لبنان ٢٤:
2024-07-06@16:57:14 GMT

قلق الكوفيد يعود من جديد... هل وصل ايريس الى لبنان؟

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

قلق الكوفيد يعود من جديد... هل وصل ايريس الى لبنان؟

فترات زمنية غير قصيرة مضت على إلغاء تدابير الحجر الصحي. كاد العالم أن ينسى مرحلة الإغلاقات التي عاشها بسبب فيروس كورونا، وأرقام الإصابات المرتفعة، واعداد الوفيات الكبيرة التي كانت تدب الرعب في قلوب الناس.
 
المشهد اليوم يُنبئنا باننا بتنا امام فصل جديد من فصول هذا الوباء، فالمتحورات تتوالى، وكل مدة تواجه الطواقم الطبية متحوراً جديداً من عائلة الكوفيد، كالمتحورات الاجدد حتى الان،وهم  "ايريس"، و"بيرولا"، و"فورناكس".


 
"ايريس" هو اسم لاحد آلهة اليونان، اما الاسم العلمي لهذا المتحور فهو "EG.5"، ينحدر من سلالة كورونا الأكثر شيوعاً في الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، وقدَّرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأميركية أن "EG.5" يشكل 20.6 في المئة من الإصابات.
 
"إيريس" وعوارضه
 
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ظهر المتحور "إيريس" لأول مرة في شباط، لكن ظهوره الفعلي كان في تموز من العام الحالي، عندما تضاعفت اعداد المصابين به.
 
في حديث خاص لـ"لبنان24"، أفاد الاخصائي في الأمراض الجرثومية شادي بشارة بأنَّ "المتحور الجديد يأتي من المتحور الذي سبقه، فـ"ايريس" هو مشابه لمتحور اوميكرون وهو مشتق من عائلة الـ"XBB" لكوفيد-19".
 
واشار بشارة الى انه لا يوجد متحور واحد انما هناك متحورين مشتقين من الاوميكرون وهما "EG5" و"BA286"، وعوارضهما شبيهة بالعوارض التي يحدثها فيروس كورونا عامة، كالحرارة، والسعال، والام العظام، والصداع، وسيلان الانف والاسهال".   وفي معرض حديثه حول فعالية لقاح كورونا ومدى قدرته على محاربة هذا المتحور الجديد، قال بشارة انه "لا يتوفر حتى اللحظة لقاح للمتحور الجديد، فمعظم الاشخاص في لبنان كانوا قد تلقوا اللقاح الاول، ومن ثم عادوا وتلقوا اللقاح الاحدث "Bivalent Pfizer"، فهؤلاء قد امنوا لصحتهم حصانة ضد المتحورات القديمة بالاضافة الى المتحور "ايريس" الذي هو شبيه باوميكرون".
 
"ايريس" في لبنان؟
 
وبدوره، كشف عضو لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبدالله لـ"لبنان24" أن "وزارة الصحة العامة لا تزال تجري دراسات لتحديد متحورات كورونا المنتشرة في لبنان، ولغاية الساعة لم تُظهر نتائج الفحوصات التي تم اجراؤها عن وجود متحور "إيريس" الجديد بين الحالات المصابة بكوفيد".
 
ولم يستبعد عبدالله وصول هذا المتحور الينا طالما كان منتشراً في البلدان التي وفد منها الكثير من السياح والمغتربين هذا الصيف،وكانت لهم تجمعات كثيفة في عدة اماكن.
 
وعن امكانية وجهوزية لبنان لمواجهة موجة جديدة من الـ"كوفيد"، قال: "رغم الازمة الاقتصادية التي يتخبط بها البلد خلال السنوات الماضية، الا انه برهن بان القطاع الاستشفائي كان مستعدا لمواجهة الفيروس"، وتابع: "لقد كانت جهوزية المستشفيات والطواقم الطبية كاملة، والمشكلة البسيطة التي عرقلت العمل الطبي كانت مقتصرة ومختصرة في كيفية تأمين الادوية فقط لا غير".
 
وختم النائب عبدالله قائلاً: "عوارض المتحور الجديد هي خفيفة اجمالا، ولا اتوقع مواجهة الكثير من الحالات المصابة بالفيروس والتي قد تستدعي دخول المستشفيات، فالاشخاص الذين قد يحتاجون الى علاجات داخل المستشفيات هم من الذين يخضعون اصلا لعلاجات كيميائية جراء اصاباتهم المسبقة بالامراض السرطانية او هم من كبار السن".   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في عصر السرعة.. الإنسان البدائي يعود في غزة

خانيونس - خــاص صفا

يستخدم الطفل إبراهيم أبو شقرة الكرسي المتحرك الخاص بجدته السبعينية المريضة، لنقل بعض أنواع المواد الغذائية من خيمته إلى زاوية من الرصيف بمواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة؛ ليبيعها من أجل إعالة أسرته النازحة.

ففي الوقت الذي تكاد تنعدم فيه المواصلات بسبب توقف معظم المركبات عن العمل بفعل منع إدخال الوقود ضمن الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة، فإن المواطنين لجأوا للوسائل البدائية من عربات تجرها الدواب، للتنقل أو نقل احتياجاتهم من مكان لمكان.

