أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، الأحد، إلى أن السلطات اليابانية اتخذت مساراً نحو العسكرة الجديدة للبلاد، مما يعقد الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادي بشكل خطير.

وقال ميدفيديف خلال فعاليات أقيمت في مدينة يوجنو ساخالينسك بالشرق الأقصى الروسي، بمناسبة يوم النصر على اليابان وانتهاء الحرب العالمية الثانية، الذي يتم الاحتفال به في روسيا يوم 3 سبتمبر: "من المؤسف أن السلطات اليابانية تنتهج سياسة العسكرة الجديدة للبلاد، ولقد أصبحت ورثة تلك اليابان، التي كانت تنتظرها نهاية مشينة ذات يوم".

مادة اعلانية

ووفقا له، في اليابان، بدعم من المنسقين الأميركيين، تتوسع البنية التحتية العسكرية بنشاط، ويتم شراء الأسلحة الأجنبية، بما في ذلك الأسلحة الهجومية، ويتم رفع القيود المفروضة على ما يسمى بقوات الدفاع الذاتي والعمليات العسكرية في الخارج، و"تجرى مناورات عسكرية بالقرب من جزر الكوريل، ما يعقد الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادي بشكل خطير".

وأضاف ميدفيديف: "يجب على اليابان أن تستخلص الدروس من التاريخ.. وأن تعترف بشكل كامل بنتائج الحرب العالمية الثانية، وأن تفعل كل ما في وسعها لمنع اندلاع الحرب الثالثة، وأن تتخلى عن الخطط العسكرية لصالح شعبها".

العرب والعالم روسيا و بوتين ميدفيديف: الغرب يدفع بقوة نحو حرب عالمية ثالثة.. ويتجاهل إشاراتنا!

ومنذ أيام قليلة، أعلن ميدفيديف أن خصوم روسيا في الغرب يدفعون الجميع بقوة إلى بداية حرب عالمية ثالثة، متجاهلين إشارات موسكو.

وقال ميدفيديف في مقابلة مع وكالة "تاس" وقناة "آر تي": "لو اصغوا لها الإشارات، لكان أفضل، بلا شك، وعلى أي حال، لما كان العالم ليواجه تهديد حرب عالمية ثالثة، وفي الواقع، يدفع خصومنا الجميع بقوة للقيام بذلك".

وجاء ذلك تعليقا على الأطروحة القائلة بأن رد فعل روسيا القاسي على العدوان الجورجي في عام 2008 كان ينبغي أن يكون إشارة واضحة للولايات المتحدة ودول الناتو حول الحاجة إلى الاستماع إلى مخاوف موسكو.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News ميدفيديف موسكو روسيا الحرب العالمية

المصدر: العربية

كلمات دلالية: ميدفيديف موسكو روسيا الحرب العالمية الحرب العالمیة

إقرأ أيضاً:

«الناتو» يُعمق التعاون مع اليابان وكوريا الجنوبية ويعزز المساعدات لأوكرانيا

عواصم (وكالات) 

أخبار ذات صلة الأمن الروسي يحبط هجوماً إرهابياً على كنيسة أرثوذكسية أميركا تقر مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

