(عدن الغد)خاص:

دشن مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية،امس ، جلسة تنشيطية تدريبية بعنوان ( تفعيل آليات الحماية للمدافعات عن حقوق الانسان ) والتي استهدفت راصدات الانتهاكات الحقوقية التي تتعرض لها المدافعات والمنتميات الى شبكة معاً لأجلها.

وتشارك في الدورة 20 راصدة ضمن مشروع صانعات السلام الذي يستهدف رصد الانتهاكات الناتجة عن الصراع في اليمن والممول من DTI والذي يهدف الى بناء قدرة الراصدات والعاملين في شبكة معا من أجلها لرصد وتوثيق والإبلاغ عن الانتهاكات ضد المدافعات عن حقوق الإنسان في محافظة حضرموت

وأوضحت مديرة المشروع الدكتورة ابها باعويضان، أن هذه الجلسة التنشيطية والتدريبية تستهدف عدد من راصدات الشبكة وذلك لتعزيز حمايتهم و لتزويدهم بآليات الحماية اثناء مدافعتهن عن حقوق الانسان او اثناء رصدهن لحالات الانتهاكات التي تتعرض لها المدافعات عن حقوق الانسان في المجتمع .

وشمل التدريب عدد من المحاور منها القوانين الوطنية والدولية لحماية حقوق المدافعين وتقديم نماذج لمدافعين تم انتهاك حقوقهم اثناء مسيرة دفاعهم عن حقوق الانسان.

شرح مفصل لاستمارات الرصد الخاصة برصد الانتهاكات التي يتعرض لها المدافعات وطرق التعامل مع البيانات التي تحويها وصولا لشرح مفصل لسياسة الابلاغ والموافقة المستنيرة الخاصة بالمؤسسة . 0

وبيّنت باعويضان، أن المشروع يستمر لمدة 19 شهرًا ويتضمن عددًا من الأنشطة المختلفة التي تصب في عملية رصد الانتهاكات بغرض العدالة لليمن ضمن تحالف ميثاق عدالة اليمن.

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: عن حقوق الانسان

إقرأ أيضاً:

لعنة الانتهاكات يجب أن تطاردهم جميعا!

رشا عوض

نعم القتل والاغتصاب والسلب والنهب، وكل الانتهاكات ضد المواطن السوداني سبب موضوعي وأخلاقي جدا لإشهار الكرت الأحمر في وجه أي طرف عسكري لإخراجه من الملعب السياسي الذي يجب أن يكون خارجه أصلا حتى بدون انتهاكات!

ولكن لو طبق هذا المبدأ بعدالة فان الكرت الأحمر يجب إشهاره في وجه الجيش (سبعين سنة انتهاكات ونهب للثروة القومية وعمالة مذلة لمصر) وهيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن وكتائب الظل، وابوطيرة (أبشع منتهكين في السودان)، والدعم السريع الذي انتهك انتهاكات بشعة خلال هذه الحرب وارتكب جرائم يجب أن لا تسقط بالتقادم، كلهم يشهر في وجوههم الكرت الأحمر على حد سواء، بمعنى تجريدهم من المشروعية السياسية وتحميلهم الوزر الأخلاقي ووضعهم جميعا في خانة المؤسسات المأزومة التي يجب أن تكون هدفا لإعادة التأهيل الأخلاقي والفني كشرط لامان المواطن من شرور انتهاكاتهم.

لم أفهم حتى الآن ما هو المنطق الذي يجعل الانتهاكات سببا في استئصال الدعم السريع وحده والمطالبة بمحوه من الوجود، بينما يتم تتويج الجيش ومليشيات الحركة الكيزانية الإجرامية وجهاز أمنها أبطالا وحكاما أبديون للسودان! لا المعايير الأخلاقية تسمح بذلك ولا منطق الميدان العسكري يسمح بذلك! ولا حتى منطق أخف الضررين واختيار الأقل شرا يسمح بذلك، فلو قلنا يجب الاصطفاف خلف الجيش للتخلص من الجنجويد، فإن هذا المنطق تهزمه حقيقة أن سبب وجود الجنجويد هو الخلل البنيوي في الجيش الذي يعتمد في مهامه القتالية على تكوينات عسكرية خارج هياكله، وهذا الخلل ما زال مستمرا حتى هذه اللحظة إذ ما زال الجيش متكئا على المليشيات الإسلاموية والحركات المسلحة في خوض هذه الحرب، بمعنى أن جنجويد المستقبل حاضرون الآن في صفوف الجيش!

الجنجويد لم يهبطوا من السماء!

انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في السودان لم تبدأ يوم ١٥ أبريل ٢٠٢٣! وحتى لو تاريخها بدأ مع حرب الخامس عشر من أبريل فالجيش لديه انتهاكات على رأسها قصف الطيران الذي قتل مئات المواطنين، واعتقالات الشبهة، والتعذيب، والقتل على الهوية العرقية وسرقة الإغاثة وبيعها في السوق والناس يموتون جوعا فضلا عن جز الرؤوس وبقر البطون ومضغ الأحشاء.

التعامل المبدئي المحترم مع قضية الانتهاكات يقتضي إدانة كل الأطراف التي تمارسها، أما استخدامها كسكينة لذبح أحد أطراف صراع السلطة لصالح إعادة تمكين الطرف الآخر، فهذا تدليس واحتيال وابتذال مفهوم جدا من الكيزان الظاهرين والمستترين وصحافتهم التافهة،

ولكنه غير مفهوم أبدا من أناس يزعمون أنهم حراس بوابات حقوق الإنسان!

خسرنا الكثير في هذه الحرب، وربما هناك خسائر أفدح وأفظع في الطريق، ولكن المكسب الوحيد الذي يجب أن لا نفرط فيه أبدا هو “استخلاص الوعي الصحيح” من هذه التجربة القاسية، وبناء سرديتنا الخاصة عنها، ومن ثم ضبط بوصلتنا الفكرية والسياسية باتجاه الضفة الصحيحة من التاريخ: الديمقراطية وحقوق الإنسان والحكم المدني الراشد.

الوسومرشا عوض

مقالات مشابهة

  • لجنة التحقيق الوطنية تبحث حقوق الإنسان مع سفيري هولندا والاتحاد الأوروبي لدى اليمن
  • جهاز تنمية المشروعات ينفذ خطة تدريبية متكاملة لتفعيل قانون تنمية المشروعات
  • مشادات حادة تعطل جلسة البرلمان العراقي بسبب قانون مؤسسة الشهداء
  • خلال جلسة الحكومة.. ميقاتي تبلغ بالحوادث الامنية التي تحصل وهذا ما فعله
  • مؤسسة "غيتس": الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات
  • باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات ينفذ خطة تدريبية متكاملة لتفعيل قانون تنمية المشروعات
  • ورشة عمل لتعزيز الحماية من الامراض المشتركة بين الانسان والحيوان بصحة الدقهلية
  • لعنة الانتهاكات يجب أن تطاردهم جميعا!
  • شبكة أمريكية تؤكد أن صاروخ اليمن الباليستي ألقى الرعب في قلوب الصهاينة
  • محكومون لديهم أمراض والسرقات تكاثرت بكردستان.. بغداد اليوم تكشف المستور مع مدير حقوق الانسان - عاجل