مصادر هندية: غياب الرئيس الصيني عن قمة الـ 20 شبه مؤكد
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قالت مصادر هندية مطلعة، إنه بات من شبه المؤكد تغَيب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن حضور قمة مجموعة العشرين، المقرر انعقادها في الهند الأسبوع المقبل، وأن رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ سيمثل الصين بدلاً منه، حسبما أفادت وكالة أنباء "برس ترست أوف إنديا".
وفي حال عدم حضور الرئيس الصيني للقمة، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتغيب فيها شي عن قمة لمجموعة العشرين منذ توليه السلطة في البلاد، مما يثير المزيد من التساؤلات بشأن نفوذ الصين العالمي مع تباطؤ اقتصادها.
STORY | Chinese President Xi Jinping to skip G20 summit in Delhi
READ: https://t.co/CHqfGLoJXC
(PTI photo) pic.twitter.com/iMo7m9eywP
ومن ناحية أخرى، قالت الوكالة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ بالفعل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بقراره عدم حضور القمة شخصياً، حيث يتعين عليه التركيز على "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، وقال إن وزير الخارجية سيرغي لافروف هو الذي سيمثل البلاد بدلاً منه.
وكان الرئيس الروسي قد غاب عن قمة بالي لمجموعة العشرين في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي أيضاً.
وتتأهب الهند لاستضافة القمة التي تستمر يومين ابتداء في 9 سبتمبر (أيلول) الجاري، وسط إجراءات أمنية مشددة بانتشار حوالي 130 ألفاً من أفراد الأمن، كما أعلنت الحكومة إغلاقاً مؤقتاً لمدينة نيودلهي وإلغاء كافة الأعمال لمدة 3 أيام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصين روسيا قمة العشرين الهند
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي: حررنا 189 بلدة عام 2024 ونعمل على تطوير منظومات ردع جديدة
متابعات ـ يمانيون
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أن الجيش الروسي حرّر 189 بلدة في عام 2024 إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وأضاف بوتين في اجتماع موسّع عقده مع مجلس وزارة الدفاع الروسية: “بفضل الكفاءة المهنية والشجاعة التي يتمتع بها جنودنا، والعمل البطولي للعاملين في مؤسسات الدفاع والدعم الشعبي الحقيقي للجيش والبحرية، تتمسّك القوات الروسية بروح المبادرة الاستراتيجية على طول خط التماس القتالي بأكمله”.
وقال: “وفق عقيدتنا النووية، الأسلحة النووية هي آلية للردع ونعمل على تطوير منظومات ردع جديدة”.
وأشار إلى أن “الغرب يشنّ حروباً هجينة ضد الدول التي لا تتفق معه”، لافتاً إلى أن “الولايات المتحدة تواصل إمداد نظام كييف بالأسلحة والمال”.
وتابع: “الإدارة الأميركية الحالية والغرب الجماعي لا يتخلّيان عن محاولات الحفاظ على الهيمنة، وهناك تحالفات عسكرية سياسية جديدة يتمّ تشكيلها في العالم بتحريض من الولايات المتحدة”.
ورأى أن “الوضع العسكري السياسي في العالم لا يزال صعباً وغير مستقر”.
وكان بوتين قد أشار إلى أنّ “تحرّكات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط نشطة وعدوانية”، محذراً من أنّ هذا الأمر يؤثّر سلباً في الاقتصاد في المنطقة.