سواليف:
2025-04-17@08:08:37 GMT

وضع مالي شديد السوء للاجئين السوريين بالاردن

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

وضع مالي شديد السوء للاجئين السوريين بالاردن

#سواليف

في تقييمها الربعي الأخير للاجئين خارج وداخل #المخيمات، أشارت المفوضيّة السامية الى أنّ #المساعدات الإنسانيّة هي مصدر الدخل الرئيسي لأسر #اللاجئين_السوريين والغير السوريين. وكشف التقييم الذي يقوم على مسح يجرى بشكل ربع سنوي أنّ ثلثي اللاجئين داخل وخارج المخيمات وصفوا الوضع المالي لأسرهم بأنه أسوأ حالا مقارنة بما كان عليه قبل 12 شهرا.

** اللاجئون خارج المخيمات

وذكر التقييم أنّ المساعدات الإنسانية ظلت هي مصدر #الدخل الرئيسي للاجئين خارج المخيمات، وذلك رغم ارتفاع نسبة الدخل الناتج عن العمل للاجئين السوريين من 37 % في الربع الأول إلى 42 % في الربع الثاني من عام 2023 مقارنة بالربع الأول من العام الحالي.

مقالات ذات صلة الأمن يصدر تعليمات مع انطلاق العام الدراسي بالمدارس الخاصة 2023/09/03

وقال المسح إن متوسط دخل العمل الشهري للأسرة السورية ارتفع من 220 دينارا في الربع الأول إلى 225 دينارا في الربع الثاني، وبالنسبة للأسر غير السورية، انخفض دخل العمل من 205 دنانير في الربع الأول إلى 192 دينارا في الربع الثاني.

وفي المتوسط، بلغ الإنفاق الشهري 321 ديناراً أردنياً للأسرة السورية و293 ديناراً أردنياً للأسرة غير السورية في الربع الثاني، وبالمقارنة مع الربع السابق، ارتفع متوسط إنفاق الأسرة بنسبة 23 % للأسر السورية، وانخفض بنسبة 11 % لغير السوريين.

وأشار المسح الى أنّ #إنفاق السوريين زاد على #الغذاء والكهرباء، مع الاشارة الى أن اللاجئين السوريين وغير السوريين أظهروا أنماط إنفاق مماثلة خلال الأرباع السابقة، حيث ظل الغذاء والإيجار والصحة هي المتصدرة لبنود الانفاق.

في الربع الثاني، أفادت التقارير أن الأسر السورية أنفقت في المتوسط 302 دينارًا (أو 94 % من إجمالي إنفاقها مقارنة

بـ 75 % في الربع الأول من عام 2023) على عناصر سلة الحد الأدنى للإنفاق على قيد الحياة، وبالنسبة للأسر غير السورية، بلغ المبلغ في المتوسط 261 ديناراً (أو 89 % من إجمالي إنفاقها مقارنة بـ 50 % في الربع الأول).

وحول مدى تحمّل أسر اللاجئين للديون أشارت نتائج المسح الى أنّ نسبة الأسر المثقلة بالديون ظلت مرتفعة، حيث بلغت 93 % للسوريين، و88 % للأسر غير السورية. وقد بلغ إجمالي متوسط الدين لكل أسرة 1,261 دينار.

وأشار الى انّ 12 % من الأسر المديونة أدرجت دفعات الدين ضمن نفقاتها الشهرية بمتوسط 82 ديناراً شهرياً، كما ظلت المصادر الرئيسية للأموال المقترضة من جهات غير رسمية، حيث واقترضت الأسر السورية وغير السورية في الغالب من الأصدقاء والجيران في الأردن، أو استعارت المواد الغذائية من أصحاب المتاجر.

وجاء في النتائج أنّه في الربع الثاني من العام أبلغ عدد أكبر من الأسر عن وجود صعوبات في دفع ثمن السلع والخدمات الأساسية مقارنة بالربع الأول، مع زيادة ملحوظة في عدد اللاجئين غير السوريين الذين أبلغوا عن صعوبات في دفع ثمن الغذاء. وكان السبب الأكثر شيوعاً هو نقص الأموال يليه ارتفاع الأسعار.

وفي الربع الثاني، ارتفع إجمالي التوظيف لكل من اللاجئين السوريين وغير السوريين، بعد أن انخفض بشكل كبير للاجئين السوريين في الربع الأول، مشيرا الى أنّ غالبية اللاجئين العاملين يعملون كعمال مؤقتين.

