????من أجل كرامة حراس المنازل في السودان وضمان سلامة أصحاب البيوت وممتلكاتهم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
من أجل كرامة حراس وعاملي المنازل
وضمان سلامة أصحاب المنازل وممتلكاتهم
هناك ضرورة عاجلة في مدن السودان لتنظيم مهن حراسات المنازل والمنشآت الخاصة، والعاملات المنزليات بقانون مفصل يلزم تشغيل هؤلاء عن طريق وكالات وشركات متخصصة توفر الضمانات المطلوبة، والحصول على فيش وتشبيه لهم جميعاً بصورة دورية، وعمل سجل متجدد بجميع هؤلاء لدى أقسام الشرطة.
الفوائد من هذا النظام كثيرة نورد منها ما يلي:
١- توفير عمل بشكل كريم لجميع هؤلاء وحفظ حقوقهم بما في ذلك الأجر المناسب، والضمان الإجتماعي، والإجازات وغيرها.
٢- ضمان توفير فرص عمل في قطاع التوظيف ومحاربة البطالة لأصحاب الأعمال والمبادرات الجديدة حيث تحقق الوكالات أرباحاً معقولة، وتتنافس بشكل شريف على تدريب العاملين وتجويد خدماتها.
٣- نقل هذه الفئات من اقتصاد الظلام إلى النشاط الاقتصادي العلني، ودفع الضرائب كثرت أو قلت، وضمان توفير الفرص للعاملين في هذا القطاع للحصول على تأمين صحي وتعليم الأبناء وغير ذلك من الخدمات التي يوفرها العمل العلني المنتظم.
٤- ترقية سوق العمل وتوفير نموذج متحضر لهذه المهن وغيرها.
٥-ضمان سلامة أصحاب المنازل والمنشآت الخاصة وأخذ العبر من تجربة الخرطوم التي تحول فيها الكثير (الكثير فقط وليس الحميع حتى لا يؤخذ برئ بحريرة مذنب) من هؤلاء الضعاف قهراً أو اختياراً إلى جنود متمردين مسلحين، أو أفراد استخبارات توفر المعلومات في الأحياء للمتمردين.
والله من وراء القصد.
محمد عثمان إبراهيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحق محفوظ في ذمة هؤلاء الرجال
بقلم : سعد الأوسي ..
قاضيان شجاعان عادلان مهنيّان لا تأخذهما في الحق لومة لائم او سطوة حاكم متجبر، لا بد لنا جميعا ان نقف ونرفع قبعة الاعجاب والتقدير لهما وبهما.
القاضي الرصين علي چفات الذي يحقق في فضيحة التنصت ويجمع خيوطها العنكبوتية بهدوء، حيث تُظهر كل يوم رأساً جديدا مشتركا في هذه الجريمة السياسية الحقيرة والتي ربما ستفصح في الساعات المقبلة عن اسماء كبيرة ستقف امامه لتنال جزاءها العادل.
والقاضي الاخر ضياء جعفر قاضي محكمة تحقيق النزاهة الشجاع العادل الذي يقف في وجه الفساد العاصف باركان الدولة، غير آبهٍ بسطوة وتأثيرات اهل السياسة والقوة والسلطان.
وقبلهما القاضي الاكبر الدكتور فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى الذي اعاد للعدل ميزانه المقسط وللدولة هيبتها وللمواطن ثقته وطمأنينته وايمانه بالحق المصان المحفوظ في ذمّة هؤلاء الرجال الشجعان .