في ذكراه.. قصة معاناة محمود مسعود بسبب شراهة التدخين
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يحل اليوم الأحد 3 سبتمبر، ذكرى ميلاد الفنان محمود مسعود، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1962، ورحل عن عالمنا في 11 يونيو عام 2020، عن عمر يناهز الـ 67 عاما.
محمود مسعود وحياته
وُلد محمود مسعود يوم 3 سبتمبر عام 1952، وحصل على درجة البكالوريوس في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1975.
عمل محمود مسعود بعد تخرجه في مسرح الطليعة، لينتقل من المسرح إلى السينما، ويشارك في بطولة عدد كبير من الأفلام السينمائية، منها فيلما "المتمرد، الشرسة".
محمود مسعود وأعماله
شارك محمود مسعود في العديد من الأدوار الدرامية التي عُرضت في التلفزيون، ومنها مسلسلات "اللقاء الثاني، مغامرات زكية هانم، جمهورية زفتى، أكتوبر الآخر".
كانت آخر أعمال محمود مسعود مسلسل "لآخر نفس" الذي شارك في بطولته مع الفنانة ياسمين عبدالعزيز.
ابنته الفنانة إيمان مسعود شاركت في العديد من الأعمال منها مسلسلا "شمس الأنصاري"، "حكايات بنات" في 2012، ولكنها ابتعدت عن العمل الفني لمدة 6 سنوات للتفرغ لتربية ابنتها، ثم عادت للعمل الفني مرة أخرى.
محمود مسعود والتدخين
في عام 2016، تعرض الفنان محمود مسعود لأزمة صحية مفاجئة، دخل على أثرها مستشفى الأمل والحياة بالمهندسين بسبب شراهة التدخين، وشخّص الأطباء حالته بأنه يعاني ارتفاعًا شديدًا في ضغط الدم وارتفاع معدل السكر، والذى أدى إلى العصبية الزائدة، وعدم التحكم في الأعصاب، فقرر الأطباء خضوعه للعلاج لبضعة أيام حتى تستقر حالته الصحية وعودته لحالته الطبيعية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البرهان في مصر اليوم.. وملفات الحرب وإعادة الإعمار تتصدر المباحثات.. الدعم السريع يفاقم معاناة السودانيين باستهداف البنية التحتية
البلاد – الخرطوم
واصلت ميليشيا الدعم السريع تصعيد هجماتها بالطائرات المسيرة ضد منشآت حيوية تخدم المدنيين، مستهدفة محطات كهرباء ومصافي نفط في شمال السودان، في وقت يتحرك فيه رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى القاهرة اليوم الاثنين، لحشد دعم إقليمي لإنهاء الحرة وإعادة إعمار البلاد واستعادة الاستقرار.
فجر الأحد، تعرضت محطة كهرباء بربر التحويلية شمالي السودان لقصف بطائرة مسيرة، ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة وتدمير المحول الرئيسي بالمحطة. وتقع المحطة، التي تمد مدينة بربر ومرافقها الحيوية ومشاريعها الزراعية والصناعية بالطاقة، في منطقة الشقلة قرب مدينة عطبرة.
جاء القصف بعد أقل من 24 ساعة على استهداف محطة كهرباء عطبرة، التي تسببت خسائرها في خروج ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر عن الخدمة.
المصادر المحلية أكدت أن طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع كثفت هجماتها على مدن عطبرة والدامر وبربر خلال الأيام الأخيرة، رغم تصدي المضادات الأرضية للجيش. ورغم هذه المقاومة، تمكنت إحدى الطائرات من إصابة محطة كهرباء بربر إصابة مباشرة. الهجمات أدت إلى شلل واسع في القطاعات الخدمية، وفاقمت معاناة المدنيين الذين يواجهون انقطاعات مستمرة للكهرباء والمياه، ما أثر مباشرة على القطاعات الصحية والاقتصادية.
الهجمات لم تقتصر على ولاية نهر النيل؛ فقد سبق أن استهدفت مسيرات الدعم السريع محطة كهرباء سد مروي الرئيسية في الولاية الشمالية، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة، منها أحياء في أم درمان التي تحتضن مقر حكومة ولاية الخرطوم المؤقتة. استمرار استهداف المنشآت الحيوية يكشف استراتيجية الدعم السريع في استخدام سلاح المسيرات لضرب مقومات الحياة المدنية، في خرق صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وبالتوازي مع ضربات الكهرباء، تعرضت مصفاة الجيلي شمال بحري أمس الأحد لهجوم بطائرة مسيرة تابعة للدعم السريع، في تصعيد لافت للهجمات على المنشآت الاقتصادية الحيوية. تأتي هذه التطورات وسط تصاعد الضربات التي تنفذها الميليشيا بالطائرات المسيرة ضد أهداف عسكرية ومدنية، شملت القاعدة الجوية للجيش في وادي سيدنا ومركز إيواء في عطبرة.
في الفاشر غرب السودان، أعلن الجيش السوداني عن مقتل أسرة كاملة مكونة من سبعة أفراد بينهم طفلة، جراء قصف مدفعي شنته ميليشيا الدعم السريع على الأحياء السكنية، في استمرار لنهج الميليشيا المعتمد على قصف المناطق المأهولة. وأكدت الفرقة السادسة مشاة ضبط أسلحة وذخائر تابعة للدعم السريع خلال عمليات تمشيط نفذتها القوات المسلحة، متهمة الميليشيا بانتهاك قواعد الاشتباك والقوانين الدولية.
في هذا السياق، تكتسب زيارة البرهان إلى القاهرة اليوم الاثنين أهمية خاصة، حيث يتوقع أن تتصدر الحرب في السودان جهود المباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ومن المقرر أن تشمل النقاشات دعم إعادة إعمار البنية التحتية، بما في ذلك محطات الكهرباء والجسور، إضافة إلى تعزيز العمل المشترك بين البلدين لضمان استقرار السودان ووحدة أراضيه.
وسيشهد البرهان كذلك افتتاح مقر سفارة السودان الجديدة في ضاحية التجمع الخامس، في خطوة تعزز الحضور الدبلوماسي السوداني في الخارج وتؤكد أهمية القاهرة كحليف رئيسي للسودان خلال أزمته الحالية.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات الدبلوماسية تمثل جزءًا من مسعى أوسع لإعادة ترتيب أوراق السودان داخليًا وخارجيًا، بالتوازي مع التصعيد العسكري الهادف لاستعادة السيطرة الكاملة على البلاد.
بينما تتزايد التحديات أمام السودان، يبقى الرهان على الصمود العسكري، والدعم الإقليمي، والتحرك الدبلوماسي الفعال، كمسارات متوازية للخروج من نفق الحرب، وإعادة بناء الدولة على أسس الاستقرار والتنمية.