وقال التقرير أنّ 90 % من أسر اللاجئين استخدموا استراتيجية تكيف واحدة على الأقل قائمة على سبل العيش لتغطية نفقاتهم، وقد كان هناك زيادة في نسبة الاسر غير السورية التي تلجأ إلى استراتيجيات التكيف السلبية على جميع المستويات.

وأضاف أن ثلثي المشاركين في المسح وصفوا الوضع المالي لأسرهم بأنه أسوأ حالا مقارنة بما كان عليه قبل 12 شهرا، في حين أشار أكثر من الثلث إلى أنه سيزداد سوءا في المستقبل. وظل تصور اللاجئين للاقتصاد الأردني الإجمالي متسقاً مع الأرباع السابقة، حيث أشار أكثر من 50 % من اللاجئين إلى أن الوضع أصبح أسوأ مقارنة بالأشهر الـ 12 الماضية.

** اللاجئون داخل المخيمات

ولقياس الوضع الاقتصادي والاجتماعي للاجئين داخل المخيمات قامت الدراسة باخّ عيّنة ممثلة هي اللاجئون في مخيمي الزعتري والأزرق، حيث أشارت النتائج الى أنّه وعلى مستوى اللاجئين داخل المخيمات أشار التقرير الى أنّ اللاجئين أفادوا بأنّ دخولهم الشهريّة بقيت في الربع الثاني مماثلة تقريبًا للربع الاول، حيث بلغ معدل الدخول 286 دينارًا للأسرة في الأزرق و287 دينارًا في الزعتري.

وقال إنّ مساعدات برنامج الأغذية العالمي تمثّل المصدر الرئيسي لدخل الأسر، حيث تمثل 50 % للاجئين في الأزرق و47 % للاجئين في الزعتري.

وأشار الى أن العمل كان المصدر الثاني لدخل الأسر، حيث بلغ متوسط الدخل الشهري من العمل 193 دينارًا في الأزرق (زيادة بنسبة 5 % مقارنة بالربع الأول من عام 2023)، و171 دينارًا في الزعتري (مسجلاً انخفاضًا بنسبة أقل من 1 % مقارنة بالربع الأول من العام).

وذكر التقرير الى أنّه في المتوسط، انخفض الإنفاق الشهري في الربع الثاني للأسر في كلا المخيمين. وبلغ إنفاق الفرد حوالي 66 ديناراً في الأزرق و69 ديناراً في الزعتري، مع الاشارة الى أنّه لوحظ أنماط إنفاق مماثلة في كلا المعسكرين حيث كان 35 % من الإنفاق على الغذاء.

وبين التقرير أنّ الانفاق في كلا المخيمين كان مرتفعاً نسبيّاً على التبغ. وأنّه في المتوسط، يميل الإنفاق على التبغ إلى أن يكون أعلى من الملابس، وكذلك أعلى من تكاليف الرعاية الصحية في مخيم الزعتري.

وأكد التقرير أنّ 9 من كل 10 أسر في كلا المخيمين ملتزم بديون وأنّه في المتوسط تقدر ديون الأسرة اللاجئة في المخيمات بحوالي 760 ديناراً.

وظلت المصادر الرئيسية لاقتراض الأموال غير رسمية. حيث يتم الاقتراض من الأسر في الغالب من أصحاب المتاجر والأصدقاء أو الجيران. الأسباب الشائعة لاقتراض الأموال هي شراء الطعام ودفع نفقات الرعاية الصحية.

ووصف ثلثا أسر اللاجئين وضعهم المالي بأنه أسوأ حالاً مقارنة بما كان عليه قبل 12 شهراً، في حين قال أكثر من الثلث أنه سيكون أسوأ في المستقبل، فيما أشار معظم المشاركين إلى أن الوضع الاقتصادي أصبح أسوأ كثيراً أو قليلاً مقارنة بما كان عليه قبل 12 شهراً.

وأشار التقرير الى أنّه بالمقارنة مع الربع الأول من العام اعتمد عدد أكبر من الأسر استراتيجيات التكيف السلبية القائمة على الغذاء في الربع الثاني. ولا تزال الاستراتيجية الأكثر اعتماداً تعتمد على الأطعمة الأقل تفضيلاً والأقل تكلفة (81 % في الزعتري و77 % في الأزرق)، يليها الاقتراض الطعام أو الاعتماد على المساعدة من الأقارب أو الأصدقاء.

