هدنة ومحادثات سلام بين الحكومة الكولومبية وجماعة مسلّحة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الهدنة "ستهدف لتخفيف المواجهة والعنف"، بحسب مندوبين عن الرئيس غوستافو بيترو وزعيم مجموعة "إستادو مايور سنترال" التي تضم متمرّدين رفضوا اتفاق عام 2016 للسلام.
اتفقت الحكومة الكولومبية ومسلّحون منشقون عن حركة تمرّد كانت تعد الأكبر في البلاد على تجديد اتفاق لوقف إطلاق النار وعقد محادثات سلام، وفق ما أعلن الطرفان.
ولم يحدد البيان المشترك موعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ لكنه لفت إلى أن محادثات السلام ستبدأ لاحقا بين الحكومة ومنشقين عن حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك"، التي قادت تمرّدا قبل أن تضع سلاحها عام 2016.
وأفاد البيان أن الهدنة "ستهدف لتخفيف المواجهة والعنف"، بحسب مندوبين عن الرئيس غوستافو بيترو وزعيم مجموعة "إستادو مايور سنترال" التي تضم متمرّدين رفضوا اتفاق عام 2016 للسلام.
انقضت مدة اتفاق سابق لوقف إطلاق النار في أيار/مايو بعدما اتّهم بيترو فصيلا متمرّدا بإعدام أربعة أطفال ومراهقين من مجموعة السكان الأصليين "موروي" في جنوب كولومبيا.
وقُتل القصّر الأربعة المنتمون إلى "موروي" بعدما انشقوا عن فصيل منشق أساسا عن فارك يدعى "جبهة كارولاينا راميريز"، وفق ما أفاد أمين المظالم المعني بحقوق الإنسان في البلاد حينذاك.
رئيس كولومبيا يعلن عن محادثات سلام مع منشقين من ميليشيا فارك السابقةكولومبيا.. فارك تعترف بمسؤوليتها عن خطف أكثر من 20 ألف شخص في ربع قرنوذكر البيان الأخير بين الطرفين أن وقف إطلاق النار سيُطبّق في أنحاء البلاد على أمل أن تشمل "عملية السلام المجتمع المدني".
تعقد الوفود محادثات منذ الخميس في جبال منطقة كاوكا في جنوب غرب البلاد، في أول اجتماع رسمي بين الحكومة والمجموعة المسلّحة التي تجني المال من خلال تهريب المخدرات وعمليات التعدين غير القانونية.
وستشرف بلدان أخرى على عملية السلام، لم يتم تحديدها، إلى جانب منظمات دولية على غرار الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأميركية والمجلس العالمي للكنائس، وفق البيان.
تنشط العديد من المجموعات المسلحة التي تتقاتل من أجل السيطرة على طرق تهريب المخدرات وغير ذلك من عمليات التجارة غير القانونية في منطقة الأمازون الكولومبية.
وتشهد الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية أعمال عنف رغم اتفاق 2016 للسلام مع فارك الذي هدف لوضع حد لعقود من النزاعات الداخلية.
ويسعى بيترو، أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا، للتفاوض مع باقي المجموعات المسلحة في مسعى لإحلال "السلام الكامل".
ويعقد منذ تشرين الثاني/نوفمبر محادثات في كوبا والمكسيك وفنزويلا مع "جيش التحرير الوطني"، أكبر مجموعة متمرّدة في البلاد بعد نزع سلاح فارك.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محكمة تحقق في تجنيد حركة فارك الكولومبية 18 ألف طفل للقتال في صفوفها رغم اتفاق السلام.. متمردو فارك في كولومبيا يعودون لحمل السلاح كولومبيا تقتل الرجل الأخطر المنشق عن حركة "فارك" إتفاقية سلام وقف إطلاق النار هدنة قوات كولومبيا المسلحة الثورية كولومبياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار هدنة كولومبيا روسيا الصين الشرق الأوسط إيران مظاهرات الحرب في أوكرانيا إعصار العراق اليابان منغوليا روسيا الصين الشرق الأوسط إيران مظاهرات الحرب في أوكرانيا إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا يوضح شرطا أساسيا لإبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا
نيويورك – أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أنه من الأهمية بالنسبة لموسكو أن يتم التوقيع على اتفاقيات السلام المحتملة مع كييف من قبل الحكومة الشرعية في أوكرانيا.
وقال فاسيلي نيبينزيا، في مقابلة مع وكالة نوفوستي، إن روسيا تؤكد “الأهمية الأساسية” لأي توقيع على اتفاقيات السلام المحتملة مع كييف من قبل القيادة الشرعية لأوكرانيا، كما أن مرسوم فلاديمير زيلينسكي الذي يحظر المفاوضات مع موسكو وعدم شرعيته قد “يعقد عملية التفاوض وتسجيل نتائجها”.
وأشار نيبينزيا إلى أن روسيا أكدت دائما استعدادها للحوار “مع جميع الأشخاص المهتمين بإيجاد سلام مستدام وطويل الأمد بشروط مقبولة للطرفين”.
وأضاف أنه “في سياق القصة الأوكرانية، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: من سيوقع اتفاقيات السلام المحتملة وكيف سيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها قانونيا”.
وأوضح أن “زيلينسكي حظر بموجب مرسومه المفاوضات مع روسيا، وانتهت صلاحياته الرئاسية في مايو من العام الماضي، ووفقا لدستور أوكرانيا، لا يمكن تمديد ذلك.
وقال نيبينزيا: “إن هذه العوامل قد تعقد عملية التفاوض وتسجيل نتائجها. وإذا كانت المفاوضات غير شرعية، فقد يتم إعلان نتائجها لاحقا باطلة قانونيا، ومن الأهمية أن يتمتع الأشخاص الذين يوقعون اتفاقيات السلام بالسلطة القانونية للقيام بذلك”.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن أي تفاوض مع أوكرانيا في الوقت الراهن سيكون “غير شرعي”، مشيرا إلى أنه على كييف أن تلغي المرسوم حول حظر التفاوض مع روسيا.
كما أوضح فلاديمير بوتين أن هدف حل الصراع في أوكرانيا لا ينبغي أن يكون وقف إطلاق النار لفترة قصيرة أو فترة راحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسلح بهدف مواصلة الصراع لاحقا، بل سلام طويل الأمد.
المصدر: RT