إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

نفذّت كوريا الشمالية السبت محاكاة جديدة لهجوم نووي تكتيكي باستخدام رؤوس حربية نووية وهمية مثبتة على صاروخَي كروز بعيدي المدى تم إطلاقهما في عرض البحر الأصفر، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الأحد.

وقالت الوكالة إن المناورة "لمحاكاة هجوم نووي تكتيكي قد نُفّذت فجر الثاني من سبتمبر/أيلول لتحذير الأعداء من خطر حرب نووية".

 مشيرة إلى أن هذه العملية جاءت ردا على المناورات العسكرية المشتركة بين سول وواشنطن والتي تعرف باسم "درع الحرية أولتشي".  

كما أوضح نفس المصدر بأن "صاروخَي كروز استراتيجيين طويلي المدى تعلوهما رؤوس حربية نووية وهمية أطلِقا" في البحر جنوبا من الساحل الغربي لكوريا الشمالية. 

وكان الجيش الكوري الجنوبي أعلن أن كوريا الشمالية أطلقت السبت "عددا من صواريخ كروز" قبالة ساحلها الغربي. وأفادت هيئة الأركان المشتركة في بيان بأن عددا غير محدد من صواريخ كروز أطلق السبت حوالي الساعة 04,00 (19,00 بتوقيت غرينتش الجمعة) نحو البحر الأصفر، مضيفة أن العمل جارٍ على تحديد مواصفات الصواريخ.

وكانت بيونغ يانغ أجرت الأربعاء تدريبا مشابها على تنفيذ "ضربة نووية تكتيكية" يحاكي "ضربات الأرض المحروقة في مراكز القيادة الرئيسية والمطارات التشغيلية".

وقبل عام، علن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن وضع بلاده بوصفها قوة نووية هو أمر "لا رجعة فيه"، داعيا لتعزيز إنتاج الأسلحة بما يشمل أسلحة نووية تكتيكية.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الغابون النيجر ريبورتاج كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الأسلحة النووية مناورات عسكرية كيم جونغ أون الجيش الأمريكي

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تمتلك القدرة على إنتاج عشرات الأسلحة النووية وتحذيرات من تجربة جديدة

كشف عضو في البرلمان الكوري الجنوبي، الخميس، نقلًا عن جهاز المخابرات الوطني، أن كوريا الشمالية تمتلك كميات كافية من البلوتونيوم واليورانيوم تمكنها من إنتاج عشرات الأسلحة النووية. ويأتي هذا التحذير في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية وتزايد المخاوف بشأن طموحات بيونغيانغ النووية.

وأشار لي سيونغ كويون، عضو اللجنة البرلمانية للمخابرات، إلى أن هناك احتمالية كبيرة بأن تجري كوريا الشمالية تجربة نووية سابعة بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المزمع إجراؤها في 5 نوفمبر، مما يثير القلق حول تصعيد نووي جديد في المنطقة.

في تقرير صدر عن اتحاد العلماء الأميركيين في يوليو، تم تقدير أن بيونغيانغ قد أنتجت كمية كافية من المواد الانشطارية لصنع ما يصل إلى 90 رأسًا نوويًا، مع احتمال أن تكون قد جمعت نحو 50 منها حتى الآن. ويعزز هذا التقييم المخاوف من قدرة كوريا الشمالية على تعزيز ترسانتها النووية بسرعة كبيرة.

ولفت النائب الكوري الجنوبي إلى أن زيارة الزعيم كيم جونغ أون لمنشأة لتخصيب اليورانيوم التي تم نشرها في وسائل الإعلام الرسمية مؤخرًا، قد تكون رسالة موجهة إلى واشنطن قبل الانتخابات الأميركية، مما يزيد من التوترات السياسية والعسكرية.

تعتبر بيونغيانغ ترسانتها النووية وصواريخها الباليستية ضرورية لمواجهة التهديدات المحتملة من الولايات المتحدة وحلفائها، وفقًا لتصريحاتها الرسمية، مما يشير إلى أن هذه القضية ستظل مصدر توتر دولي في الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية: الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا بقيمة 8 مليارات دولار "خطأ جسيم"
  • كوريا الشمالية: تصريحات الرئيس الأوكراني حول دورنا في الحرب "استفزاز سياسي طائش"
  • زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ يعلق على اغتيال حسن نصر الله
  • بكين تجري مناورات عسكرية في بحرها الجنوبي بعد لقاء أمريكي صيني
  • سيؤول تتهم موسكو بالاتجار في الأسلحة مع كوريا الشمالية
  • كوريا الجنوبية تجري "محادثات بناءة" بشأن تقاسم تكاليف الدفاع مع الولايات المتحدة
  • فضيحة عسكرية صينية.. بكين تكتمت على غرق غواصة نووية الربيع الماضي
  • سول: كوريا الشمالية قادرة على إنتاج عشرات الأسلحة النووية
  • منتخب الشباب يتشبث بحظوظ التأهل أمام كوريا الشمالية غداً
  • كوريا الشمالية تمتلك القدرة على إنتاج عشرات الأسلحة النووية وتحذيرات من تجربة جديدة