ليلة سقوط بطل «الكالشيو»!
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
روما (أ ف ب)
ألحق لاتسيو وصيف الموسم المنصرم خسارة مفاجئة بنابولي «حامل اللقب»، عندما تغلب عليه 2-1، على ملعب الأخير «ستاديو دييجو أرماندو مارادونا»، في المرحلة الثالثة للدوري الإيطالي لكرة القدم.
وهذه الهزيمة الاولى للنادي الجنوبي، بعد انتصارين متتاليين، تحت قيادة مدربه الجديد الفرنسي رودي جارسيا، فيما وضع فريق العاصمة حدا لانطلاقته الهزيلة التي شهدت خسارتين افتتاحيتين له أمام جنوى صفر-1 وليتشي 1-2، وحقّق انتصاره الأول.
وصبّت هذه الخسارة في مصلحة ميلان الذي انفرد بصدارة الترتيب بثلاثة انتصارات من ثلاث مباريات.
وافتتح الإسباني لويس ألبيرتو التسجيل للاتسيو «30»، لكن الردّ جاء سريعاً عبر البولندي بيوتر زييلنسكي «32»، واقتنص الياباني دايتشي كامادا هدف الفوز للضيوف في مستهل الشوط الثاني «52».
وبدأت الإثارة مبكرة في المباراة، عندما شقّ الجورجي كفاراتسخيليا طريقه داخل المنطقة، قبل أن يستدير على مدافع لاتسيو نيكولو كازالي، ويسدّد كرة منخفضة، إلا أنها مرّت بجانب المرمى، وتابع الفريق الجنوبي أفضليته في المباراة، وكاد كفاراتسخيليا أن يفتتح التسجيل، إثر كرة من ركلة ركنية، سددها من مسافة 25 قدماً، إلا أن الحارس إيفان بروفيديل تمكن من إبعادها، وخلافًا لمجريات اللعب، خطف لاتسيو التقدم من لمسة رائعة لألبيرتو، بعدما دخل البرازيلي فيليبي أندرسون إلى المنطقة، ورغم إبعاد كرته العرضية من قبل الأوروجوياني ماتياس أوليفيرا، لكنه تمكن من إيصالها الى ألبيرتو الذي تابعها بـ «كعب» قدمه داخل الشباك «30».
ونجح بطل إيطاليا في فرض التعادل بعد دقيقتين فقط من تسديدة لزييلنسكي من خارج المنطقة خدعت حارس لاتسيو «32»، ومرة جديدة، انتزع لاتسيو التقدم رغم أفضلية نابولي، وحمل هدفه الثاني توقيع الياباني كامادا بعد سبع دقائق من انطلاق الشوط الثاني، بعد هجمة مرتدة أنهاها بتوغل داخل المنطقة، وتسديدة على يسار الحارس أليكس ميريت.
وألغي هدفان للاتسيو بداعي التسلل لماتيا زاكاجني وللفرنسي ماتيو جندوزي.
وفرض لاتسيو توازناً في الاستحواذ على الكرة في الثلث الأخير من المباراة، وخرج بانتصار كان بأمسّ الحاجة إليه لإعادة إطلاق موسمه بعد الخسارتين الافتتاحيتين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو نابولي لاتسيو ميلان
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة بين فينيسيوس جونيور ومودريتيش في ريال مدريد
الجديد برس|
شهدت مباراة ريال مدريد ضد ليغانيس في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا توترا داخل صفوف الفريق الملكي إذ نشب خلاف بين الثنائي فينيسيوس جونيور ولوكا مودريتش في لحظة حساسة من المباراة.
وفاز ريال مدريد بشق الأنفس على ليغانيس بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعت بينهما مساء الأربعاء.
ووقع الخلاف قبل خمس دقائق من نهاية الوقت الأصلي عندما كانت النتيجة 2-2 وكان الفريق المدريدي يعاني عندما انتهت إحدى الهجمات بكرة ركنية لصالح ليغانيس وكان فينيسيوس متقدما في الهجوم ولم يعد للدفاع مما أثار غضب مودريتش الذي توجه إليه ليوبخه بشدة ليرد فينيسيوس عليه ويتطور الموضوع إلى مواجهة بين النجمين أمام الجماهير.
وأظهر فينيسيوس استياءه الواضح من التوبيخ العلني من مودريتش، وبدا غير مبالي رغم تسجيل هدف الفوز في الدقائق الأخيرة وعند إطلاق الحكم صافرة النهاية، توجه فينيسيوس مباشرة إلى غرفة الملابس دون المشاركة في الاحتفالات التي أقامها زملاؤه على أرض الملعب بعد التأهل الصعب.
وعلق المدرب كارلو أنشيلوتي على الحادثة في المؤتمر الصحفي بعد المباراة قائلا: “إذا تحدث مودريتش، يجب احترامه” مشيرا إلى أهمية التقدير لخبرة الكرواتي داخل الفريق.
وبهذه النتيجة ضمن الفريق الملكي تواجده في المربع الذهبي لكأس ملك إسبانيا.