حدث تاريخي.. التلفزيون الرسمي الإيراني يبث لأول مرة مباراة من الدوري السعودي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قام التلفزيون الرسمي الإيراني، الجمعة، ببث مباراة من الدوري السعودي لكرة القدم للمرة الأولى، في حدث وصفه البعض بـ"التاريخي"، وذلك بعد إعادة العلاقات بين البلدين بوساطة صينية قبل أشهر.
وذكرت قناة الإخبارية في منشور على أكس (تويتر سابقا)، الأحد، أن "الرياضة السعودية تنجح وتتخطى الحواجز والشعارات وتصل إلى قلوب الشعوب".
فيديو | الرياضة السعودية تنجح وتتخطى الحواجز والشعارات وتصل إلى قلوب الشعوب.. التلفزيون الرسمي الإيراني يبث لأول مرة مباراة من الدوري السعودي.. والإيرانيون يصفون الحدث بالتاريخي #هنا_الرياض pic.twitter.com/y2RKmzaID1
— هنا الرياض (@herealriyadh) September 2, 2023وقالت "التلفزيون الرسمي الإيراني يبث لأول مرة مباراة من الدوري السعودي، بين الهلال والاتحاد (أقيمت الجمعة)، ووصف بعض الإيرانيين الحدث بالتاريخي وعبروا عن إعجابهم بمستوى الدوري السعودي".
وفي 17 أغسطس الماضي، وصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى العاصمة السعودية الرياض، في أول زيارة له إلى السعودية منذ استئناف العلاقات بين القوتين الإقليميتين في مارس الماضي، حسبما أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية.
الزيارة الأولى منذ استئناف العلاقات.. وصول وزير الخارجية الإيراني إلى السعودية يتوقع أن يصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، إلى الرياض، الخميس، في أول زيارة رسمية له للسعودية منذ استئناف العلاقات بين القوتين الإقليميتين في مارس، حسبما أعلنت وسائل إعلام رسمية.وقطعت الرياض علاقاتها مع طهران عام 2016، بعد هجوم متظاهرين على سفارتها في العاصمة الإيرانية وقنصليتها في مدينة مشهد، احتجاجا على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي البارز، نمر النمر.
لكن البلدين اتفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما بعد قطيعة أنهاها اتفاق مفاجئ تم التوصل إليه بوساطة صينية، في مارس الماضي.
وفي 6 يونيو، أعادت إيران فتح سفارتها في الرياض، في مراسم تخللها رفع العلم. وعينت طهران، علي عنايتي، سفيرها السابق لدى الكويت، سفيرا جديدا لها لدى الرياض.
وتأتي زيارة عبد اللهيان بعدما كانت زيارة الأمير فيصل بن فرحان في يونيو، الأولى لوزير خارجية سعودي لطهران منذ عام 2006، حيث عقدا مباحثات تناولت قضايا الأمن والاقتصاد والسياحة والنقل.
وفي أغسطس الماضي، استأنفت السفارة السعودية في طهران نشاطها، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، لكن الرياض لم تؤكد ذلك أو تسمي سفيرا لدى طهران، وفقا لفرانس برس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مباراة من الدوری السعودی استئناف العلاقات
إقرأ أيضاً:
فوز فرنسي تاريخي.. ديشامب يثأر من إيطاليا!
أنور إبراهيم (القاهرة)
حقق منتخب فرنسا فوزاً «تاريخياً» على منتخب إيطاليا في عقر داره باستاد سان سيرو بمدينة ميلان، 3-1، ليكون «الديوك» رابع منتخب يفوز على «الآزوري» في هذا الملعب عبر تاريخه، حيث لم يحقق هذا الإنجاز إلا منتخب المجر مرتين في عشرينيات القرن الماضي، وأخيراً منتخب إسبانيا في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو 2024»، عندما فاز على إيطاليا 1-0 في مرحلة المجموعات.
أخبار ذات صلة وعكة صحية لمدرب المجر في مباراة هولندا السويد تنتزع صدارة المجموعة الأولى في دوري أمم أوروبا
وثأرالمنتخب الفرنسي بذلك من هزيمته بنفس النتيجة 1-3 في مباراة الذهاب بمرحلة المجموعات لبطولة دوري الأمم الأوروبية، على ملعب «حديقة الأمراء» بالعاصمة الفرنسية باريس.
