كتب- محمد أبو بكر:
قال حسام هزاع، إنه يوجد أنواع متعددة للسياحة في مصر من ضمنها، السياحة الشاطئية، والعلاجية، والإستشفائية، ورحلة العائلة المقدسة، و التجلي الأعظم، والأهرامات، ووادي الملوك، والدينية، والصحراوية، واليخوت، واليوم الواحد.

وأضاف "هزاع" لـ "مصراوي"، أن أكثر أنواع السياحة طلباً في العالم يُضاف إليهم سياحة ثالثة، هما الشاطئية مثل البحر الأحمر والتي تمثل 70 % من نسبة السُياح على مستوي العالم، والثقافية بما تمتلكه مصر من أثار تاريخية يتطلب تسويق كبير، بالإضافة إلى إمكانية تحقيق مصر رقماً تاريخياً من افتتاح المتحف المصري الكبير، وتمثل 13 أو 14 % من نسبة عدد السياح بالعالم.

وأكد أن المشكلة التي تواجه الجانب السياحي؛ هي الاهتمام بالتسويق لكل أنواع السياحة سيؤدي إلى زيادة أعداد السائحين في مصر وتوفير العملة الصعبة، وأنه يوجد أنواع سياحة أخرى مهمة كـ المحميات الطبيعية والعيون، والأزياء التي حققت نجاحاً.

وأشار إلى أهمية السياحة العلاجية وتطوير المستشفيات والأشخاص التي تأتي إلى مصر للعلاج، مؤكداً ارتباط هذه الأنواع من السياحة بأرقام معينة، ولكل دولة يكون لها نوع السياحة الأساسي الخاصة بها.

وتابع هزاع: (الـ هيروح للدنمارك أو السويد لسياحة التزحلق على الجليد، لن يأتي إلى مصر إلا لرؤية السياحة الثقافية، سياحة سباق الموتوسيكلات مش هيجي ليك النوع دا إلا بعد إعدادها والترويج والتسويق لها جيداً).

ولفت إلى وجود كل أنواع السياحة بمصر، موضحاً أنها تحتاج إلى التسويق بشكل جيد حتي تأخذ مكانها الصحيح وترتفع الأرقام الخاصة بـ السائحين من كل أنحاء العالم

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة السياحة الشاطئية السياحة المصرية عائدات السياحة

إقرأ أيضاً:

قلب الكون..كيف غيّرت قناة بنما التي يرغب دونالد ترامب بالإستيلاء عليها العالم؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قناة بنما ليست غريبة عن الاهتمام العالمي.

وأدّت تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"المطالبة بإعادة قناة بنما إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالكامل وبسرعة، ومن دون تساؤلات"، وربما باستخدام القوة العسكرية، إلى المزيد من الإعجاب الدولي بهذا الإنجاز الهندسي البشري.

قالت المديرة التنفيذية والمسؤولة الرئيسية عن متحف قناة بنما، آنا إليزابيث جونزاليس إنه كان بمثابة مشروع هندسي ضخم  غيّر العالم بمساعدة 97 جنسية.

وأضافت: "نحن جسر العالم، ولكننا أيضًا قلب الكون، كوننا بمثابة مكان صغير، ومركزي، ومحطة للتواصل الدولي".

تتيح مناطق المراقبة في مركز زوار ميرافلوريس للأشخاص مشاهدة السفن خلال مرورها عبر قناة بنما.Credit: Danny Lehman/The Image Bank RF/Getty Images

ووفقًا لما ذكرته جونزاليس، جاء حوالي 820 ألف زائر إلى ميرافلوريس، وهو مركز الزوار الرئيسي للقناة، لمشاهدة التجارة البحرية أمام أعينهم في عام 2024، مع قيام الآلاف بجولات على طول القناة.

ومن المقرّر أن يرتفع هذا العدد، بحسبما ذكرت هيئة قناة بنما (ACP).

لماذا تحمل قناة بنما أهمية كبرى؟ سياح يلتقطون الصور أثناء عبور قناة بنما وهم على متن قارب في عام 2014.Credit: Rodrigo Arangua/AFP/Getty Images

يتدفق حوالي 5% من إجمالي التجارة العالمية عبر القناة البالغ طولها 80 كيلومترًا سنويًا، وتُشكّل البضائع المتجهة بين الساحل الشرقي للولايات المتحدة وآسيا الجزء الأكبر منها.

تدير هيئة قناة بنما، وهي كيان حكومي مستقل، الطريق السريع المائي الذي يربط 170 دولة عبر 1،920 ميناء.

وقبل افتتاحها في عام 1914، اضطرّت القوارب التي أرادت العبور بين المحيطين الأطلسي والهادئ أن تٌبحر أسفل أمريكا الجنوبية، وحول "كيب هورن" عند طرف باتاغونيا التشيلية في رحلة خطرة للغاية، وتستغرق وقتًا طويلاً. 

وتسبب هذا الممر بمقتل ما يقدر بنحو 10 آلاف بحار منذ أن استكشفه البحارة الهولنديون لأول مرة في عام 1616، وحتى افتتاح المسار البنمي.

تُعتبر القناة اليوم نسخة مطوَّرة عن القناة الأصلية، إذ خضع الممر المائي لتوسعة كلّفت مليارات الدولارات انتهت في عام 2016، لاستيعاب سفن الحاويات الضخمة.

في عام 2024، بلغت إيرادات القناة حوالي 5 مليارات دولار.

وأكّد لويس بينتو ريوس، وهو مرشد سياحي في "Panama Canal Tours" أن "القناة بمثابة الذَهَب لنا".

