حكاية لين التي هزت لبنان .. الام والجدة حاولا اخفاء اعتداء خالها عليها
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
رصدت فضائية العربية تقرير فيديو عن قضية الاعتداء على الطفلة لين، فهذه القضية تطول أربعة أفراد من عائلة لين التي توفيت بسبب الاعتداء عليها.
شاهد الفيديو:وعرض التقرير، أن لين طفلة لبنانية، صاحبة الـ 6 أعوام، والتى توفيت بعد الاعتداء عليها في حادثة هزت الشارع اللبناني وأحدثت جدلا واسعا قبل معرفة الفاعل.
وفى سياق متصل ، لين كانت في زيارة عندما تعرضت للاعتداء أخذتها أمها إلى المستشفى بسبب فقر في الدم، وتعرضت الطفلة لنزيف حاد، وتبين للأطباء أن شيئا غير طبيعي حدث لها قبل وفاتها متأثرة بالنزيف.
تسترت الأم وجدتها وأبلغتا والد الطفلة بأنها تعرضت للسقوط، وقد استدعت السلطات جدها وكان هو " المتهم " إلى أن كشفت التحقيقات عن قيام خالها بالاعتداء عليها.
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حكاية «الكرسي المكسور» في جنيف: صوت مَن لا صوت لهم
على بُعد خطوات من مقر الأمم المتحدة في جنيف، حيث تلتقي وفود العالم لصياغة قرارات كبرى، يقف رمز صامت لكنه أكثر بلاغة من أي خطاب دبلوماسي، كرسي مكسور، شامخ رغم إعاقته، صامد رغم بتر إحدى أرجله، يروي حكاية الإنسانية الجريحة التي مزقتها الحروب والألغام، وحوّلت آمالها إلى أطراف مبتورة وأحلام مهشمة.
صراخ الإنسانية ضد الظلمفي هذه الساحة التي شهدت مواقف تاريخية، اجتمع عدد من المنظمات الحقوقية والنشطاء، حاملين لافتاتهم أمام الكرسي المكسور، ليس فقط للمطالبة بوقف انتهاكات حقوق الإنسان، بل لفضح ازدواجية المعايير الدولية، حيث تغض الدول الكبرى الطرف عن جرائم حرب تُرتكب أمام أعينها، بينما تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
حكاية الكرسي المكسور
ووسط ضجيج سيارات الدبلوماسيين والمارة المنهمكين في أعمالهم، يظل هذا الكرسي شاهدا أبديا على قصص من الألم، يحكي عن أجساد فقدت أجزاءها بسبب الألغام التي لم تميز بين جندي وطفل، بين مقاتل وفتاة كانت تحلم بيوم زفافها.
وفي نهاية القرن العشرين، قرر النحات السويسري دانييل بيرسي أن يضع نصبا تذكاريا مختلا، ليس مجرد تمثال، بل صرخة مدوية ضد آلة الحرب العمياء، ليروي من خلالها مأساة شاب مجهول، لم تذكره الصحف ولم يُخلد اسمه في كتب التاريخ، لكنه عاش كابوس الألغام في إحدى ساحات الحرب، ووجد نفسه في لحظة، بين وعي وضباب، ممددا على الأرض، يصرخ ولا أحد يسمعه، قبل أن يكتشف أن إحدى ساقيه قد اختفت للأبد.
كرسي مكسور منبر للعدالة
وجاء تجمع المنظمات الحقوقية أمام هذا الكرسي، ليس فقط لإحياء ذكرى الضحايا، بل لرفض تهجير الفلسطينيين، وللمطالبة بتعويض الشعوب عن الاستعمار، ولإدانة صمت المجتمع الدولي أمام المآسي التي تُرتكب كل يوم، كما رفع الناشطون صورا لأطفال فلسطينيين، فقدوا أطرافهم بسبب القصف، بجانب صور أخرى لأطفال أفارقة شُوهت أجسادهم بسبب الألغام التي خلّفتها الحروب الاستعمارية.