10 مظاهر مناخية تحدث خلال سبتمبر الحالي.. استعدوا للخريف
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
رصد مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، 10 ظواهر مناخية ستحدث خلال شهر سبتمبر الحالي، موضحا أنه بداية من الثلث الثاني من سبتمبر سينتهي الشهر القبطي «مسري» ويبدأ شهر «توت»، والذي ستبدأ معه السنة الزراعية الجديدة في مصر.
وقال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ، إنه بداية من الثلث الأخير من سبتمبر الحالي سينتهي فصل الصيف رسميا ويبدأ فصل الخريف، حيث تظهر 10 مظاهر مناخية، وهي كالتالي:
- انخفاض مستوى إشعاع الشمس خلال ساعات النهار.
- انكسار درجة حرارة الليل.
- زيادة الفروق في الحرارة بين الليل والنهار.
- زيادة التذبذبات الحرارية بين الأيام.
- زيادة رطوبة النهار.
- ظهور السحب في السماء شمال البلاد.
- زيادة قطرات الندى على الزراعات المختلفة.
- تكون الشبورة المائية في محافظات الدلتا.
- زيادة سرعات الرياح وتغير اتجاهاتها.
- بداية مناوشات الأمطار في منتصف شهر سبتمبر الحالي.
أهم الأحداث الزراعيةأشار إلى أن الشهر الحالي يشهد بداية موسم حصاد الكثير من المحاصيل الزراعية مثل الأرز والذرة والقطن وفول الصويا والفول السوداني وعباد الشمس، كذلك يحدث خلال سبتمبر الحالي جمع التمور والزيتون والرمان والكمثرى والمانجو من الأصناف المتأخرة والعنب الأصناف المتأخرة.
تابع أنه خلال سبتمبر الحالي يحدث أيضا بداية لزراعة محاصيل البنجر والبطاطس والفاصوليا الخضراء والجافة والبسلة المبكرة والبصل السبعيني والمقور والثوم، وكذلك الخرشوف، بالإضافة إلى زراعة العروة الخريفية من الخُضر في الحقل المكشوف، وفي الصوب لمحاصيل الطماطم والخيار والفلفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخريف الصيف مناخ الزراعة
إقرأ أيضاً:
"الفلك" يكشف موعد رؤية المذنب "أطلس" بالعين المجردة في سماء الإمارات
أكد مركز الفلك الدولي، في بيان له اليوم الأربعاء، أن سماء الإمارات ستشهد ظهور مذنب لامع يمكن رؤيته بالعين المجردة بعد غروب الشمس في جهة الغرب خلال الأيام القادمة.
وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي، إن "هذا المذنب يطلق عليه اسم "أطلس" ويحمل الرقم “C/2024 G3”، وتم اكتشافه يوم 5 أبريل(نيسان) 2024 من قبل أحد مراصد شبكة أطلس الواقع في جمهورية تشيلي، ومن المحتمل أن يكون هذا المذنب هو الألمع خلال عام 2025، إذ وصل لمعانه إلى القدر سالب 3.5".
مرصد الختموأضاف أنه "عند اكتشافه كان يلمع بالقدر 19 أي أنه كان لا يرى إلا باستخدام التلسكوبات الكبيرة، وفي منتصف ديسمبر(كانون الأول) الماضي ازداد لمعانه وأصبح يلمع بالقدر 8 أي أن رؤيته بدأت تصبح ممكنة باستخدام المنظار، ومع اقتراب المذنب من الشمس والأرض زاد لمعانه إلى أن وصل إلى أقرب نقطة من الشمس والأرض يوم الاثنين الماضي، حيث مر على مسافة 13.5 مليون كم من الشمس، وكان يلمع وقتها بالقدر سالب 3.5 وهذا لمعان كبير وتم رصده وتصويره في وضح النهار من خلال بعض التلسكوبات الأرضية ومنها مرصد الختم الفلكي الكائن في صحراء أبوظبي".
وذكر أنه ومن تحليل الصور الملتقطة للمذنب يومي الإثنين والثلاثاء، أمكن الاستنتاج أن المذنب ما زال متماسكاً واستطاع عبور حضيض الشمس دون تفككه.
ونظراً لقرب المذنب من الشمس خلال هذين اليومين فإنه لم يكن بالإمكان رصده إلا أثناء النهار، إذ أنه كان يشرق ويغرب مع الشمس تقريباً، واعتباراً من اليوم الأربعاء، سيصبح ارتفاع المذنب عن الأفق بعد غروب الشمس مناسباً نوعاً ما، مما يتيح الفرصة لرؤيته بالعين المجردة.
ومن المتوقع أن يبقى المذنب مرئياً بالعين المجردة في جهة الغرب حتى يوم 21 يناير الجاري تقريباً ليصبح من القدر 2.7 يومها.