منظمة الصحة العالمية تمشف عن وفاة أكثر من 400 طفل بمرض الحصبة في اليمن
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها "تشعر بالقلق إزاء تزايد حالات الإصابة بالحصبة، والحصبة الألمانية بين الأطفال".
وذكرت أن عدد الحالات المشتبه فيها للإصابة بالحصبة، والحصبة الألمانية، وصل إلى ما يقرب من 34300 حالة، نهاية يوليو الماضي، فيما تم تسجيل 413 حالة وفاة، مقارنة بـ27000 حالة إصابة، و220 حالة وفاة، مرتبطة بالمرض خلال العام الماضي.
ونبهت المنظمة إلى أن هناك معلومات محدودة، حول مدى تأثير تفشي المرض على النساء الحوامل، اللائي يظللن في خطر كبير.
وشددت الصحة العالمية في تقريرها، على وجوب أن تستهدف حملة التطعيم للاستجابة لتفشي المرض جميع الأطفال دون سن العاشرة على الأقل، كي تكون شاملة وفعالة؛ لكنها عادت، وأكدت أن فجوة التمويل الحالية، فاقمت من تآكل الدعم، وقصر الهدف على الأطفال دون سن الخامسة فقط.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، أرتورو بيسيغان، إن الزيادة في حالات الحصبة والحصبة الألمانية بين الأطفال خلال العام الجاري تحدث في سياق التدهور الاقتصادي، وانخفاض الدخل، والنزوح، والظروف المعيشية، والحالات المكتظة في المخيمات، إلى جانب النظام الصحي المثقل، وانخفاض معدلات التحصين والتطعيم لعدد كبير من الأطفال، الذين لا يمكن الوصول إليهم من خلال تدخلات التحصين الروتينية.
تطعيم ضد شلل الأطفال والحصبة في اليمن حملة لتطعيم 5 ملايين طفل يمني ووفقاً لتقدير التغطية التحصينية الوطنية، لمنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف، العام الماضي، فإن 27% من الأطفال دون سن عام واحد في اليمن غير محصنين ضد الحصبة و/أو الحصبة الألمانية، ولم يحصلوا على الحد الأدنى من مجموعة اللقاحات للحماية الكاملة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الحصبة الألمانیة الصحة العالمیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ماتقيش ولدي : البوليساريو تجند الأطفال في النزاعات المسلحة
زنقة 20 | متابعة
أصدرت منظمة “ماتقيش ولدي” نداء حول المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال (IRCPCS).
و أدانت المنظمة بأشد العبارات استمرار استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة، بما في ذلك الممارسات التي تنتهجها ميليشيات “البوليساريو” في تجنيد القاصرين قسرًا، وتحويلهم إلى أدوات في صراعات تهدد أمنهم النفسي والجسدي وتنتهك حقوقهم الأساسية.
منظمة “ماتقيش ولدي” نددت بهذه الانتهاكات الجسيمة التي تتعارض مع كل المواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الاختياري بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك الفوري للضغط على الجهات المتورطة في هذه الممارسات غير الإنسانية لضمان الإفراج الفوري عن الأطفال المجندين قسرًا وتأمين عودتهم الآمنة إلى عائلاتهم.
كما طالبت بمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية المختصة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية، نظرًا لكون تجنيد الأطفال يُعد جريمة حرب.
و أكدت على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين تم استغلالهم في النزاعات المسلحة، من خلال برامج إعادة التأهيل والإدماج، لضمان استعادة طفولتهم وحمايتهم من أي تهديدات مستقبلية.