في شهرها الرابع.. إضرابات هوليوود تكبد كاليفورنيا خسائر بمليارات الدولارات
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
وصل حجم خسائر اقتصاد ولاية كاليفورنيا من إضرابات هوليوود إلى ما يقرب 5 مليار دولار، بعد حوالي أربعة أشهر من اعتصام كتاب السيناريو، وفق صحيفة "فاينانشيال تايمز".
وأفادت الصحيفة ذاتها أن من المتوقع أن ترتفع خسائر اقتصاد الولاية، خلال الأسابيع المقبلة، بعد تعثر جولة جديدة من المفاوضات بين نقابة الكتاب الأميركية وكبرى استديوهات الإنتاج.
وبدأ الإضراب في الثاني من مايو الماضي بعد عدم توصل الجانبين إلى اتفاق حول التعويضات والحد الأدنى لعدد الكتاب في أي عمل والمدفوعات في عصر منصات البث عبر الإنترنت وأمور أخرى.
كما بدأ الممثلون التابعون لنقابة ممثلي الشاشة الأمريكية إضرابا آخر في 14 يوليو، بسبب الأجور والذكاء الاصطناعي ما أدى إلى تعطيل إنتاج العروض التلفزيونية والأفلام.
وتسبب الإضراب المشترك، الأول من نوعه منذ 60 عاما، في توقف معظم إنتاجات هوليوود، "ما أحدث تأثيرا على مختلف الصناعات الأخرى المرتبطة بالمجال، مثل متعهدي الطعام وعمال النظافة والسائقين وشركات التأجير وغيرها من الشركات الصغيرة"، وفقا لكيفن كيفن كلودن، كبير الاستراتيجيين العالميين في معهد ميلكن، الذي أجرى البحث.
وتابع كلودن في حديثه للصحيفة: "كل هؤلاء الأشخاص المختلفين الذين يقدمون خدمات دعم تساهم في استمرارية الإنتاج بهوليوود، توقفوا عن العمل".
ومع دخول إضراب الكتاب شهره الرابع، تجاوزت خسائر اقتصاد كاليفورنيا رقم 2.1 مليار دولار الذي تم تسجيله في آخر إضراب كبير في هوليوود بين عامي 2007 و2008، بعد إضرابهم لمدة 100 يوم.
وبحسب "فاينانشيال تايمز"، أرسلت فيونا ما، أمينة صندوق ولاية كاليفورنيا، "نداءً عاجلا" إلى رؤساء الاستوديوهات الكبرى، هذا الأسبوع، انتقدت فيه فشلهم في التوصل إلى اتفاق مع النقابات وحثتهم على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وفي إشارة إلى أن حوالي 700 ألف من سكان كاليفورنيا يعملون في صناعة الترفيه، قالت إن الإضرابات تهدد "استقرار وقيمة استثمارات المتقاعدين" في الولاية ودعت إلى إنهاء الجمود.
واستأنفت نقابة الكتاب ومجموعة تمثل الاستوديوهات المناقشات في أوائل أغسطس، مما غذى الآمال في التوصل إلى حل.
والتقى مفاوضو النقابة بزعماء هوليوود، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لشركة ديزني، بوب إيغر، والرئيس التنفيذي لشركة نيتفلكس، تيد ساراندوس، في 22 أغسطس، غير أنهما لم يتوصلا إلى اتفاق بشأن نقاط الخلاف الجوهرية، لتتوقف المفاوضات من جديد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي": هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع الساخنة حول العالم.
وذكرت سيندي ماكين، في تصريحات إعلامية، أوردتها صحيفة "بوليتيكو" في نسختها الأوروبية، اليوم الاثنين، أن عدم الاستقرار يساهم في الجوع والجوع يساهم بدوره في عدم الاستقرار، وأكدت أن البرنامج يمكنه استخدام 17 مليار دولار الآن لإطعام الجوعى اليائسين.
وأوضحت، أن الأزمات في جميع أنحاء العالم، وكثير منها في مناطق الحرب، استنفدت خزائن مؤسستها في وقت يتفشى فيه سوء التغذية والمجاعة حول العالم، وحددت سوريا التي مزقتها الحرب أولًا وقبل كل شيء كنقطة أزمة جديدة.
وقالت: «أطلب من المجتمع الدولي أن يفكر مرة أخرى في التبرع لسوريا، لأن الناس في سوريا سيموتون جوعًا بدون ذلك، وقد رأينا أدلة على الجوع الشديد هناك».
وأشارت إلى إمكانية إطعام 70 ألف شخص هذا الشهر حتى الآن، قائلة: «لكننا بحاجة إلى المزيد وأن الأمر الأكثر أهمية هو أننا بحاجة إلى الأموال للقيام بذلك»
واستشهدت ماكين بأماكن أخرى حيث يعاني الناس من نقص الغذاء الآن وسط عدم الاستقرار السياسي الذي يحدث بسبب الجوع ويساهم فيه.
وقالت: «العالم يحترق الآن ومن بين هذه البلدان السودان الناس يموتون جوعًا أبدو وكأنني أسطوانة مشروخة، لكننا بحاجة إلى أن نكون قادرين على الوصول بطريقة آمنة وغير مقيدة، حتى نتمكن من إنجاز المهمة مرة أخرى، الأمن الغذائي هو الأمن القومي».