يشار هنا الى أنّه ومنذ عام 2022، تجري المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن تقييماً للظروف الاجتماعية والاقتصادية للاجئين على أساس ربع سنوي.

ويهدف هذا التقييم الى رصد التغيرات في مستويات الضعف داخل مجتمعات اللاجئين على أساس ربع سنوي، لتقييم الاختلافات على مستوى الأسرة عبر عدة قطاعات، بما في ذلك الوضع الاقتصادي والأمن الغذائي والمأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة والصحة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المخيمات المساعدات اللاجئين السوريين الدخل إنفاق الغذاء مقارنة بالربع الأول للاجئین السوریین فی الربع الثانی الربع الأول من فی الربع الأول غیر السوریین غیر السوریة فی الزعتری فی المتوسط فی الأزرق من الأسر من العام الى أن ه دینار ا أن ه فی إلى أن فی کلا

إقرأ أيضاً:

الداخلية التركية تكشف حصيلة السوريين العائدين إلى بلادهم بعد سقوط الأسد

كشف وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، الأربعاء، عن حصيلة جديدة للعائد السوريين إلى بلادهم من تركيا منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد أواخر العام الماضي.

وقال يرلي كايا في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "175 ألفا و512 من إخواننا السوريين عادوا إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن وكريم ومنظم منذ التاسع من كانون الأول /ديسمبر الماضي".

وأشار إلى أن تحرير سوريا تسبب في تسارع وتيرة "العودة الطوعية" للسوريين المقيمين في تركيا، موضحة أن حصيلة العائدين تضم 33 ألفا و730 عائلة.


وبحسب وزير الداخلية التركية، فإن عدد السوريين العائدين إلى بلادهم بشكل طوعي ما بين عامي 2017 و2025، بلغ 915 ألفا و515 شخصا.

وقال كايا إن الثامن من كانون الأول /ديسمبر عام 2024 "كان يوم نهاية عهد وبداية عهد جديد. فقد انهار نظام البعث الذي دام 61 عاما، وهرب الأسد من البلاد. وانتهى عهد الظلم في سوريا"، حسب تعبيره.

وأضاف "نقوم بما يلزم من أجل تهيئة الظروف المناسبة لعودة إخواننا السوريين إلى بلادهم طوعا وبشكل آمن ومشرف".

وقبل أيام، كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن عودة 400 ألف سوري من دول الجوار إلى بلادهم بعد سقوط نظام الأسد.

كما أشارت إلى أن نحو مليون سوري آخرين نزحوا داخل سوريا عادوا إلى ديارهم خلال الأشهر القليلة الماضي، موضحة أنه مع اقتراب العام الدراسي على نهايته، سيكون فصل الصيف من الفترات المهمة جدا للعودة الطوعية وفرصة لا يمكن تفويتها.


وشددت المفوضية على حاجة السوريين إلى الدعم في مجالات المأوى وسبل العيش والحماية والمساعدة القانونية لجعل عودتهم إلى ديارهم ناجحة ومستدامة. 

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • الداخلية التركية تكشف حصيلة السوريين العائدين إلى بلادهم بعد سقوط الأسد
  • المظالم ينجز46 ألف دعوى خلال 3 أشهر
  • 58.56 مليون ريال أرباحا صافية لبنك مسقط في الربع الأول من 2025
  • المركزي يؤكد رسمياً: آخر موعد للـ50 ديناراً هو 30 أبريل الجاري
  • ارتفاع الرقم القياسي لأسعار العقارات 4.3٪
  • “المظالم” ينجز 46.272 دعوى قضائية عبر محاكمه خلال الربع الأول من 2025
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية تبحث مع نظيرتها اللبنانية ملف اللاجئين ‏السوريين في لبنان
  • 4.6 مليار دولار أرباح بنك "غولدمان ساكس" خلال الربع الأول
  • قفزة كبيرة في إيرادات المنطقة الحرة السورية الأردنية خلال الربع الأول من 2025
  • ارتفاع إيرادات المنطقة الحرة السورية الأردنية بنسبة 780% في الربع الأول من العام الحالي