وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها "تشعر بالقلق إزاء تزايد حالات الإصابة بالحصبة، والحصبة الألمانية بين الأطفال".

وذكرت أن عدد الحالات المشتبه فيها للإصابة بالحصبة، والحصبة الألمانية، وصل إلى ما يقرب من 34300 حالة، نهاية يوليو الماضي، فيما تم تسجيل 413 حالة وفاة، مقارنة بـ27000 حالة إصابة، و220 حالة وفاة، مرتبطة بالمرض خلال العام الماضي.

ونبهت المنظمة إلى أن هناك معلومات محدودة، حول مدى تأثير تفشي المرض على النساء الحوامل، اللائي يظللن في خطر كبير.

وشددت الصحة العالمية في تقريرها، على وجوب أن تستهدف حملة التطعيم للاستجابة لتفشي المرض جميع الأطفال دون سن العاشرة على الأقل، كي تكون شاملة وفعالة؛ لكنها عادت، وأكدت أن فجوة التمويل الحالية، فاقمت من تآكل الدعم، وقصر الهدف على الأطفال دون سن الخامسة فقط.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، أرتورو بيسيغان، إن الزيادة في حالات الحصبة والحصبة الألمانية بين الأطفال خلال العام الجاري تحدث في سياق التدهور الاقتصادي، وانخفاض الدخل، والنزوح، والظروف المعيشية، والحالات المكتظة في المخيمات، إلى جانب النظام الصحي المثقل، وانخفاض معدلات التحصين والتطعيم لعدد كبير من الأطفال، الذين لا يمكن الوصول إليهم من خلال تدخلات التحصين الروتينية.

تطعيم ضد شلل الأطفال والحصبة في اليمن حملة لتطعيم 5 ملايين طفل يمني ووفقاً لتقدير التغطية التحصينية الوطنية، لمنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف، العام الماضي، فإن 27% من الأطفال دون سن عام واحد في اليمن غير محصنين ضد الحصبة و/أو الحصبة الألمانية، ولم يحصلوا على الحد الأدنى من مجموعة اللقاحات للحماية الكاملة

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الحصبة الألمانیة الصحة العالمیة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

منظمة: عُمان تطرد نحو 30 معتقلاً سابقاً من غوانتانامو إلى اليمن

قالت منظمة "فوريفر وورز" إن السلطات العُمانية تستعد لطرد عدد من اليمنيين الذين تم إعادة توطينهم في السلطنة بعد خروجهم من سجن غوانتانامو السنوات الماضية.

وأشارت المنظمة أنها تحصلت على معلومات تشير إلى أن جميع اليمنيين الـ28 الذين وافقت سلطنة عمان على إعادة توطينهم من خليج غوانتانامو بين عامي 2015 و2017، تم طردهم من البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية. موضحة أن عملية الطرد التي تم التنبؤ بها منذ الربيع على الأقل أدت إلى إعادة جميع المعتقلين السابقين الذين تم ترحيلهم إلى وطنهم اليمن. ومن المتوقع أن يواجه القليلون الذين بقوا في عُمان الترحيل الوشيك. 

ونشرت المنظمة تقريراً إلى أن الإدارة الأميركية أثناء فترة رئاسة الرئيس أوباما، تمكنت من إقناع سلطنة عُمان بقبول اليمنيين المفرج عنهم من سكن غوانتانامو بعد قرار الإفراج عنهم من أجل إعادة توطينهم. إلا أن هؤلاء الرجال يواجهون ما يسمى "الإعادة القسرية"، ومن المرجح أن يواجهوا عقب عودتهم إلى اليمن الاضطهاد بسبب وصمة العار التي لحقت بهم في سجن غوانتانامو، وهذا لن يساعدهم على الاستقرار هناك.

وأشار التقرير إلى أن الأسباب وراء الطرد غير واضحة، حتى بالنسبة للعديد من الرجال الذين تم طردهم حتى الآن وعددهم 24. وقد أشاد العديد من المعتقلين السابقين في غوانتانامو ومناصريهم على مدى السنوات العشر الماضية بالضيافة التي قدمتها لهم سلطنة عمان. وقال البعض إن المسؤولين العمانيين أبلغوهم بأن الولايات المتحدة وافقت على الطرد.

وقال أحد المعتقلين السابقين في غوانتانامو لـ"فوريفر وورز" شريطة عدم الكشف عن هويته لسلامته: "أبلغنا المسؤولون العمانيون أن الحكومة الأميركية أعطتهم الضوء الأخضر لإعادتنا إلى اليمن. وعندما طلبنا منهم إثبات ذلك، رفضوا تقديم أي إثبات. وأصبح من الواضح أن هدفهم الأساسي هو ترحيلنا وإقناعنا بأننا غادرنا طوعا". 

وأثناء تواجد المعتقلين اليمنيين في أراضي السلطنة خلال السنوات الماضية تم منحهم الرعاية الصحية والسكن والتدريب المهني وبعض الموارد المالية. ولكن لم يتم تحررهم من الأسر المباشر، فقد كانت حياتهم مقيدة، ولم يتمكنوا من السفر خارج عُمان، أو امتلاك أعمال تجارية، أو متابعة التعليم العالي. ومع ذلك، وعلى الرغم من تضاؤل فرصهم في الحياة، فقد وجد العديد منهم عملاً، وتزوجوا وأنجبوا أطفالاً. بحسب ما ذكره تقرير المنظمة.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تقرر شد الحزام بعد انسحاب الولايات المتحدة
  • بعد قرار ترامب.. الصحة العالمية: نعمل على حشد الموارد وشدّ الحزام
  • شد الحزام .. الصحة العالمية تكشف طريقة مواجهة وقف التمويل الأمريكي
  • منظمة الصحة العالمية "تشد الحزام" بعد قرار ترامب
  • بسبب الهجرة.. أكثر من 25 منظمة دينية تقاضي ترامب
  • الصحة العالمية تطلق برنامجاً جديداً للعلاج المجاني لسرطان الأطفال
  • منظمة: عُمان تطرد نحو 30 معتقلاً سابقاً من غوانتانامو إلى اليمن
  • ممثل روسيا بالأمم المتحدة: موسكو لن تنسحب من منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية: مصر أظهرت قيادة قوية إقليميا وعالميا في مجال الصحة العامة
  • ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة: موسكو لن تنسحب من منظمة الصحة العالمية