ورد ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا على منتقديه الذين وضعوه في «قفص الاتهام» خلال الفترة الماضية، وخاصة بعد تعادل المنتخب مع إسرائيل 0-0، في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة لمرحلة المجموعات بهذه البطولة، وقالوا إنه لم يعد يصلح لقيادة المنتخب وأن أساليبه في التدريب أصبحت عقيمة، ولكنه رد عليهم في هذه المباراة بقوة، وأقنع الجميع، وبوجه خاص الجماهيرالفرنسية، التي كانت حاضرة في ملعب «سان سيرو».
وفي تصريحاته للقناة الأولى بالتلفزيون الفرنسي بعد المباراة، قال ديشامب: مهم جداً أن تفوز بالمباريات، أنا سعيد من أجل اللاعبين والجمهور، كنا حاسمين الليلة، بمجموعة لاعبين أكثر شباباً وحيوية وأصغر سناً ولا يسعني إلا أن أرفع «القبعة» لهم جميعاً.
وأضاف: قدمنا بعض اللاعبين الجدد، وهم يحتاجون للوقت لمزيد من الخبرة والتأقلم، وكنا أفضل تكتيكياً بوجه عام أغلب فترات المباراة، ولعب أدريان رابيو مباراة كبيرة وهذا وضعه الطبيعي، وأشكر جميع اللاعبين الذين كانوا عند حسن ظني ونفذوا بمهارة وثقة ماطلبته منهم فتحقق لهم الفوز والثأر من هزيمة الذهاب.
أما متوسط الميدان «المحنك» أدريان رابيو الذي اعتاد على الأجواء في الملاعب الإيطالية بحكم أنه لعب ليوفنتوس خمسة مواسم قبل أن يرحل مجاناً هذا الموسم إلى أوليمبيك مارسيليا، فقد سجل هدفين برأسه، ذكّرت الجماهير الفرنسية بهدفي مواطنه زين الدين زيدان في مرمى البرازيل بنهائي مونديال فرنسا 1998.
وقال رابيو قال في تصريحاته: مر زمن طويل لم نلعب فيه مباراة بمثل هذه القوة، كافحنا من البداية للنهاية وحققنا الفوز بفارق هدفين وهو الهدف الذي وضعناه نُصب أعيننا، وما كان ذلك ليتحقق، إلا باللعب الجماعي والروح القتالية، ولا تنسوا أنه كان هناك ثأر نسعى لتحقيقة رداً على هزيمة الذهاب. وأضاف رابيو: أمضينا سهرة رائعة، وأتمنى أن نظهر دائماً بهذه الصورة، لأنها الوجه الحقيقي لنا، أمضيت سنوات طويلة في إيطاليا لاعباً وسعيد بعودتي هنا وكنت مصمماً أنا وزملائي على تحقيق الفوز وتصدر المجموعة.
أما لوكاس ديني لاعب أستون فيلا الإنجليزي، وصاحب التسديدة الصاروخية التي جاء منها الهدف الثاني لـ«الديوك» والحاصل على أعلى درجة في تقييم موقع جول العالمي للاعبي فرنسا «9 على عشرة»، قال: نعشق هذا القميص وكنا حاضرين بقوة في هذا المباراة، سألني البعض هل سبق لك أن سجلت مع المنتخب ؟ قلت: لقد حاولت على الأقل من قبل، وها أنا أنجح اليوم في التسجيل وهو أول أهدافي مع الديوك، ولكنني مع فريقي الإنجليزي أستون فيلا فعلتها أكثر من مرة، وعندما تكون القدم «ساخنة» تأتي الأهداف بهذه الطريقة.
وقال مايك مينيان حارس المرمى: كنا نريد الثأر، وتحقق لنا ما أردنا، وأشعر بالفخر لأننا نجحنا في مهمتنا وأصبحنا في صدارة المجموعة.
وأضاف: في مثل هذه المباريات، نعرف جيداً ما يجب علينا عمله، وهذا يمنحنا الثقة، وأثبتنا أنه عندما نركز في اللعب الجماعي يمكننا صنع شيئاً كبيراً.