سعى قادة حلف شمال الأطلسي «الناتو»، في ختام قمتهم التي استمرت ثلاثة أيام في واشنطن، إلى تعزيز العلاقات مع اليابان وكوريا الجنوبية، فيما تعهدوا بمنح أوكرانيا مساعدات إضافية بقيمة 40 مليار يورو (43 مليار دولار) خلال العام المقبل. 
وركّز قادة الحلف في الجزء الأكبر من القمة على دعم أوكرانيا، قبل إجراء محادثات مع قادة أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية في اليوم الختامي للقمة.
وتعهد الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك-يول، ورئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، أول أمس بتعزيز التعاون الأمني مع «الناتو».
وتبادل يون وكيشيدا وجهات النظر عندما التقيا بشكل ثنائي على هامش قمة «الناتو» في واشنطن، حيث تمت دعوتهما ضمن قادة الدول الأربع الشريكة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي تشمل أيضاً أستراليا ونيوزيلندا.
وجدد الحلف دعمه لأوكرانيا أول أمس عبر التزامات عسكرية ومالية، كما أعلن أن أوكرانيا تسير في «مسار لا رجعة فيه» نحو الانضمام إلى «الناتو».
وفي الأثناء قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس إن روسيا  تدرس ما وصفه بـ«تدابير» لاحتواء التهديد الذي يمثله حلف شمال الأطلسي.
وأضاف بيسكوف أن «الناتو» الذي اختتم قمته في واشنطن أمس أصبح الآن «منخرطاً بشكل كامل في الصراع في أوكرانيا».
وقال بيسكوف: «منذ البداية قلنا إن توسع الناتو إلى أوكرانيا يشكل تهديداً غير مقبول بالنسبة إلينا، نحن نرى أن الناتو يتبنى وثيقة تفيد أن أوكرانيا ستنضم بالتأكيد إلى الناتو». 
وأشار مسؤول بارز بالخارجية الروسية  أمس، إلى إن روسيا تعتزم الرد عسكرياً على النشر المقرر لأسلحة أميركية بعيدة المدى في ألمانيا. 
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، في سان بطرسبرخ، إن الأمن الروسي سيتعرض للخطر بسبب مثل هذه الأسلحة.
وكان البيت الأبيض والحكومة الألمانية قد أعلنا على هامش قمة «الناتو»، لأول مرة منذ الحرب الباردة، تمركز أسلحة أميركية ذات قدرة على الوصول إلى روسيا في ألمانيا.
وابتداء من عام 2026، سوف يوفر نشر صواريخ كروز من طراز توماهوك، تصل إلى مسافة أكثر من 2000 كيلومتر وصواريخ إس إم6- المضادة للطائرات والأسلحة الأسرع من الصوت المطورة حديثاً، حماية أفضل لحلفاء الناتو في أوروبا.
مع ذلك، فإن بدء النشر المقرر للصواريخ يأتي بعد أكثر من عام من إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر المقبل، ويمكن أن يلغيه الرئيس السابق دونالد ترامب حال أعيد انتخابه. 
على صعيد آخر اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس أن احتمال نشوب «صراع مباشر بين حلف شمال الأطلسي وروسيا مقلق»، وفق تصريحات نقلتها وكالة الأناضول التركية الرسمية.
وقال أردوغان، إن «احتمال نشوب صراع مباشر بين الناتو وروسيا أمر مقلق بلا شك». وأضاف «يجب تجنّب أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى هذه العاقبة».

مقالات مشابهة

  • «الناتو» يُعمق التعاون مع اليابان وكوريا الجنوبية ويعزز المساعدات لأوكرانيا
  • طهران ترفض مزاعم الناتو بشان الامدادات العسكرية الايرانية الى روسيا في الحرب الاوكرانية
  • وزير الخارجية الأمريكي لقادة جنوب السودان : ضرورة عقد انتخابات بشكل ديمقراطى
  • بقيادة نادر عباسي.. ماجدة الرومي تحيي حفلًا بمهرجان العلمين بهذا الموعد
  • مسؤولون أمريكيون: ستتم إزالة رصيف غزة العائم بشكل دائم
  • روسيا: سياسة العقوبات "غير القانونية" ليست فعالة وتلحق الضرر بمبادريها
  • الخطة ميتسوبيشي.. لماذا تسعى اليابان لبناء أقوى مقاتلة جوية في العالم؟
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدة بدونيتسك واستهداف مكان اجتماع لقادة عسكريين أوكرانيين
  • أبو الغيط يدعو اليابان للاعتراف بالدولة الفلسطينية انحيازاً للجانب الصحيح من التاريخ
  • رئيس تايوان لضباط القوات الجوية: "القلة يمكنها الانتصار على الكثرة"