وزيرة بلجيكية لـعربي21 عن انتقادها الاحتلال: عندما تنتهك الحقوق علينا أن نتحدث
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكدت وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية، كارولين غينّيز، في حديث مع "عربي21" أن عام 2023 هو الأكثر دموية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ أكثر من عقد من الزمن، خاصة مع مقتل 34 طفلا من الجانب الفلسطيني".
وتابعت غينّيز بأن "أن بلجيكا لا زالت تؤيد حل الدولتين"، مضيفة: "عندما تتعرض الديمقراطية وحقوق الإنسان للتهديد، علينا أن نتحدث".
وتابعت الوزيرة البلجيكية: "في الأشهر القليلة الماضية، شهدنا تدمير البنية التحتية والمدارس التي تم بناؤها بدعم من المجتمع الدولي، وهذا يدفع تجمعات سكانية بأكملها في الضفة الغربية إلى الخروج من منازلهم، وبالتالي يُحرمون من الحياة الطبيعية، وهذا ما نريد أن ندينه".
وأوضحت أنها "قامت بدعوة السفير الإسرائيلي لإجراء محادثة مفتوحة في السابع من أيلول/سبتمبر"، كما ستطرح هذا الأمر أيضًا مع الشركاء الأوروبيين في مجلس الشؤون الخارجية الأسبوع المقبل".
في وقت سابق، تسببت تصريحات غينّيز، عن انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين، بأزمة دبلوماسية بين دولة الاحتلال وبلجيكا.
وصرحت غينّيز في مقابلة مع صحيفة "دي مورغن" المحلية، عن قتل الأطفال الفلسطينيين ومسح قرى بكاملها من الخريطة وتدمير مدارس وأحياء ممولة من الاتحاد الأوروبي، ورغم الهجوم "الإسرائيلي" عليها، إلا أنها تمسكت بكلامها ولم تتراجع عنه، ما تسبب في مشكلة دبلوماسية.
وأكدت الصحيفة نقلا عن متحدث باسم الوزيرة قوله لوسائل الإعلام البلجيكية، إن غينّيز "غير نادمة على تصريحاتها في المقابلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الوزيرة البلجيكية انتهاكات الاحتلال الأطفال الفلسطينيين استشهاد أطفال فلسطين انتهاكات الاحتلال الضفة المحتلة وزيرة بلجيكية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: اغتيال القيادي بحماس محمود إبراهيم حسن أبو حصيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت فضائية “القاهرة الإخبارية” عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله انه تم اغتيال القيادي بحماس محمود إبراهيم حسن أبو حصيرة، اليوم الأربعاء.
أعلنت حركة "حماس"، مساء الاثنين، أنها بصدد دراسة المقترح الذي تسلمته من الوسطاء بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدة أنها ستقدم ردها الرسمي عليه فور الانتهاء من المشاورات اللازمة.
وقالت الحركة، في بيان نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، إن قيادة الحركة تتعامل مع المبادرة المطروحة بجدية ومسؤولية عالية، موضحة أن أي اتفاق يتم التوصل إليه يجب أن يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني ويضمن وقف العدوان، وإنهاء الحصار المفروض على غزة، وتأمين احتياجات المواطنين الإنسانية والمعيشية.