وساطة خليجية بين السعودية والامارات تتضمن عزل معين وتحييد الزبيدي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
خاص - YNP ..
كشف المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن، الاحد، كواليس ما وصفها بوساطة خليجية جديدة بين القوى الموالية للسعودية والامارات في عدن.
وأفاد صالح لشعف رئيس الانتقالي بمديرية تبن ، محافظة لحج، بنجاح الوساطة التي قادها امين عام المجلس التعاون الخليجي متوقعا صدور قرار بإقالة معين عبدالملك وتسليم رئاسة الحكومة للمجلس الانتقالي .
وكان عيدروس الزبيدي غادر عدن في وقت سابق إلى مقر اقامته الدائم في ابوظبي بعد اشهر من التصعيد في عدن.
وتأتي هذه التطورات في اعقاب زيارة جاسم البديوي لعدن لأول مرة التقى فيها بعيدروس الزبيدي ورشاد العليمي بعد قطيعة استمرت لفترة طويلة.
واللقاء جاء على واقع خلافات بين الطرفين مع مطالبة الانتقالي على لسان رئيس وفد المفاوضات ناصر الخبجي للعليمي بالمغادرة بعد يومين على وصوله عدن في حين رفض الزبيدي المشاركة في اجتماع ضم العليمي بالمبعوث الاممي واشترط لقاء خاص.
السعودية الاماراتالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس السعودية الامارات
إقرأ أيضاً:
في محاولة لخلط الأوراق على السعودية.. الامارات تحرك فصائلها لمواجهة جديدة مع صنعاء
الجديد برس|
عاود المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، الاثنين، التصعيد عسكريا في اليمن بالتزامن مع مناورة رئيسه للتهرب من استحقاقات السعودية.
وشهدت جبهات الضالع تصعيد جديد خلال الساعات الأخيرة.
وافادت مصادر قبلية بان اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصائل الانتقالي وقوات صنعاء بجبهة مريس اثر صد صنعاء محاولة هجوم للفائل الإماراتية.
وهذه المرة التي يعاود فيها الانتقالي تحريك جبهات القتال جنوبا منذ اشهر.
وتزامنت المواجهات الأخيرة مع مناورة رئيس المجلس ، الموالي للإمارات والمقيم على أراضيها، مجددا.
وجدد الزبيدي خلال اتصال مرئي مع سفراء الاتحاد الأوروبي تمسكه بالتصعيد العسكري بذريعة ما يصفها بحماية الملاحة ووقف هجمات من وصفهم بـ”الحوثيين”.
ورفض الزبيدي اي مساعي للسلام في إشارة إلى المسار الذي تقوده السعودية حاليا لإنهاء الحرب في اليمن.
ومع أن الانتقالي اضعف من خوض معركة مع صنعاء وحيدا الا ان تحركاته الأخيرة ضمن دوافع إماراتية برز بتصعيد كبير في الساحل الغربي أيضا وتهدف من خلالها لخلط الأوراق السعودية بغية تحقيق مكاسب جديدة في ضوء غموض مستقبل نفوذها في اليمن مع تفرد الرياض بالاتفاق مع صنعاء.
وكانت الامارات سحبت الانتقالي عقب فرض السعودية مصالحة وتوافق حول خارطة الطريق الأممية باليمن.