باحث يمني يكشف عن بيع قطعتين يمنيتين في مزادين بالولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كشف الباحث اليمني المتخصص في الآثار "عبدالله محسن" عن بيع قطعتين أثريتين يمنيتين في مزادين بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن القطعتين هما شاهدا قبرَي "معد كرب" وابنته "غثم" مشيرا إلى أن إحداهما بيعت في دالاس بالولايات المتحدة في مارس ألفين وثمانية، والأخرى في ديسمبر ألفين وثلاثة.
وأضاف أن الشاهدين يعودان للفترة بين القرن الثاني قبل الميلاد والقرن الثاني الميلادي، لافتا إلى أن "معد كرب" ذكر بنقوش المسند في مملكة سبأ في المقام الأول، تليها بالترتيب قتبان ثم معين وحضرموت.
وفي وقت سابق كشف محسن عن مجموعة من آثار اليمن في تل أبيب تُجهز للعرض في مزاد في الثاني من أكتوبر المقبل.
وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا في الأعوام الأخيرة، حراء الحرب وتم بيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن آثار تهريب الآثار فساد
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية: الخطر الإرهابي في الولايات المتحدة سيبقى عاليا في العام القادم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن الخطر الإرهابي في البلاد سيبقى عاليا في العام القادم على خلفية الانتخابات الرئاسية والتوترات في الشرق الأوسط.
وقالت الوزارة في تقرير لها، نشر أمس الأربعاء، إن "الخطر الإرهابي في البلاد من المتوقع أن يبقى عاليا... وهذا يعود في سببه إلى عدد من العوامل، بما في ذلك ردود الأفعال المحتملة للمتطرفين على الأحداث السياسية والاجتماعية، بما في ذلك الدورة الانتخابية لعام 2024 والأحداث الدولية، بما في ذلك النزاع الراهن بين إسرائيل و"حماس".
وذكرت وزارة الأمن الداخلي تهريب المخدرات وانتشارها في الولايات المتحدة من بين المخاطر الكبرى التي تهدد الأمريكيين.
كما تتوقع الوزارة أن تواجه الولايات المتحدة "تهديدات على الأمن العام" من قبل دول أخرى "تستخدم التكتيكات التخريبية لإثارة الفتنة وتقويض الثقة بالمؤسسات الأمريكية".
وأشار التقرير إلى أن الخصوم في الداخل والخارج سيواصلون استهداف البنية التحتية الأمريكية، بما في ذلك من خلال الهجمات السيبرانية.
واعتبرت الوزارة الصين وروسيا وإيران مصدر "التهديدات الأكثر خطورة" على البنية التحتية الحيوية الأمريكية.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا، وكذلك الصين وإيران نفت مرارا ممارستها أي أنشطة تخريبية في الولايات المتحدة وضلوعها في الهجمات السيبرانية على المؤسسات والشركات الأمريكية.