إجلاء الآلاف مع تأهب تايوان للإعصار هايكوي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أُجلي نحو 3 آلاف شخص من المناطق الشديدة الخطورة شرقي تايوان اليوم الأحد، وألغيت الرحلات الجوية الداخلية، قبل وصول إعصار هايكوي المتوقع مساء اليوم، وفق السلطات المحلية.
وقالت وزارة الداخلية إن أكثر من 2800 شخص أُجلوا من 7 مدن في الجزيرة، خصوصا في مقاطعة هوالين الجبلية.
وتسبب هايكوي في هطول أمطار غزيرة صباحا، وصاحبته رياح بلغت سرعتها نحو 140 كلم/ساعة، ويرتقب أن يضرب الإعصار اليابسة في منطقة تايتونغ المجاورة لمقاطعة.
وألغت شركتا الطيران المحليتان الرئيسيتان في تايوان، "يوني إير" و"ماندارين إيرلاينز"، أكثر من 200 رحلة طيران داخلية، كما ألغيت خدمات العبارات إلى الجزر المحيطة، وأُغلقت مدارس ومكاتب في جنوب الجزيرة وشرقها.
وأشار فونغ تشين-تزو نائب مدير مكتب الأرصاد الجوية المركزي، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن قوة الإعصار اشتدت بعض الشيء منذ أمس السبت، داعيا السكان إلى البقاء في حالة استعداد.
وأضاف فونغ أن الإعصار قد يشكل تهديدا كبيرا لمعظم أجزاء تايوان بسبب الرياح والأمطار والأمواج، وذكر أن العاصفة ستتحرك بعد ذلك غربا نحو مضيق تايوان غدا الاثنين.
ونشر الجيش الجنود والمعدات للمساعدة في جهود الإغاثة من الفيضانات والإخلاء.
وبعد المرور عبر جنوب تايوان، من المتوقع أن يعبر هايكوي مضيق تايوان إلى الصين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الآلاف يزورون قبر البابا فرنسيس بعد يوم من دفنه
تدفق الآلاف، منذ الصباح الباكر اليوم الأحد، ووقفوا في صفوف طويلة لزيارة قبر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل لتزدحم بهم كنيسة رومانية اختار أن يدفن فيها.
ولم يدفن أي بابا خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن، لكن البابا فرنسيس اختار أن يدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى التي تقع في الحي الأكثر تنوعا من الناحة الثقافية في العاصمة الإيطالية.
ونقل نعشه إلى هناك، أمس السبت، بعد انتهاء قداس الجنازة في ساحة القديس بطرس، بينما اصطف نحو 150 ألف شخص على طول الطريق المار بقلب المدينة لوداعه.
ووُضع النعش في قبر رخامي بسيط في ممر جانبي بالكنيسة. ونُقشت بالأعلى كلمة "فرنسيسكوس" فقط، وهو اسمه باللاتينية.
وقالت ماريا بجيجينسكا، وهي بولندية، بعد زيارة القبر "أشعر أنه يتفق تماما مع شخصية البابا. لقد كان بسيطا، وهكذا أصبح مكانه الآن".
وبدأ الزوار بالاصطفاف في طوابير طويلة قبل أن تفتح الكنيسة أبوابها في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت جرينتش). وسرعان ما امتلأت الكنيسة بالزوار عقب فتح الأبواب. وحثت السلطات الناس على المغادرة بمجرد رؤية القبر، قائلة إن الآلاف ينتظرون في الخارج للدخول.
تأسست كنيسة القديسة مريم الكبرى في عام 432 وهي الوحيدة في روما التي تحافظ على الطراز المسيحي القديم، وإن تم إدخال العديد من الإضافات لاحقا.
وكان البابا فرنسيس متعلقا بها بشكل خاص وكان يصلي هناك قبل وبعد كل رحلة خارجية.
ووضعت وردة بيضاء واحدة على قبره.
وقال كارميلو لامورا، وهو أحد سكان العاصمة الإيطالية روما "كان شخصا قريبا من الجميع. لذلك، نحترمه على ما فعله، كل منا على طريقته".