لكن آخرين استخدموا وسائل أخرى غير مسبوقة، منها الكرسي المتحرك الخاص بذوي الإعاقة، أو صناعة صندوق بلاستيكي أو خشبي موصول بحبل يجرون عليه احتياجاتهم لنقلها لمسافات بعيدة، بدلًا من حملها.

كرسي الجدة

وتعد المياه أكثر حمولة تثقل كاهل النازحين، ولاسيما وأنه يتم شراؤها أو تعبئتها من شاحنة أو عربة من مسافات بعيدة، إضافة لبضائع باعة البسطات الذين أصبحوا ظاهرة شائعة في كل أماكن النزوح، في ظل انعدام مصادر الدخل.

وينتهز الطفل  أبو شقرة "9 أعوام" فترات الراحة والنوم التي تستلقي فيها جدته، ليستخدم الكرسي المتحرك الخاص بها.

ويبتسم في حديثه لوكالة "صفا" قائلًا: "أستخدمه في الصباح والمساء فقط، وبعض الأحيان حينما يشتري والدي بضاعة".

ويحافظ إبراهيم على مشاعر جدته، كما يقول، إذ "لا أطلبه (الكرسي) منها وهي جالسة عليه، وأحافظ عليه".

لكن ثقل وزن مياه الشرب التي ينقلها الشبل محمد حجي ويجرها بصحبة أصدقائه في المخيم، على الكرسي المتحرك الخاص بوالده ذو الإعاقة، تسبب بتمزق بعض أجزائه.

وربط محمد الأجزاء الممزقة بقطعة من القماش، ويقول إن والده لم يغضب، لأن "الأهم هو أن تعبئة الماء والعودة".

عربات التسوق

ويستخدم النازح شادي عويضة (49 عاما)، عربة حديدية من تلك التي كانت تستخدم في المولات للتسوق.

ويقول عويضة لوكالة "صفا": "منذ سبعة أشهر وأنا أمشي أو أدفع مواصلات بسعر جنوني للسيارة أو حتى الحمار الذي أركبه".

ويضيف "نزحنا أكثر من مرة ومشينا كثيرًا، وطالما أنني أمشي فأنا أستخدم هذه العربة وأجرّها لأنقل احتياجاتنا عليها".

وفي الوقت الذي تكاد تنعدم فيه السيارات داخل منطقة المواصي قرب مدينة حمد، يجد محمد شاب "22 عامًا" مصدر دخله في نقل المواطنين على عربة حماره، لكنه يقول إنه "لا يستغل الناس كغيره".

الإنسان البدائي

ويعيش النازحون حياة الإنسان البدائي، حيث لجأ الحطابون منهم، وهم كُثر، لصناعة عربات بدائية يجرونها بحبل، لنقل الأخشاب التي يشترونها أو يلتقطونها من المناطق الزراعية والأماكن المدمرة، لاستخدامها في طهي طعامهم، في ظل أزمة الغاز.

ويقول النازح بمنطقة مواصي خانيونس رائد قديح لوكالة "صفا"،: "السيارات شحّت والمواصلات سعرها نار، حتى الحمير أصبحت أجرة ركوبها مرتفعة".

ولهذا فإن قديح يجر أغراضه على عربة صنعها من الخشب على شكل مستطيل، وربط فيها حبل متين، متحملًا مشقة السير تحت أشعة الشمس والجو الحار.

وفصل الاحتلال محافظات قطاع غزة عن بعضها منذ بدء العدوان على القطاع، ودمر آلاف المركبات التي كانت تقل المواطنين على خط السير.

وإضافة لذلك فإن أزمة الوقود التي تعصف بالقطاع منذ بدء العدوان تزداد يومًا بعد يوم، بسبب احتلال معابر غزة، ومنع إدخال الوقود اللازم للمواطنين، ما جعل وسائل المواصلات شبه معدومة في الكثير من المناطق.

وظهرت صور النازحين الذين ما زال جيش الاحتلال يرغمهم على المزيد من النزوح، وهو يتنقلون مشيًا على الأقدام، حاملين أمتعتهم على ظهورهم.

واستشهد في العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر العام الماضي، ما يزيد 38 ألف فلسطيني، إلى جانب عشرات آلاف الجرحى، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • هل يعود العرب الى لبنان بعد الحل؟
  • في عصر السرعة.. الإنسان البدائي يعود في غزة
  • خالتها تحية كاريوكا وتوفيت بكورونا.. أبرز المعلومات عن رجاء الجداوي في ذكرى رحيلها
  • «أسرع انتشارا وتأثيراتهما صادمة».. تحذير من سلالتين جديدتين لفيروس كورونا
  • أقدم تصوير فني بشري.. رسم يعود إلى 50 ألف سنة في كهف إندونيسي
  • الابيض: قريبا ستدفع الأموال للمستشفيات وسينعكس هذا ايجابا على موضوع التغطية الاستشفائية
  • اكتشاف أقدم عمل فني تصويري في العالم بإندونيسيا
  • الهلال يعود للتدريبات استعدادًا للموسم الجديد
  • وكيل صحة الشرقية يتابع موقف تشغيل مستشفى الرمد الجديد
  • ملفات ومطالب أبناء القليوبية على مائدة المحافظ الجديد.. الصحة والأسواق والمواقف العشوائية