يمن مونيتور/فرانس برس

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنها تظهر سفينة في بحر أرال الجاف الواقع بين أوزبكستان وكازاخستان.

وصحيح أن هذا البحر يشهد تقلصا مستمرا منذ نصف قرن وفيه سفن متروكة، إلا أن الصورة المتداولة مصممة رقميا باستخدام برنامج فوتوشوب.

وتظهر في الصورة سفينة مهجورة وسط رمال ما يبدو أنها صحراء.

وجاء في التعليق المرافق لها “قد تظنها من خيال رسام لكنها للأسف حقيقة، إنها من بحر الأرال الذي جف وتحول إلى صحراء”.

ويشهد هذا البحر الذي كان يعد رابع أكبر مساحة مائية محاطة بأراض تقلصا باستمرار منذ نصف قرن، ويتم تحميل مشاريع الري العائدة إلى الحقبة السوفياتية المسؤولية عن هذه الكارثة البيئية الكبرى.

وقبل قرابة ثلاثين عاما انقسم إلى جزئين “بحر أرال الصغير” شمالا ويقع في أراضي كازاخستان و”بحر أرال الكبير” جنوبا ويقع بين كازاخستان وأوزبكستان، وفي العام 2000 انقسم “بحر أرال الكبير” بدوره إلى جزئين “الجزء الشرقي” و”الجزء الغربي”.

وقد وزعت وكالة فرانس برس خلال السنوات الماضية صورا لسفن مهجورة ضمن ما يعرف بـ”مقبرة السفن” في بحر أرال. ويمكن العثور على عشرات الصور ومقاطع الفيديو لهذه السفن في مواقع عدة.

صورة مركبة

إلا أن الصورة المتداولة لا علاقة لها ببحر أرال وليست حقيقية في الأصل.

فقد أرشد التفتيش إليها منشورة على موقع معني بالتصاميم الفنية. وقد فازت الصورة بمسابقة للتصاميم المعدة باستخدام برنامج فوتوشوب لتعديل الصور.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحر السفينة الصحراء المركب

إقرأ أيضاً:

تنصيب رؤساء أمريكا.. لحظات تاريخية وغرائب لا تنسى

تستعد الولايات المتحدة، لتنصيب دونالد ترامب الرئيس الـ45 في تاريخها، في حفل قد يشهد إجراءات أمنية مشددة، نظراً للأحداث الأمنية التي شهدتها حملة المرشح الجمهوري في الصيف الماضي بعد تعرضه لمحاولتي اغتيال.

وفي الوقت الذي يتوقع فيه المتابعون حفلاً غير مسبوق من ناحية الإجراءات، تشير الأرشيفات الأمريكية إلى العديد أحداث لا تنسى رافقت تنصيب العديد من الرؤساء السابقين للبلاد. بداية التاريخ 1789

شهدت الولايات المتحدة أول حفل تنصيب رئاسي لجورج واشنطن في مدينة نيويورك، التي كانت حينها عاصمة البلاد.

وأقيم الحفل في 30 أبريل (نيسان) 1789، حيث ألقى واشنطن خطابًا قصيرًا لكنه كان مليئًا بالتفاؤل حول مستقبل الأمة.

وأثناء أداء القسم الدستوري، أضاف واشنطن عبارة "So help me God"، وهي تقليد استمر عبر الأجيال، وأصبح جزءاً غير رسمي من القسم الرئاسي.

الخطاب القاتل 1841

في حفل هو الأكثر مأساوية في تاريخ أمريكا، تم تنصيب ويليام هنري هاريسون في عام 1841.

ألقى هاريسون أطول خطاب تنصيب في التاريخ، حيث استمر لأكثر من ساعتين وسط طقس شديد البرودة والعواصف.

رفض هاريسون ارتداء معطف أو قبعة، مما أدى إلى إصابته بالتهاب رئوي توفي على إثره بعد شهر واحد فقط من توليه المنصب، ليصبح أول رئيس أمريكي يموت في أثناء فترة ولايته.

أجواء الحرب 1861

تنصيب أبراهام لينكولن الأول عام 1861 كان من أكثر الأحداث توتراً بسبب التهديدات باغتياله على خلفية انقسام البلاد وبداية الحرب الأهلية.

وتم تعزيز الإجراءات الأمنية بشكل غير مسبوق، حيث انتشر الجنود في جميع أنحاء واشنطن لضمان سلامة الرئيس. ورغم التحديات، ألقى لينكولن خطاباً مؤثراً ركز فيه على الوحدة الوطنية.

