فرنسا تشهد مقتل امرأة كل 3 أيام
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
سرايا - ذكرت صحيفة لوباريزيان الفرنسية أن عدد النساء اللواتي لقين حتفهن في أحداث عنف على يد شركائهن -الحاليين أو السابقين- بلغ العام الماضي 118 امرأة، موضحة أن العدد لا يكاد يختلف عن عام 2021.
ونقلت الصحيفة أن دراسة أعلنت نتائجها وزارة الداخلية الفرنسية أكدت أن 145 حالة قتل في إطار عنف زوجي أحصيت في 2022، 118 بينها من النساء، بزيادة بنحو 6% عن الرقم المسجل عام 2021.
وقالت لوباريزيان إن الدراسة سجلت ارتفاعا كبيرا في محاولة قتل الشركاء بنسبة 45%، حيث سجلت 366 حالة العام الماضي، 267 منها بين النساء.
وكشفت الدراسة أن شخصية مرتكب الجريمة لم تتغير تقريبا: ذكر (84%)، وغالبا على علاقة مع الضحية، ويحمل الجنسية الفرنسية، ويتراوح عمره ما بين 30 و49 عاما، ولا يعمل.
في حين الضحية (81%) غالبا ما تكون حاملة للجنسية الفرنسية، ويتراوح عمرها هي الأخرى ما بين 30 و49 عاما.
ووفق الدراسة، فإن 37 امرأة من الضحايا الـ118 عانين من العنف في وقت سابق، 24 منهن فقط بلّغن بذلك، في حين تقدمت 16 منهن فقط بشكاوى رسمية للأجهزة الأمنية ضد المعتدين عليهن.
وذكرت مجلة لوبوان الفرنسية من جهتها أن الصراعات بين الشريكين تبقى السبب الرئيسي للقتل بنسبة 26%، في حين يأتي رفض "إنهاء العلاقة" في المرتبة الثانية بنسبة 23%.
وتبقى أداة الجريمة غالبا السلاح الأبيض، ويستخدم إطلاق الرصاص بنسبة 20%.
إقرأ أيضاً : إجلاء الآلاف في تايوان تأهبا لإعصار هايكويإقرأ أيضاً : عشرات الآلاف يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو للأسبوع الـ35 على التوالي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
منظمة انتصاف : ضحايا العدوان من النساء تجاوز 5 آلاف امرأة
وقالت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل: "بينما يحتفي العالم بشعارات زائفة في ما يسمى اليوم العالمي للمرأة؛ تعيش المرأة اليمنية تحت وطأة القتل والتشريد والنزوح، وتنتهك وتسلب منها كافة حقوقها التي تدّعيها القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية".
وأوضحت "انتصاف" في بيان صادر عنها السبت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس، أن عدد ضحايا العدوان الأمريكي السعودي على النساء في اليمن وصل إلى أكثر من خمسة آلاف و566 قتيلة وجريحة، بينهن ألفان و495 امرأة قتيلة.
ولفت البيان إلى أن عدد الضحايا جراء الاستهداف غير المباشر تجاوز الآلاف من النساء كحالات الإعاقات الجسدية والنفسية وتفاقم الآثار المترتبة على العدوان والحصار منذ عشرة أعوام، وما تبعها من أزمة اقتصادية وصلت بالملايين إلى حافة المجاعة.
وأفاد أن المرأة أكثر من يعاني نتيجة انقطاع بعض الخدمات كالكهرباء والماء والوقود، وتراجع أو انقطاع دخل الأسر والنزوح وتهدم المنازل وغيرها من الأضرار التي جعلتها تتحمل أكثر آثار العدوان المباشرة، حيث أن هناك 11.9 مليون امرأة وفتاة يمنية بحاجة لخدمات الأمومة والحماية".
ونوهت منظمة انتصاف، إلى غياب دور الأمم المتحدة ومنظماتها خلال فترة العدوان والمستمرة إلى اليوم، وتخليها عن مسؤولياتها وسحب الدعم عن معظم القطاعات الحيوية بما فيها القطاع الصحي، وتجاهل كل الانتهاكات بحق المدنيين وعلى رأسهم النساء، مع أنها من تدعي الحقوق والحريات عبر العهود والمواثيق والحملات التي تروج لها.
وبينت أن هناك أكثر من 6.2 ملايين امرأة وفتاة يمنية في خطر التعرض للعنف، الأمر الذي جعل الكثيرين يفقدون ثقتهم في الأمم المتحدة ومنظماتها التي جعلت الثامن من مارس يوماً عالمياً للمرأة، حيث لم تحرك ساكناً تجاه كل ما يرتكب بحق أبناء ونساء اليمن.
وحمل البيان تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدوان بحق المدنيين في اليمن منذ عشر سنوات، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى تحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات والمجازر البشعة التي يتعرض لها أبناء الشعب اليمني، حاثاً أحرار العالم على التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية النساء والأطفال.
وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤوليتهم القانونية والإنسانية إزاء الجرائم البشعة التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أبناء ونساء اليمن، والضغط باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار.