هذه الأسباب ستجعلك تبدأ يومك بشرب الماء والليمون.. تعرف إليها
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
شرب الماء والليمون مع قليل من العسل في الصباح هو عادة شائعة منذ عقود، وله فوائد صحية عديدة
يعتبر الماء شريان الحياة الأول فبدونه لا تستمر الحياة بالكون ، والماء مقدس في جميع الأديان قاطبة فهو في مرتبة عالية في الممارسات والفكر الديني وحتى الأبحاث العلمية فقد كشفت عن بعض أسرار الماء والتي تساعد الإنسان تحديدا على الوقاية من أي وعكة صحية.
وبحسب الدراسات فأن شرب الماء والليمون مع قليل من العسل في الصباح هو عادة شائعة منذ عقود، وله فوائد صحية عديدة يمكن أن تكون مفيدة للصحة العامة.
وفي هذا الخبر، سنستعرض أهم الفوائد الصحية لهذا المشروب بالإضافة إلى الوقت المثلى لاستهلاكه.
تعزيز الترطيب: مشروب الماء والليمون يوفر طريقة لذيذة لزيادة استهلاك الماء اليومي. يساعد على الحفاظ على رطوبة الجسم ويدعم الهضم ويحافظ على صحة البشرة ويساهم في أداء الجسم بشكل أفضل.
فيتامين "سي": الليمون مصدر جيد لفيتامين سي، وهذا الفيتامين يعزز جهاز المناعة ويساعد في تقوية الجلد والأنسجة الضامة ويحمي الخلايا من التلف.
تحسين عملية الهضم: مشروب الماء والليمون يحفز إنتاج العصارات الهضمية ويساعد على هضم الطعام بكفاءة أكبر، كما يمكن أن يخفف من عسر الهضم والانتفاخ.
إنقاص الوزن: يساهم مشروب الماء والليمون في تعزيز الشعور بالامتلاء وتقليل الجوع، مما يساعد في تقليل استهلاك السعرات الحرارية ويساعد في الحفاظ على وزن صحي.
تعزيز صحة القلب: يمكن أن يساهم مشروب الماء والليمون في تقليل ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بفضل محتواه من البوتاسيوم ومضادات الأكسدة.
اقرأ أيضاً : منقذات سعوديات يواجهن نهارا طويلا منع الطقس الحار
الحفاظ على نضارة البشرة: مضادات الأكسدة في الماء والليمون تعزز صحة ونضارة البشرة، وتقلل من ظهور التجاعيد والعيوب.
وقاية من حصوات الكلى: حامض الستريك في الليمون يمكن أن يساعد في منع تكوين حصوات الكلى.
صحة الفم: مشروب الماء والليمون يساعد في الحفاظ على صحة الفم، يقلل من تآكل المينا السنية ويحارب رائحة الفم الكريهة والتهاب اللثة.
تقوية جهاز المناعة: فيتامين سي يساعد في تعزيز جهاز المناعة ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
خصائص قلوية: على الرغم من حموضة الليمون، إلا أنه يؤثر بشكل قلوي على الجسم، مما يعزز صحة الجسم.
الحد من التوتر: رائحة الليمون لها تأثير مهدئ يمكن أن يقلل من مستويات التوتر والقلق، مما يساعد على التخفيف وتعزيز الاسترخاء.
أفضل وقت لشرب الماء بالليمون: الصباح على معدة فارغة هو الوقت المثلى لاستهلاك ماء الليمون، حيث يمكن أن يساعد في تنشيط عملية التمثيل الغذائي والهضم. يجب أن يتم تنظيف الفم بالماء العادي بعد تناول ماء الليمون لتجنب تأثير حمض الستريك على المينا السنية.
اختيار درجة حرارة الماء: يعتمد اختيار درجة حرارة الماء بالليمون على تفضيلاتك الشخصية وحالة الطقس. الماء الدافئ يمكن أن يكون مهدئًا ومفيدًا للهضم، بينما الماء البارد منعش ويمكن أن يكون مناسبًا في الأيام الحارة. سواء اخترت الماء الدافئ أو البارد، ستستفيد من فوائد فيتامين سي والترطيب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: شرب الماء الصحة منوعات مشروب الماء واللیمون الحفاظ على یساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علاج الأرق.. تمرين تنفسي بسيط يساعد على النوم وتهدئة الأعصاب
سواء كانت ليلة الأرق عابرة أو كنت تعاني من قلة النوم بشكل متكرر، تبرز تقنية بسيطة لا تتطلب مجهودا بدنيا كبيرا بوصفها وسيلة للمساعدة على النوم بسرعة.
وتعد طريقة "4-7-8" تمرينا تنفسيا تعود جذوره إلى تقاليد اليوغا القديمة، وتهدف إلى تهدئة الجسد والعقل، بما يسهم في تسهيل الدخول في النوم.
وقال الدكتور ديفيد ب. دينغز لمجلة "فوغ" إن "النوم ليس نشاطا اختياريا"، موضحا أن أبحاثه تناولت الآثار الجسدية والنفسية لقلة النوم، حيث يؤثر الحرمان منه سلبا في الجسم والوظائف الإدراكية والقدرة على التركيز.
من جهته، وصف الدكتور أندرو ويل، مؤسس ومدير مركز الطب التكاملي في جامعة أريزونا وصاحب طريقة 4-7-8، هذه التقنية بأنها "مهدئ طبيعي للجهاز العصبي"، وأوضح أنها تعمل عبر تنشيط الجهاز العصبي اللاودي المسؤول عن الراحة والهضم، مقابل تثبيط الجهاز العصبي الودي المرتبط باستجابة الإجهاد أو ما يعرف بحالات الكر والفر.
ولا يقتصر أثر هذا النوع من التنفس العميق والإيقاعي على تسريع النوم فحسب، بل يسهم أيضا في تقليل القلق، والمساعدة على التحكم في الرغبة الشديدة بتناول الطعام والغضب، إضافة إلى دعم الأداء السليم لعمليات حيوية مثل الهضم، ومع معاناة كثيرين من الإجهاد المزمن، يبرز إدماج مثل هذه التقنيات ضمن الروتين اليومي بوصفه أمرا مفيدا.
ويمكن تطبيق طريقة "4-7-8" في منتصف الليل للمساعدة على النوم، أو في أي وقت من اليوم عند الرغبة في الشعور بمزيد من الاسترخاء، وبغض النظر عن توقيت استخدامها، ينصح الدكتور ويل بممارستها بانتظام وثبات، ويفضل مرتين يوميا، لتحقيق نتائج طويلة الأمد قد تُحدث تغييرا في نمط الحياة.
وتقوم الطريقة على استنشاق الهواء عبر الأنف لمدة أربع ثوان، ثم حبس النفس سبع ثوان، يعقب ذلك الزفير لمدة ثماني ثوان مع إصدار صوت "ووش" عبر الشفتين المضمومتين، وتُكرر هذه الخطوات حتى أربع مرات، مرتين يوميا.
محمد بن راشد يهنئ سعاد العامري الفائزة بـ"نوابغ العرب 2025"