ستة أعراض على البشرة لا يجب أن تتجاهلها أبدا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
#سواليف
يمكن أن يكشف #جلد الشخص عن مجموعة متنوعة من #المشكلات #الصحية، من السرطان إلى أمراض #الكبد.
وفي حين أن بعض الحالات أكثر خطورة من غيرها، وفقا للصيدلي عباس كناني في شركة Chemist Click وفي صيدلية الإنترنت chemistclick.co.uk، فإن الأعراض التالية قد تستدعي زيارة الطبيب.
#اصفرار الجلد والعينين
مقالات ذات صلةبحسب كناني، فإن هذا يمكن أن يشير إلى #مرض #الكبد (مثل التهاب الكبد أو تليف الكبد)، أو وجود حصوة في المرارة أو ورم يسد القناة الصفراوية.
وربما يكون أيضا علامة على إصابة الكبد الناجمة عن المخدرات أو المكملات الغذائية.
ظهور مجموعات من النتوءات و #البثور بشكل متكرر تسبب حكة شديدة على المرفقين أو الساعدين أو الركبتين أو الأرداف
وفقا لكناني، يمكن أن يكون هذا علامة على التهاب الجلد الحلئي الشكل (DH)، أو كما يعرف أيضا باسم التهاب الجلد الهربسي الشكل، وهو حالة جلدية مزمنة.
ويؤثر التهاب الجلد الحلئي الشكل (بالإنجليزية: Dermatitis herpetiformis) ويسمى أيضا بداء دورينغ (Duhring’s Disease) على واحد من كل 10 آلاف شخص.
وعلى الرغم من أنه يمكن أن يظهر في أي عمر، إلا أنه يتم تشخيصه بشكل أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و40 عاما.
بثرة (فقاعة) ساخنة ومليئة بالقيح الأخضر أو الأصفر. قد يبدو الجلد المحيط باللون الأحمر
قد يكون هذا علامة على وجود بثرة مصابة. وحذر كناني:”لا تتجاهل البثرة المصابة، فمن دون علاج يمكن أن تؤدي إلى عدوى في الجلد أو الدم”.
شامة جديدة أو تغيير في شامة موجودة
الشامات ذات الشكل غير المستوي، والتي تحتوي على مزيج من لونين أو أكثر ويبلغ عرضها أكثر من 6 ملم قد تكون مدعاة للقلق.
وأضاف كناني: “لا ينبغي تجاهل الشامة المتورمة والمتقرحة أو النازفة أو الحكة أو القشرية. هذه التغييرات يمكن أن تشير إلى سرطان الجلد. ويمكن أن تظهر الأورام الميلانينية في أي مكان على الجسم، ولكنها أكثر شيوعا في المناطق التي غالبا ما تتعرض لأشعة الشمس”.
كتلة صغيرة لامعة ذات لون وردي أو أبيض لؤلؤي ومظهر شفاف أو شمعي. ويمكن أن تبدو أيضا كرقعة حمراء متقشرة
يمكن أن يشير هذا إلى سرطان الجلد غير الميلانيني، وسرطان الخلايا القاعدية (BCC).
وقال كناني: “في بعض الأحيان يوجد بعض الصبغة البنية أو السوداء داخل الرقعة. ويكبر حجم الكتلة ببطء وقد تصبح قشرية أو تنزف أو تتطور إلى قرحة غير مؤلمة”.
كتلة وردية صلبة ذات سطح خشن أو متقشر
يمكن أن يشير هذا إلى سرطان الجلد غير الميلانيني، وسرطان الخلايا الحرشفية. ويشير كناني إلى أن “الكتلة غالبا ما تكون طرية عند لمسها، وتنزف بسهولة، وقد تتطور إلى قرحة”.
وإذا شعرت بأي من هذه الأعراض، تحدث إلى طبيبك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جلد المشكلات الصحية الكبد مرض الكبد البثور یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل قشرة الموز بديلاً طبيعياً للبوتوكس؟ تيك توكرز يروجون وأطباء يوضحون
أصبح أشتون هول، المؤثر في مجال اللياقة البدنية ومدرب الحياة، حديث الإنترنت بعد نشره لروتينه الصباحي الغريب، الذي يتضمن الاستيقاظ في الساعة 4 صباحاً، واستخدام شريط لاصق على فمه، وغمر وجهه في ماء سردين بارد، وفرك قشرة الموز على وجهه.
لاقت هذه الحيلة في العناية بالبشرة اهتماماً واسعاً، حيث تبناها العديد من مؤثري تيك توك الذين يروجون لها كـ "بوتوكس طبيعي" يساعد على شد البشرة وتفتيحها.
فوائد قشرة الموز للبشرةينضم بعض الخبراء إلى داعمي هذه الطريقة الغريبة، مثل بنيامين بانتينغ، أخصائي التغذية الرياضية، الذي يؤكد أن قشرة الموز تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للبشرة.
تحتوي قشرة الموز على مضادات أكسدة وفيتامينات "ب"، قد تساعد في ترطيب البشرة وحمايتها.
كما أن الجزء الداخلي للقشرة يحتوي على خصائص تقشير خفيفة تساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة.
وينصح بانتينغ بفرك القشرة الناضجة على الوجه لمدة 15 دقيقة، ثم شطفها بالماء البارد للحصول على أفضل النتائج.
التحذيرات والمخاطر المحتملةلكن ليس الجميع متحمساً لتطبيق هذه الحيلة، إذ تشكك الدكتورة كيت جيمسون، طبيبة التجميل ومؤسسة "يوث لاب أستراليا"، في فعالية هذه الطريقة، مشيرة إلى أن قشرة الموز قد تحتوي على بعض العناصر الغذائية المفيدة، مثل فيتامين C وE واللوتين، التي قد تساعد في تهدئة التهيج أو ترطيب البشرة بشكل مؤقت.
لكنها تحذر من أن "قشرة الموز ليست مستقرة أو مصممة للاستخدام الموضعي"، مما قد يتسبب في تهيج البشرة أو حتى التلوث البكتيري، خاصة للأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
كما أكدت أنه رغم استخدامها في بعض العلاجات التقليدية مثل علاج الثآليل، فإن هذه الادعاءات قد تكون مجرد خرافات قديمة.
هل هي فعلاً آمنة؟توصي الطبيبة جيمسون الحذر عند تجربة مثل هذه الاتجاهات المنتشرة على منصات مثل تيك توك، مشيرة إلى أن "الطبيعي لا يعني دائماً أنه آمن أو فعال".
وأضافت أنه في حال كان شخص ما يعاني من مشاكل جلدية، يُفضل دائماً استشارة مختص بدلاً من الاعتماد على هذه الاتجاهات العشوائية.
خلاصة القول: في حين قد تكون قشرة الموز غنية بالفوائد المحتملة، يبقى استخدامها موضع شك من الناحية العلمية.