“عجائب وغرائب”.. حقيقة صورة سفينة في بحر بعد جفافه
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يمن مونيتور/فرانس برس
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنها تظهر سفينة في بحر أرال الجاف الواقع بين أوزبكستان وكازاخستان.
وصحيح أن هذا البحر يشهد تقلصا مستمرا منذ نصف قرن وفيه سفن متروكة، إلا أن الصورة المتداولة مصممة رقميا باستخدام برنامج فوتوشوب.
وتظهر في الصورة سفينة مهجورة وسط رمال ما يبدو أنها صحراء.
ويشهد هذا البحر الذي كان يعد رابع أكبر مساحة مائية محاطة بأراض تقلصا باستمرار منذ نصف قرن، ويتم تحميل مشاريع الري العائدة إلى الحقبة السوفياتية المسؤولية عن هذه الكارثة البيئية الكبرى.
وقبل قرابة ثلاثين عاما انقسم إلى جزئين “بحر أرال الصغير” شمالا ويقع في أراضي كازاخستان و”بحر أرال الكبير” جنوبا ويقع بين كازاخستان وأوزبكستان، وفي العام 2000 انقسم “بحر أرال الكبير” بدوره إلى جزئين “الجزء الشرقي” و”الجزء الغربي”.
وقد وزعت وكالة فرانس برس خلال السنوات الماضية صورا لسفن مهجورة ضمن ما يعرف بـ”مقبرة السفن” في بحر أرال. ويمكن العثور على عشرات الصور ومقاطع الفيديو لهذه السفن في مواقع عدة.
صورة مركبة
إلا أن الصورة المتداولة لا علاقة لها ببحر أرال وليست حقيقية في الأصل.
فقد أرشد التفتيش إليها منشورة على موقع معني بالتصاميم الفنية. وقد فازت الصورة بمسابقة للتصاميم المعدة باستخدام برنامج فوتوشوب لتعديل الصور.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر السفينة الصحراء المركب
إقرأ أيضاً:
شاهد.. “كتائب القسام” ترفع صورة مفتي سلطنة عمان خلال تسليم رفات أسرى إسرائيليين
#سواليف
رفعت ” #كتائب_القسام ” الجناح العسكري لحركة #حماس خلال تسليم رفات #أسرى #إسرائيليين يوم الخميس، صورة لمفتي سلطنة عمان #الشيخ_أحمد_بن_حمد_الخليلي تقديرا لمواقفه.
وأشاد مفتي سلطنة عمان في عدة تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي بصمود المقاومة الفلسطينية.
وفي آخر تدوينة نشرها الشيخ أحمد بن حمد الخليلي قال: “صمدوا صمود الجبال الرواسي حتى تحطمت بصلابتهم أسطورة الأعداء فردوا على أدبارهم مقهورين”.
مقالات ذات صلة جندي من جيش الاحتلال ينتحر بعد مشاركته في الحرب على غزة 2025/02/20وأضاف: “إنا لنهنئ أبطال المقاومة الإسلامية الفلسطينية بالنصر العزيز الذي حققوه، والفتح المبين الذي اكتسبوه، ولم توجف قلوبهم أو يزلزل أركانهم التهديدات والأراجيف، بل صمدوا صمود الجبال الرواسي حتى تحطمت بصلابتهم أسطورة الأعداء فردوا على أدبارهم مقهورين”.
وتابع قائلا: “كما نحيي هذا الصمود الباسل منهم نحيي بصيرتهم الوقادة بحيث كانوا أحذر من أن يتأثروا بخداع المخادعين.. ثبتهم الله تعالى وقواهم، وأمدهم بنصره، ووقاهم من كل شر، وحفظهم من كل سوء”.