمد شعيب، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يامصر"، والمذاع على "القناة الأولى"، أن الرياضة كانت تقام كسباقات داخلية بين القبائل، ثم بعد ذلك تم تأسيس أول نادٍ لها في منطقة "بئر العبد"، ثم إنشاء الاتحاد المصري لها عام 2002، وبدأ أول مزمار للعبة بالعريش .
وتابع أنه تمت إقامة مزمار آخر للعبة في مدينة شرم الشيخ، ومزمرين في مدينة مطروح، ومزمار بمدينة السلوم، موضحًا أن التجمعات التي جذبتها هذه السباقات كانت من داخل مصر.
ولفت إلى أن راكب الهجن ليس بشريًا إنما آلة تحرّك بالريموت من خلال سائق السيارة حول الملعب.
وأوضح، أن بطولة سباق الهجن الأخيرة شارك فيها 400 متسابق في العلمين الجديدة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سباقات الهجن مدينة شرم الشيخ العلمين الجديدة الهجن توك شو
إقرأ أيضاً:
«الزار الشعبي» أداة لطرد الأرواح أم علاج نفسي؟.. ظهر في مسلسل الكابتن
خلال حلقات مسلسل الكابتن يواجه الفنان أكرم توفيق مغامرة مرعبة، إذ تتعرض الطائرة التي يقودها لحادث ويبقى هو الناجي الوحيد بعد موت جميع الركاب، وخلال عرض البرومو على منصة «watch it» ظهرت فرقة غريبة تؤدي طقوس الزار الشعبي، وهي الثقافة التي انتشرت في القرون الماضية وظهرت في أكثر من عمل فني أهمها «أم رتيبة»، فما تعريف الزار وكيف يراه الكتاب؟
الزار الشعبي لطرد الأرواح أم علاج نفسي؟.. ظهر في مسلسل الكابتنظهور فرقة الزار الشعبي في برومو مسلسل الكابتن، لطرد أروح الركاب الذين طاردوا أكرم حسني بعد وفاتهم جميعًا في حادث الطائرة، وبعد الإشارة إليها في العمل ما حكاية هذه الفرقة في التاريخ؟
الطبيب النفسي أحمد عكاشة، ذكر في كتابه «الطريق إلى السعادة» أنه بالنسبة لمرضى النفس والعقل، فقد استعملت الموسيقى منذ فترات بعيدة، وأقرب الأمثلة لذلك «الزار»، وهو من أكثر العلاجات الشعبية شيوعًا في مصر والسودان من خلال الحبشة.
وسرد عكاشة تعريفًا لهذه الفرقة بأن احتفال الزار يعتمد بشكل أساسي على قرع الطبول بشدة مع رقصات عنيفة يتخلص بعدها المريض من أعراضه النفسية، موضحًا: «قد أتيحت لي الفرصة في عام 1965 في دراسة 100 سيدة من المترددات على الزار، وكان حوالي 63% منهن متزوجات، وغير سعيدات في زواجهن إما لخيانة الزوج، أو لعدم التوافق الزوجي، وقد نندهش إذا علمنا أن 28 قد أنهين دراستهن الثانوية».
ثقافة الزار الأكثر انتشارًا بين النساءوبحد وصف «عكاشة» أنه بفحص هؤلاء السيدات وجد أن معظمهن يعانين من أمراض هستيرية واكتئابية وآلام عضوية في الجسم سببها نفسي، تتحسن وقتيا بالزار، أي بالموسيقى العالية، ولكن يجب التكرار والاستمرار، لأن العلاج هنا لا يهاجم السبب الكيميائي الأصلي، ولكنه يعتمد على الإيحاء المباشر.
وينتقل إلى شيء آخر شبيه بالزار، ولكن له صبغة دينية ويدور في حلقات أحيانًا من الرجال، وأحيانًا من النساء، والكلمة بالطبع مشتقة من ذكر الله، ويبتهل المشتركون بكلمات دينية أثناء قرع الطبول والرقص العنيف، يشعر بعدها المشترك براحة نفسية كبيرة وارتواء وجداني شديد.