كيف يمكن زيارة القناة؟ يشاهد هؤلاء الزوار سفن الشحن الدنماركية خلال مرورها عبر قناة بنما في عام 2024. Credit: Arnulfo Franco/AFP/Getty Images

إذا كنت ترغب في رؤية هذه الأعجوبة التي صنعها الإنسان، فهناك ثلاث طرق للزيارة من خلال البر، والماء، والجو.

ويمكن للأشخاص التوجه إلى مراكز الزوار بشكلٍ مستقل أو الانضمام إلى جولة إرشادية تديرها العديد من شركات الرحلات المستقلة.

أما المسافرين الذين يفضلون الهواء الطلق، وأولئك الذين يرغبون بتجنب الحشود، فإن حدائق "سوبرانيا"، و"كامينو دي كروسيس"، و"تشاجريس" الوطنية توفر مسارات للمشي لمسافات طويلة على طول حوض القناة. 

ويتوفر أيضًا خيار أمام الزوار متاح لركوب قارب وزيارة القناة بنفسك.

كما تبحر مئات السفن السياحية عبر القناة كل عام.

وتقدم شركات الرحلات أيضًا فرصة ركوب الطائرات المروحية، ليتمكن الزوار من مشاهدة إطلالة شاملة للقناة.

تاريخ طويل سفينة "Brilliance of the Seas" السياحية أثناء عبورها لقناة بنما في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2024.Credit: Martin Bernetti/AFP/Getty Images

تعود مساعي شق قناة عبر أمريكا الوسطى لربط محيطات العالم إلى أوائل القرن الـ16، عندما قام المستكشفون الإسبان بمسح الطرق على طول نهر "تشاجريس"، واستنتجوا آنذاك أن الأمر مستحيل.

ونشأ الاهتمام الأمريكي ببداية "حمّى الذهب" في منتصف القرن الـ19، عندما بحث الأمريكيون المتلهفون عن طرق أفضل وأسرع للتوجه إلى كاليفورنيا. 

وكان المهندسون الفرنسيون، بقيادة مطوري قناة السويس، هم من قاموا في النهاية بالخطوات الأولى لبناء القناة، وبدأوا العمل عليها في عام 1881.

لكن فشلت المحاولات الفرنسية في النهاية بسبب وفاة أكثر من 22 ألف شخص نتيجة الأمراض، وحوادث البناء، والمشاكل المالية، والفساد الداخلي.

واشترت الولايات المتحدة الحقوق من الفرنسيين في بداية القرن العشرين.

تم الانتهاء من بناء القناة في عام 1914، ولكن أُلغي حفل الافتتاح الكبير المخطط له بسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى، وكان مرور أولى السفن حدثًا صامتًا. 

لم يتم استخدام الممر بشكل كافٍ طوال الحرب، ولكنه اعتُبِر ممرًا حاسمًا لجهود الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية.

وتفككت العلاقة بين الولايات المتحدة وبنما ببطء بسبب الخلافات، التي أدت إلى العنف أحيانًا.

تمحورت الخلافات حول السيطرة على القناة، وعدم المساواة في معاملة البنميين، والجنسيات الأخرى مقارنة بالعمال الأمريكيين.

في مرحلةٍ ما، قطعت بنما العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر هو الذي توسّط في شروط نقل الممر المائي إلى السيطرة البنمية في ليلة رأس السنة الجديدة عام 1999.

القناة اليوم

رُغم القلق العالمي من أنّ بنما لن تكون قادرة على إدارة القناة بشكل مناسب بعد تسليمها في عام 1999، إلا أنّ الممر المائي ازدهر تحت السيطرة المحلية. 

بعد خمس سنوات فقط من توليها المسؤولية، أعلنت القناة عن مضاعفة دخلها، وخفض معدل الحوادث، وتولي مشروع التوسع الطموح.

وبينما أنّ القناة عُرِفت في السابق بالعمالة والإدارة الأجنبية، فإن حوالي 92% من القوة العاملة اليوم تُعتبر من بنما.

مع ذلك، اعتبر ترامب أنّها بمثابة ملك له، وهي الفكرة التي رفضتها حكومة بنما على الفور، إذ قال رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو، ببيان في ديسمبر/كانون الأول: "كرئيس، أريد أن أعبر بدقة عن أن كل متر مربع من قناة بنما والمنطقة المجاورة لها تُعتبر ملكًا لبنما، وستبقى كذلك".

مقالات مشابهة

  • قلب الكون..كيف غيّرت قناة بنما التي يرغب دونالد ترامب بالإستيلاء عليها العالم؟
  • جدة تستقبل أجمل سفينة تاريخية في العالم.. ما القصة؟
  • وزير السياحة: السوق الإسباني من الأسواق الرئيسية المصدرة للحركة السياحية الوافدة
  • وزير السياحة والآثار يشيد بدور الشرطة السياحية في حماية إرث حوض مرزق
  • رجل الأعمال كامل أبو علي عضوًا باللجنة الاستشارية لتطوير السياحة المصرية
  • مصر للطيران تشارك بمعرض السياحة والسفر في مدريد وتجتمع بمنظمي الرحلات
  • 3 أنواع من الصخور تشكل ألغازا تاريخية.. يصل عمرها إلى 11 ألف عام
  • هذه الدول التي لديها أطول وأقصر ساعات عمل في العام 2024 (إنفوغراف)
  • برلماني: تدفق المساعدات المصرية على قطاع غزة يعكس ملحمة تضامنية تاريخية
  • أنواع الشائعات التي يروج لها جماعة الإخوان الإرهابية.. «وهمية وعنيفة»