سواليف:
2024-06-30@00:35:50 GMT

وضع مالي شديد السوء للاجئين السوريين بالاردن

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

وضع مالي شديد السوء للاجئين السوريين بالاردن

#سواليف

في تقييمها الربعي الأخير للاجئين خارج وداخل #المخيمات، أشارت المفوضيّة السامية الى أنّ #المساعدات الإنسانيّة هي مصدر الدخل الرئيسي لأسر #اللاجئين_السوريين والغير السوريين. وكشف التقييم الذي يقوم على مسح يجرى بشكل ربع سنوي أنّ ثلثي اللاجئين داخل وخارج المخيمات وصفوا الوضع المالي لأسرهم بأنه أسوأ حالا مقارنة بما كان عليه قبل 12 شهرا.

** اللاجئون خارج المخيمات

وذكر التقييم أنّ المساعدات الإنسانية ظلت هي مصدر #الدخل الرئيسي للاجئين خارج المخيمات، وذلك رغم ارتفاع نسبة الدخل الناتج عن العمل للاجئين السوريين من 37 % في الربع الأول إلى 42 % في الربع الثاني من عام 2023 مقارنة بالربع الأول من العام الحالي.

مقالات ذات صلة الأمن يصدر تعليمات مع انطلاق العام الدراسي بالمدارس الخاصة 2023/09/03

وقال المسح إن متوسط دخل العمل الشهري للأسرة السورية ارتفع من 220 دينارا في الربع الأول إلى 225 دينارا في الربع الثاني، وبالنسبة للأسر غير السورية، انخفض دخل العمل من 205 دنانير في الربع الأول إلى 192 دينارا في الربع الثاني.

وفي المتوسط، بلغ الإنفاق الشهري 321 ديناراً أردنياً للأسرة السورية و293 ديناراً أردنياً للأسرة غير السورية في الربع الثاني، وبالمقارنة مع الربع السابق، ارتفع متوسط إنفاق الأسرة بنسبة 23 % للأسر السورية، وانخفض بنسبة 11 % لغير السوريين.

وأشار المسح الى أنّ #إنفاق السوريين زاد على #الغذاء والكهرباء، مع الاشارة الى أن اللاجئين السوريين وغير السوريين أظهروا أنماط إنفاق مماثلة خلال الأرباع السابقة، حيث ظل الغذاء والإيجار والصحة هي المتصدرة لبنود الانفاق.

في الربع الثاني، أفادت التقارير أن الأسر السورية أنفقت في المتوسط 302 دينارًا (أو 94 % من إجمالي إنفاقها مقارنة

بـ 75 % في الربع الأول من عام 2023) على عناصر سلة الحد الأدنى للإنفاق على قيد الحياة، وبالنسبة للأسر غير السورية، بلغ المبلغ في المتوسط 261 ديناراً (أو 89 % من إجمالي إنفاقها مقارنة بـ 50 % في الربع الأول).

وحول مدى تحمّل أسر اللاجئين للديون أشارت نتائج المسح الى أنّ نسبة الأسر المثقلة بالديون ظلت مرتفعة، حيث بلغت 93 % للسوريين، و88 % للأسر غير السورية. وقد بلغ إجمالي متوسط الدين لكل أسرة 1,261 دينار.

وأشار الى انّ 12 % من الأسر المديونة أدرجت دفعات الدين ضمن نفقاتها الشهرية بمتوسط 82 ديناراً شهرياً، كما ظلت المصادر الرئيسية للأموال المقترضة من جهات غير رسمية، حيث واقترضت الأسر السورية وغير السورية في الغالب من الأصدقاء والجيران في الأردن، أو استعارت المواد الغذائية من أصحاب المتاجر.

وجاء في النتائج أنّه في الربع الثاني من العام أبلغ عدد أكبر من الأسر عن وجود صعوبات في دفع ثمن السلع والخدمات الأساسية مقارنة بالربع الأول، مع زيادة ملحوظة في عدد اللاجئين غير السوريين الذين أبلغوا عن صعوبات في دفع ثمن الغذاء. وكان السبب الأكثر شيوعاً هو نقص الأموال يليه ارتفاع الأسعار.

وفي الربع الثاني، ارتفع إجمالي التوظيف لكل من اللاجئين السوريين وغير السوريين، بعد أن انخفض بشكل كبير للاجئين السوريين في الربع الأول، مشيرا الى أنّ غالبية اللاجئين العاملين يعملون كعمال مؤقتين.

وقال التقرير أنّ 90 % من أسر اللاجئين استخدموا استراتيجية تكيف واحدة على الأقل قائمة على سبل العيش لتغطية نفقاتهم، وقد كان هناك زيادة في نسبة الاسر غير السورية التي تلجأ إلى استراتيجيات التكيف السلبية على جميع المستويات.

