خطر يلوح في أفق بحر الصين الجنوبي!
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قد تكون للأحداث الأخيرة في بحر الصين الجنوبي آثار متفجرة على المنطقة والعالم. فماذا يجري في هذه البقعة من العالم وفق كريستيان كاريل في واشنطن بوست؟
اخترقت سفينتان فيليبينيتان الحصار، الذي فرضته سفن خفر السواحل الصينية، لإيصال المؤن إلى قوة صغيرة من مشاة البحرية المتمركزة في هيكل صدئ لسفينة من الحرب العالمية الثانية.
وكانت الصين قد عززت قوتها العسكرية وبنت قواعد عسكرية على جزر مرجانية نائية لدعم الطائرات والسفن. ولا يعجب الأمر الولايات المتحدة بالطبع فقررت إرسال قوة بحرية كبيرة لدعم مانيلا من خلال مناورة مشتركة في البحر. وفي وقت سابق من هذا العام اتهمت مانيلا بكين باستخدام أشعة الليزر لتعمية طاقم سفينة الإمداد المتوجهة إلى المياه الضحلة. وفي أوائل أغسطس طردت السفن الصينية قوة فيليبينية بإطلاق خراطيم المياه عليهم. ولم تعتذر الصين طبعا رغم حدة مشاعر الفيليبينيين لأنها تعتبر هذه المنطقة جزءا من مياهها الإقليمية.
والمشكلة أن الصين تعتبر شعاب ميستشيف المرجانية تابعة لها، بينما تدّعي ثلاثة دول أخرى وهي الفيليبين وتايوان وفيتنام حقها في هذه الشعاب. فماذا يمكن أن تفعل الولايات المتحدة حيال هذا الوضع المتأزم في بحر الصين الجنوبي؟ وهل نتوقع انفجارا للصراع بين الدول المتجاورة هناك؟
المصدر: واشنطن بوست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اسماك مناورات عسكرية بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
رئاسة الانتقالي تجدد موقفها بشأن العملية السياسية وتتضامن مع أسرة الجعدني
جددت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، موقفها الثابت من العملية السياسية بشكل عام والمتمثل بضرورة وضع قضية شعب الجنوب في إطارها التفاوضي الخاص المتفق عليه في مشاورات الرياض التي رعاها مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
رئاسة الانتقالي في اجتماعها الخميس، برئاسة رئيس الجمعية الوطنية، علي الكثيري، وبحضور وزراء المجلس في الحكومة، ورؤساء الهيئات المساعدة, شددت على أن أي محاولات لتجاوز هذا البند، والاتجاه نحو خيارات أخرى ليست محل إجماع من قبل القوى السياسية، سيجعل المجلس الانتقالي الجنوبي في حل عن الالتزام بها.
كما جددت الهيئة في ذات السياق، موقفها من قضية فتح الطرقات والمعابر مع المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، مؤكدة على ضرورة أن تتم هذه العملية تحت إشراف دولي، ووفقا لإجراءات قانونية واضحة، تضمن عدم استغلال المليشيا الحوثية الجوانب الإنسانية لاستهداف الأمن والاستقرار، وزيادة مفاقمة الوضع الاقتصادي والخدمي في المناطق المحررة.
واستمعت الهيئة إلى إيجاز قدمه مدير أمن العاصمة عدن اللواء مطهر علي ناجي، حول المعلومات المتحصلة وفقًا لنتائج البحث والتحقيق في جريمة اختطاف المواطن علي عبدالله عشّال الجعدني، والإجراءات المتخذة بالتنسيق بين أمن عدن وأبين لضبط الجناة.
وأكدت الهيئة في هذا الشأن رفضها التام لأعمال الخطف والتقطع، وجميع الأعمال الخارجة عن النظام والقانون، مشددة على الأجهزة الأمنية تكريس جميع إمكانياتها وجهودها، وفقا لتوجيهات الرئيس الزُبيدي، للكشف عن مصير المواطن عشّال، وسرعة ضبط الجناة والمتورطين بهذا الفعل المُشين، وإحالتهم للنيابة والقضاء وفقا للإجراءات القانونية المُتبعة، لينالوا جزاءهم العادل أياً كانت صفاتهم فالقانون فوق الجميع.
كما عبَّرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عن وقوفها وتضامنها الكامل مع أسرة الجعدني، مشيدةً بالوعي والتضامن والتلاحم المجتمعي الجنوبي الذي تجلى بأبهى صورة من خلال التضامن مع الجعدني والمطالبة بانفاذ القانون وتحقيق العدالة والقضاء على الظواهر الدخيلة على شعبنا، وقطع الطريق أمام محاولات التوظيف السياسي والمناطقي لمثل هكذا حوادث وجرائم مُدانة.