صور تظهر بناء محطة الفضاء الصينية في المدار خطوة بخطوة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
#سواليف
نشرت شركة أسترالية صورا تعرض خطوة بخطوة مراحل #بناء #محطة_الفضاء_الصينية ” #تيانجونغ ” على مدار الأرض.
وتتخصص شركة HEO Robotics في التصوير غير الأرضي باستخدام أجهزة الاستشعار الفضائية للحصول على صور للأجسام ذات الأهمية في المدار مثل الأقمار الصناعية.
HEO Inspect Presents: Assembling The Chinese Space Station ????
Using our non-Earth imaging capability, we witnessed a story unfold over an 18-month timeframe.
وأصدرت الشركة صورا توضح بعض هذه القدرات في 30 أغسطس، وتظهر التحركات التي اتخذتها الصين لإكمال محطة “تيانجونغ” الفضائية المكونة من ثلاث وحدات.
وكتبت الشركة على حسابها على “إكس”: “باستخدام قدرتنا على التصوير غير الأرضي، شهدنا قصة تتضح على مدار 18 شهرا. تم التحقق من كل مرحلة ترونها من خلال صورة مأخوذة من قمر صناعي آخر في الفضاء”.
ويُظهر مقطع فيديو قصير وحدة “تيانهي” الأساسية للمحطة الفضائية التي تمت زيارتها لأول مرة بواسطة سفن الشحن تيانتشو والمركبة الفضائية المأهولة شنتشو، قبل إضافة وحدتي التجربة، Wentian وMengtian، إلى المجمع ونقلهما لتشكيل “شكل T” واستقبال زوار جدد.
وتقول شركة HEO Robotics إن خدماتها تساعد “الدفاع والحكومات والمشغلين التجاريين على مراقبة الأجسام الفضائية بصريا باستخدام تقنية فحص الطيران داخل المدار الخاص بنا”، وفقا لصفحة الويب الخاصة بالشركة.
ويعيش على متن محطة “تيانجونغ” حاليا طاقم “شنتشو 17” المكون من ثلاثة أشخاص. وتهدف الصين إلى إبقاء المحطة المدارية مشغولة لمدة عشر سنوات على الأقل، وربما تستخدم المحطة لأغراض تجارية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بناء محطة الفضاء الصينية
إقرأ أيضاً:
مشروع المنصة الجيومكانية الوطنية مرجع شامل للصور الفضائية
دبي: يمامة بدوان
أكدت المهندسة أنوار محمد الشمري، المدير التنفيذي لقطاع حوكمة البيانات الجيومكانية في المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، أن مشروع المنصة الوطنية الجيومكانية، يعد مرجعاً وطنياً شاملاً، يوفر صوراً فضائية عالية الدقة، وطبقات بيانات جيومكانية، وخرائط أساس، وفقاً لأفضل المعايير العالمية (IGIF)، بما يعكس الواقع العمراني للدولة، ويدعم عمليات التخطيط الاستراتيجي عبر منصة موحدة، تُستخدم من قبل الجهات المعنية للاستفادة من البيانات والمعلومات الجيومكانية بكفاءة عالية.
جاء ذلك في تصريحات ل «الخليج» على هامش فعاليات اليوم الثاني من حدث الأسبوع الجيومكاني 2025، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي، ويستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بعد، بمشاركة 1400 من ممثلي أبرز الجهات العالمية، والباحثين، والأكاديميين، والمبتكرين، والخبراء الشباب، لمناقشة أحدث الأبحاث والابتكارات في المسح التصويري، والاستشعار عن بعد، والعلوم الجيومكانية.
وأوضحت أن إنجازات المركز متعددة، أبرزها مشروع المرجع الجيوديسي الوطني، والنموذج الرقمي للتضاريس، والنموذج الرقمي للارتفاعات، وإنتاج الخرائط الرسمية للدولة، وفهرس المعالم الجغرافية، الذي يوفر نموذجاً رقمياً موحداً لتعريف وترميز المعالم الجيومكانية المشتركة، وذلك بالاستناد إلى دراسة النماذج المعتمدة في الجهات المحلية والاتحادية.
وقالت إن الأطلس الوطني لدولة الإمارات، يعكس قصة نجاح الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية، ويستشرف آفاق المستقبل، من خلال مبادرات استراتيجية تسهم في دعم مسيرة التنمية خلال العقود المقبل.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين مركز محمد بن راشد للفضاء والمركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، بهدف تعزيز التعاون في مجال البيانات الجيومكانية، وقد وقع المذكرة كل من سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وحامد خميس الكعبي، مدير عام المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، وذلك في إطار سعي الجانبين إلى الارتقاء بآفاق الشراكة بينهما.
وشهد «الأسبوع الجيومكاني»، عدداً من الجلسات المتخصصة، أبرزها جلسة بعنوان «من الأرض إلى المريخ وما بعده: عرض المشاريع المتقدمة لمركز محمد بن راشد للفضاء وتطبيقاتها»، أدارتها عائشة الزعابي مدير قسم الإعلام بالمركز.
خلال الجلسة، حيث أكد الدكتور حمد المرزوقي، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، أن مهمات القمر تساعد على تطوير تقنيات وتكنولوجيا جديدة، خاصة أن القمر يعد نقطة انطلاق نحو استكشاف وجهات أبعد.
وقدمت أسماء الجناحي، خبير، إدارة الاستشعار عن بعد، شرحاً حول تحويل صور الأقمار الصناعية إلى بيانات قيمة تخدم قطاعات مختلفة، بينما أوضحت خلود الهرمودي، مدير أول، إدارة المشاريع، أن نجاح المشاريع الفضائية المتقدمة يتطلب التخطيط، وإدارة فرق مختلفة، والتعاون مع الشركاء العالميين.