زعم عبدالسلام الزوبي آمر «مليشيا 111»، أنهم أحبطوا المؤامرة على طرابلس بفضل صحوة ما وصفها بـ«مؤسساتهم العسكرية»، بحسب تعبيره.

وقال الزوبي، في منشور عبر «فيسبوك»: “لابد وأن ما حدث من حراك شعبي بدافع العروبة والدين نصرة للقضية الفلسطينية في شوارع ليبيا بشكل عام هو فخر لكل ليبي ويدعو للطمأنينة على ثبات المسلمات وتناقلها عبر الأجيال على الرغم من الغزو الثقافي الهائل الذي يؤثر بشكل كبير على الأفكار والمعتقدات”، وفقا لقوله.

وأضاف “إلا أن هناك أيادٍ خفية لا تلبث تتصيّد أي قضية تحرك الرأي العام لتستخدمها في حياكة مؤامرات، وتنسلّ بها من الواقع لتغيب في جنح من مكائد خيانات الوطن. وما إن تحرك الرأي العام تأكيدا على ثوابت ليبيا تجاه قضية الأمة الإسلامية حتى لبثوا يندسون لجعلها مؤدلجة”، على حد وصفه.

وتابع “لكن هيهات. فأنّى لهم أن ينجحوا في ظل صحوة وزارة الداخلية و الأجهزة الأمنية والمؤسسات العسكرية وجهاز الأمن الداخلي التي تمكنت بفضل الله من تقويم الوضع وإحباط محاولاتهم، فما كان إلا أن ارتدت مكائدهم عليهم، فتثبت العاصمة طرابلس خاصة والمنطقة الغربية عامة في كل موقف أنها لم ولن تكن يوما فريسة سهلة، وكل من يمد يده لها بشر ارتدت له وعليه”، بحسب حديثه.

الوسومالوبي طرابلس فلسطين ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: طرابلس فلسطين ليبيا

إقرأ أيضاً:

«عُدْ إلى بيتكَ يا ذا الطلْعة البهيـَّة» أحدوثة إيزه وأوزير.. إصدار جديد بهيئة الكتاب

صدر مؤخراً بوزارة الثقافة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات 2025 ، كتاب «عُدْ إلى بيتِكَ يا ذا الطلْعة البهية» (أحدوثة إيزه وأوزير) للكاتب عاطف سليمان. 

الكتاب قصد جمع روايات متعددة من أحدوثة مصرية قديمة عظيمة هي أحدوثة إيزه وأوزير، أو (قصة إيزيس وأوزوريس).

وقد ذكر الكاتب في مقدمة كتابه: «أيقنت أن قصة إيزه وأوزير هي خزينة الخزائن الكبرى لأسرار الروح المصرية القديمة، وتعلمت أن هذه القصة كانت قد صارت بلا وجود محدد بسبب فرط وجودها الهائل، وبسبب وجودها في طبقاتٍ بلا حصر، وبسبب تناميها وتخللها في ثنايا وأعماق الحياة المصرية القديمة الدينية والاجتماعية والفكرية مهما طرأت على هذه الحياة المصرية طوارئ على مر التاريخ حتى اللحظة الراهنة، وأيضًا بسبب بروز أجزاء منها على حساب أجزاء أخرى مع تعاقب العصور؛ فنصوص الأسطورة في عصر المملكة الوسطى، مثلاً، برزت فيها تفاصيل الصراع بين "أوزير" وأخيه "ست"، بينما نصوصها في المملكة الحديثة تنامى فيها دور الإله "سوكر"، إله الجبانة، في حماية رفات "أوزير" ثم مساعدته في قيامته، بل الاندماج به، وفي عصر "الرعامسة" ركزت النصوص على الصراع بين "ست" و"حور" ابن "أوزير"، بينما نصوصها في فترة حكم البطالسة أكبرت مساعي وجهود "إيزه" و"نفتيس" ("نبت حوت") وأبرزتهما، وهكذا».

تضمن الكتاب ثلاث روايات لقصة إيزيس وأوزوريس؛ الأولى (بحسب رواية المؤرخ اليوناني القديم "بلوتارخوس")، و الثانية (بحسب رواية "مانيتون السمنودي")، والثالثة (بحسب بردية "شستر بيتي").

صدر للكاتب من قبل ثلاث مجموعات قصصية ("صحراء على حِدة"، و"على هيأة اللوتس"، و"أعراف البهجة")، ورواية "استعراض البابلية"، وكتابان نثريان هما "حجر طاحون اخضر"، و"شجرة نبق تحت البروج".

مقالات مشابهة

  • الدفاع السورية تكشف المفاجئات الأخيرة عن تأمين الساحل وإنهاء العمليات العسكرية
  • إسرائيل: الآلاف من نشطاء حماس والجهاد في سوريا يريدون إشعال جبهة جديدة ضدنا
  • «عُدْ إلى بيتكَ يا ذا الطلْعة البهيـَّة» أحدوثة إيزه وأوزير.. إصدار جديد بهيئة الكتاب
  • الذهب يرتفع بفضل تراجع الدولار
  • فريق يد الأهلي سيدات بطلا لكأس السوبر
  • علي سالم الكعبي: احتفاء بالقوة والإرادة
  • توقعات الأرصاد الجوية في اليمن: أمطار ورياح نشطة وانخفاض درجات الحرارة
  • هل يتحسن ترتيب سوريا على مؤشر مدركات الفساد؟
  • مصدر في وزارة الدفاع لـ سانا: نؤكد أن وزارة الدفاع شكلت سابقاً لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية
  • ايران تدعو لموقف إسلامي موحد لمنع المؤامرة الاستعمارية بفلسطين