وأضاف أن ثلثي المشاركين في المسح وصفوا الوضع المالي لأسرهم بأنه أسوأ حالا مقارنة بما كان عليه قبل 12 شهرا، في حين أشار أكثر من الثلث إلى أنه سيزداد سوءا في المستقبل. وظل تصور اللاجئين للاقتصاد الأردني الإجمالي متسقاً مع الأرباع السابقة، حيث أشار أكثر من 50 % من اللاجئين إلى أن الوضع أصبح أسوأ مقارنة بالأشهر الـ 12 الماضية.

** اللاجئون داخل المخيمات

ولقياس الوضع الاقتصادي والاجتماعي للاجئين داخل المخيمات قامت الدراسة باخّ عيّنة ممثلة هي اللاجئون في مخيمي الزعتري والأزرق، حيث أشارت النتائج الى أنّه وعلى مستوى اللاجئين داخل المخيمات أشار التقرير الى أنّ اللاجئين أفادوا بأنّ دخولهم الشهريّة بقيت في الربع الثاني مماثلة تقريبًا للربع الاول، حيث بلغ معدل الدخول 286 دينارًا للأسرة في الأزرق و287 دينارًا في الزعتري.

وقال إنّ مساعدات برنامج الأغذية العالمي تمثّل المصدر الرئيسي لدخل الأسر، حيث تمثل 50 % للاجئين في الأزرق و47 % للاجئين في الزعتري.

وأشار الى أن العمل كان المصدر الثاني لدخل الأسر، حيث بلغ متوسط الدخل الشهري من العمل 193 دينارًا في الأزرق (زيادة بنسبة 5 % مقارنة بالربع الأول من عام 2023)، و171 دينارًا في الزعتري (مسجلاً انخفاضًا بنسبة أقل من 1 % مقارنة بالربع الأول من العام).

وذكر التقرير الى أنّه في المتوسط، انخفض الإنفاق الشهري في الربع الثاني للأسر في كلا المخيمين. وبلغ إنفاق الفرد حوالي 66 ديناراً في الأزرق و69 ديناراً في الزعتري، مع الاشارة الى أنّه لوحظ أنماط إنفاق مماثلة في كلا المعسكرين حيث كان 35 % من الإنفاق على الغذاء.

وبين التقرير أنّ الانفاق في كلا المخيمين كان مرتفعاً نسبيّاً على التبغ. وأنّه في المتوسط، يميل الإنفاق على التبغ إلى أن يكون أعلى من الملابس، وكذلك أعلى من تكاليف الرعاية الصحية في مخيم الزعتري.

وأكد التقرير أنّ 9 من كل 10 أسر في كلا المخيمين ملتزم بديون وأنّه في المتوسط تقدر ديون الأسرة اللاجئة في المخيمات بحوالي 760 ديناراً.

وظلت المصادر الرئيسية لاقتراض الأموال غير رسمية. حيث يتم الاقتراض من الأسر في الغالب من أصحاب المتاجر والأصدقاء أو الجيران. الأسباب الشائعة لاقتراض الأموال هي شراء الطعام ودفع نفقات الرعاية الصحية.

ووصف ثلثا أسر اللاجئين وضعهم المالي بأنه أسوأ حالاً مقارنة بما كان عليه قبل 12 شهراً، في حين قال أكثر من الثلث أنه سيكون أسوأ في المستقبل، فيما أشار معظم المشاركين إلى أن الوضع الاقتصادي أصبح أسوأ كثيراً أو قليلاً مقارنة بما كان عليه قبل 12 شهراً.

وأشار التقرير الى أنّه بالمقارنة مع الربع الأول من العام اعتمد عدد أكبر من الأسر استراتيجيات التكيف السلبية القائمة على الغذاء في الربع الثاني. ولا تزال الاستراتيجية الأكثر اعتماداً تعتمد على الأطعمة الأقل تفضيلاً والأقل تكلفة (81 % في الزعتري و77 % في الأزرق)، يليها الاقتراض الطعام أو الاعتماد على المساعدة من الأقارب أو الأصدقاء.

يشار هنا الى أنّه ومنذ عام 2022، تجري المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن تقييماً للظروف الاجتماعية والاقتصادية للاجئين على أساس ربع سنوي.

ويهدف هذا التقييم الى رصد التغيرات في مستويات الضعف داخل مجتمعات اللاجئين على أساس ربع سنوي، لتقييم الاختلافات على مستوى الأسرة عبر عدة قطاعات، بما في ذلك الوضع الاقتصادي والأمن الغذائي والمأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة والصحة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المخيمات المساعدات اللاجئين السوريين الدخل إنفاق الغذاء مقارنة بالربع الأول للاجئین السوریین فی الربع الثانی الربع الأول من فی الربع الأول غیر السوریین غیر السوریة فی الزعتری فی المتوسط فی الأزرق من الأسر من العام الى أن ه دینار ا أن ه فی إلى أن فی کلا

إقرأ أيضاً:

هيومن رايتس تدعو لوقف اعتقال وترحيل اللاجئين السوريين من العراق

تقوم السلطات العراقية في بغداد وكذلك إدارة إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي باعتقال وترحيل اللاجئين السوريين بشكل تعسفي إلى بلادهم، حسبما قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الخميس.

