عقّب نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اليوم الأحد 3 سبتمبر 2023، على إجراءات الاحتلال العنصرية في أسرلة التعليم وتهويده في مدينة القدس ، بالإضافة إلى محاولة فرض المنهاج المفبرك.

وقال صيدم خلال حديثه "لإذاعة صوت فلسطين" تابعته "سوا"، إن ماراثون العنصرية في إسرائيل وصلت لمحاربة الفلسطينيين في كتبهم الدراسية.

وأضاف: " تصعيد هذه المقاومة المعرفية والدراسية، والنهج الرافض للعدوان الذي تمارسه حكومة الاحتلال، باعتبار أن حجم الإصرار على تهويد المنهاج الفلسطيني ومصادرة الكلمة والحرف، ومحاولة شطب الهوية الفلسطينية عبر المدرسة والكتاب لن تمر"

ودعا صيدم أبناء حركة فتح ومجلس أولياء الأمور الموحد والمؤسسات ذات العلاقة، إلى الوقوف في وجه الاحتلال لرفض عملية الأسرلة.

وأكد على أن يكون هناك انتفاضة معرفية حقيقية، ينتفض بها الكل الفلسطيني في وجه هذه السياسة العنصرية، باعتبار أن الإتيان على التعليم ومحاولة تهويده ستكون باهظة الثمن.

وأوضح صيدم أن إحدى المكونات الأساسية لمكونات الأسرلة، هو الحصول على أكبر قدر من الإجراءات العنصرية التي تمكنهم من الوصول إلى الكل الفلسطيني، بتوسيع رقعة جغرافية امتداد المستوطنات ومصادرة التعليم والاعتداء على البشر.

وأشار إلى أن عملية المقاومة الشعبية ستكون بالمرصاد، لافتًا إلى أن العمليات ستتصاعد خلال الفترة القادمة بفعل ردات الفعل التي يراها الانسان الفلسطيني في محاولة لصد هذا الاعتداء.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

"جانتس": استعادة الأسرى هو القرار الاستراتيجي الصحيح ولو كان الثمن مؤلما وصعبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالب بيني جانتس زعيم حزب "المُعسكر الوطني" وزير الدفاع الإسرائيلي السابق والعضو المُستقيل من كابينيت الحرب، مساء السبت، بالتوصل إلى صفقة مع حركة "حماس" يتحرر بموجبها المحتجزون الإسرائيليون في قطاع غزة. 

وأضاف جانتس الذي شارك في الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو، حسب بيان نشره على حسابه على قناته الرسمية على (واتساب): "استعادة أسرانا ولو كان الثمن مؤلما وصعبا هو القرار الاستراتيجي الصحيح، وهو الشيء الذي يتعين فعله". 

وكانت القناة الـ 13 الإسرائيلية ذكرت في وقت سابق من اليوم أن المُحادثات التي عقدت أمس الجمعة في قطر، بمشاركة رئيس الموساد، ديفيد برنياع، كانت "إيجابية"، مُشيرة إلى حالة من التفاؤل في إسرائيل، غير مسبوقة منذ أسابيع. 

وخلال المحادثات التي عقدها في الدوحة، قال برنياع إن إسرائيل لا تقبل طلب حماس بالحصول على التزام مكتوب بأن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستستمر دون سقف زمني، وذلك حسب ما ذكر موقع "والا" الإسرائيلي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى.

وقال مسؤولون إسرائيليون لموقع "والا" إن الخلاف بين الطرفين يتعلق بالبند 14 من المقترح، والذي يتعلق بمدة المفاوضات بين الطرفين حول شروط المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ينبغي أن تؤدي إلى "هدوء مستدام" في غزة. لكن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين كبارًا قالوا إن هذه القضية "قابلة للحل ولن تتعارض مع الانتقال إلى المفاوضات المعمقة على آلية تنفيذ الاتفاق".

مقالات مشابهة

  • "جانتس": استعادة الأسرى هو القرار الاستراتيجي الصحيح ولو كان الثمن مؤلما وصعبا
  • مجلس الأوقاف بالقدس: خطط مبيتة لتهويد الأقصى
  • السلطات الإيطالية: حقائب ديور وأرماني باهظة الثمن تكلفتها 57 دولارا
  • «الأوقاف بالقدس» تستنكر منع شرطة الاحتلال دخول المصلين للمسجد الأقصى
  • الاحتلال يعتقل مقدسيًا من قرية العيسوية ويصيب نجله بعيار مطاطي
  • بيع حقائب بأسعار باهظة رغم صناعتها ببضع دولارات.. فضيحة استغلال مهاجرين تطال ديور وأرماني
  • الاحتلال الإسرائيلي يشدد إجراءاته بالقدس واعتقال 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • "الاحتلال الإسرائيلي" يشدد إجراءاته بالقدس واعتقال 15 فلسطينيًا من أنحاء الضفة الغربية
  • الكل يبحث عن الإجابة.. الكشف عن سبب "الصداع النصفي"
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الكل في وضع سيىء والحل الوحيد هو تطبيق القانون الدولي