حفل شعبي فوضوي 1829

كان حفل تنصيب أندرو جاكسون عام 1829 مميزاً بحضور جماهيري ضخم من أنصاره الذين احتشدوا بكثافة.

في أعقاب الحفل، تدفق الآلاف إلى البيت الأبيض للاحتفال مع الرئيس، مما أدى إلى حالة من الفوضى العارمة، مما أسفر عن تحطيم الأثاث والزجاج داخل البيت الأبيض، واضطر المسؤولون لإخراج الحشد عن طريق إغراء الناس بالخروج لتناول المشروبات على العشب.

علامة فارقة عبر الأثير

يعد تنصيب فرانكلين روزفلت الأول عام 1933 علامة فارقة في تاريخ الولايات المتحدة، حيث كان أول حفل يُبث عبر الراديو، ما أتاح للجماهير في جميع أنحاء البلاد متابعة الحدث.

وألقى روزفلت خطاباً شهيراً قال فيه: "الشيء الوحيد الذي يجب أن نخافه هو الخوف نفسه".

وأصبح هذا الخطاب مصدر إلهام للأمة التي كانت تعاني من الكساد الكبير، نتيجة انهيار سوق الأسهم الأمريكية عام 1929 وعوامل أخرى.

جون كينيدي.. خطاب تاريخي

يستذكر الأمريكيون تنصيب جون كينيدي عام 1961 الذي ألقى خطاباً ظل كواحد من أشهر الخطابات الرئاسية في التاريخ.

تضمنت كلمة كنيدي العبارة الخالدة: "لا تسأل عما يمكن لبلدك أن يفعله لك، بل اسأل عما يمكنك فعله لبلدك",

باراك أوباما.. لحظة خالدة

وفي التاريخ الحديث، لا ينسى الأمريكيون تنصيب باراك أوباما عام 2009 باعتباره حدثاً تاريخياً كأول رئيس أمريكي من أصول أفريقية.

وجذب الحفل أكبر حشد في التاريخ الحديث لحفلات التنصيب، حيث حضر أكثر من 1.8 مليون شخص في واشنطن. وألقى أوباما خطاباً ركز فيه على التغيير والأمل، مما جعله لحظة فارقة في التاريخ الأمريكي.

جو بايدن.. الأمن وكورونا

أُقيم حفل تنصيب جو بايدن في 2021 وسط تدابير أمنية مشددة وغير مسبوقة؛ بسبب اقتحام مبنى الكونغرس قبل أسبوعين من الحفل من قبل أنصار دونالد ترامب الذين رفضوا الاعتراف بخسارته.

ICYMI: 'It feels great' - Joe Biden walks to the White House after taking the oath as the U.S. president https://t.co/iIbwhzW3MS pic.twitter.com/mzDvE4Znga

— Reuters (@Reuters) January 23, 2021

وغابت الجماهير الكبيرة عن الاحتفال نتيجة جائحة كورونا، واستُبدل الحشد المعتاد بآلاف الأعلام التي مثلت الشعب الأمريكي.

ورغم ذلك، ألقى بايدن خطاباً ركز فيه على الوحدة واستعادة الديمقراطية.

مقالات مشابهة

  • الصبر من عندك.. شقيق ياسمين عبدالعزيز ينشر آخر صورة لوالدهما قبل وفاته بأسبوعين
  • مُحاطاً بهم.. صورة لنعيم قاسم مع أطفال شهداء حزب الله
  • باراك أوباما يوضح حقيقة انفصاله عن زوجته (شاهد)
  • الأمير الوليد بن طلال ينشر صورة مع قعود أبيض في مخيمه بالصحراء
  • زيتوني: إعادة بعث شركة “ماقرو” لتنظيم السوق الوطنية
  • قوة وتحد وبراعة في التسويق.. سر اختيار دونالد ترامب صورته الرسمية الجديدة
  • تنصيب رؤساء أمريكا.. لحظات تاريخية وغرائب لا تنسى
  • شاهد مقطع فيديو للطيار الحربي الذي تمكن من إدخال صاروخ في نفق ضيق كان يتمركز تحته “الدعامة” وبسببه تم تحرير مدني
  • نفس صورة اعتقاله: الكشف عن الصورة الرئاسية الرسمية للرئيس ترامب
  • العرض “المجنون”.. حقيقة امتلاك رونالدو أسهما في نادي النصر السعودي