من مقرها في نيويورك، قالت المنظمة الحقوقية الرائدة إنها وثقت حالات قامت فيها السلطات العراقية بترحيل سوريين على الرغم من أن لديهم إقامة قانونية أو أنهم مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأفادت تقارير بأن السوريين تم اعتقالهم خلال مداهمات على أماكن عملهم أو في الشوارع، وفي حالتين بمكاتب الإقامة أثناء محاولتهم تجديد تصاريحهم.

ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يستضيف العراق ما لا يقل عن 260 ألف لاجئ سوري، يقيم قرابة 90 في المئة منهم في إقليم كردستان شمالي العراق. ويقيم زهاء 60 في المئة منهم في مناطق حضرية، بينما يقيم الباقون في مخيمات اللاجئين.

هيومن رايتس ووتش تحدثت إلى سبعة سوريين في أربيل وبغداد في الفترة بين 19 و26 أبريل الماضي، كان يجري ترحيلهم، بينهم أربعة في مطار أربيل في انتظار وضعهم على متن رحلة جوية.

وفي السياق قالت، سارة صنبر، الباحثة المتخصصة في شؤون العراق في هيومن رايتس ووتش، إن المنظمة لم تتمكن من تحديد العدد الإجمالي للسوريين المرحلين.

وذكرت المنظمة أن عمليات الترحيل جعلت السوريين في العراق يعيشون في خوف.

وأضافت صنبر أنه "من خلال إعادة طالبي اللجوء قسرا إلى سوريا، فإن العراق يعرضهم للخطر عن عمد".

ولم يرد متحدث باسم الحكومة العراقية حتى الساعة على طلبات التعليق التي أرسلتها الأسوشيتد برس.

كما زادت السلطات العراقية من العراقيل أمام السوريين للبقاء بشكل قانوني في البلاد.

فقامت حكومة إقليم كردستان العراق، بناء على طلب بغداد، بتعليق إصدار تأشيرات دخول للمواطنين السوريين، في إطار جهود أوسع لتنظيم العمالة الأجنبية في العراق، ما حد من قدرة السوريين على دخول إقليم كردستان للعمل أو اللجوء.

وتوظف العديد من الشركات في العراق عمالا سوريين دون تسجيلهم قانونيا، ما يجعلهم يعملون لساعات طويلة مقابل أجور منخفضة.

وتتطلب القواعد الجديدة في إقليم كردستان العراق من الشركات تسجيل العمال السوريين، وسداد اشتراكات الضمان الاجتماعي لهم. إلا أن بعض الشركات تجبر موظفيها على دفع نصف رسوم الضمان الاجتماعي من رواتبهم.

وقال عامل سوري في إقليم كردستان للأسوشيتد برس إن رسوم الحصول على تأشيرة لمدة شهر واحد للسوريين تبلغ 150 دولارا، ويمكن تمديدها لمدة تصل إلى عام، مشترطا تكتم هويته خشية ترحيله.

وأضاف أنه يجب الآن على السوريين التسجيل برقم الضمان الاجتماعي الذي يوضح أن صاحب العمل يسددها عنهم، وإلا فلن يتمكنوا من تجديد تأشيراتهم.

وفي بغداد، تبلغ تكلفة تأشيرة العمل لمدة عام والتي تصدر بشرط وجود رقم الضمان الاجتماعي، 2000 دولار.

وتضغط الدول المضيفة التي آوت اللاجئين السوريين بشكل متزايد من أجل عودتهم إلى ديارهم، حيث توقفت إلى حد كبير الحرب في بلادهم، بينما ترى الأمم المتحدة وجماعات حقوقية أن العودة إلى سوريا لا تزال غير آمنة.

وقالت هيومن رايتس ووتش إنه ورد في يوليو 2023 تعرض العائدين من العراق للتعذيب في مراكز احتجاز تابعة للاستخبارات العسكرية السورية، وتجنيدهم قسرا في الخدمة العسكرية.

مقالات مشابهة

  • مستندات لازمة للحصول على تصريح الإقامة للاجئين.. اعرف التفاصيل
  • رغم الظروف الاقتصادية.. 489 ألف أردني غادروا للسياحة في الربع الأول
  • الأمم المتحدة تُشدد على الالتزام بالمسؤولية الجماعية لدعم من أجبروا على مغادرة ديارهم وأوطانهم
  • زعيم المعارضة التركية: لا يجب أن يصبح نصف سكان تركيا من السوريين
  • هيومن رايتس تدعو لوقف اعتقال وترحيل اللاجئين السوريين من العراق
  • هيومن رايتس ووتش: العراق يرحل السوريين بشكل غير قانوني
  • تهريب اللاجئين.. تجارة مربحة تستثمر في أوجاع السوريين
  • قطاع اللاجئين يُنظم ندوة توعوية حول مخاطر التحرش
  • المعارضة التركية: لا نريد أن يبقى اللاجئون في البلاد وسنأخذ زمام المبادرة لحل المشكلة السورية
  • احتراق 51 مأوى للاجئين الأفارقة في مخيم للنازحين بمأرب