الخليج الجديد:
2025-02-22@21:29:16 GMT

ترامب بين الثقة والخوف

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

ترامب بين الثقة والخوف

ترامب بين الثقة والخوف

أغلبية ساحقة من الجمهوريين لا تزال تعتقد بصحة قول ترامب بأنه فاز في انتخابات 2020 ولم يخسر؛ إذ يعتقد سبعة من كل عشرة جمهوريين بذلك.

هل كان غياب ترامب عن المناظرة ثقة زائدة بالتأييد الذي يحظى به؟ أم خشية أن مشاركته ستفتح عليه سهام منافسيه حول قضايا يواجهها بالمحاكم؟

الموعد الذي اختارته القاضية لمحاكمة ترامب يقع عشية «الثلاثاء الكبير»، يوم يدلي فيه الناخبون الجمهوريون بأغلبيتهم بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية للحزب.

يخشى ترامب أن هذه المحاكمة وسواها من محاكمات أخرى متعددة تنتظره في تواريخ متقاربة، ستشغله عن حملته الانتخابية، وستعطي منافسيه داخل حزبه فرصاً أفضل!

* * *

على غير ما يشتهي الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الجمهوري الأبرز للانتخابات الرئاسية القادمة، دونالد ترامب، حدّدت القاضية الفيدرالية تانيا تشاتكن الرابع من مارس/آذار 2024 موعداً لبدء محاكمة ترامب بتهمة محاولة قلب نتائج انتخابات 2020.

فقد سعى ترامب لتأجيل موعد هذه المحاكمة إلى ما بعد انتهاء السباق الانتخابي الذي يطمح بالفوز فيه، معوّلاً على شعبيته المتنامية في صفوف الجمهوريين، وعلى ضعف منافسه الديمقراطي الرئيس الحالي جو بايدن.

حيث طالب وكلاء الدفاع عن ترامب ببدء المحاكمة في إبريل 2026، بعد عام ونصف العام من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024، وهو ما رفضته القاضية، مشددة على أن «موعد المحاكمة لا يحدد وفق الالتزامات المهنية للمدعى عليه». وقالت، إن «للجمهور الحق في التوصل إلى حل سريع لهذه القضية».

الموعد الذي اختارته القاضية لمحاكمته يقع عشية «الثلاثاء الكبير»، وهو اليوم الذي يدلي فيه الناخبون الجمهوريون بأغلبيتهم بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية للحزب؛ لذلك يخشى ترامب أن هذه المحاكمة وسواها من محاكمات أخرى متعددة تنتظره في تواريخ متقاربة، ستشغله عن حملته الانتخابية، وستعطي منافسيه داخل حزبه فرصاً أفضل.

رغم أن كل جلسة محاكمة حضرها ترامب حتى الآن شهدت مزيداً من الصعود في شعبيته، على ما تقول استطلاعات الرأي العام، ويقال إن حملته الانتخابية جمعت 7.1 مليون دولار، منذ أن التقطت الشرطة صورة له في سجن في أتلانتا، بولاية جورجيا.

وأتت معظمها من بيع بضائع كالأكواب والقمصان وحافظات المشروبات الباردة، تحمل تلك اللقطة لوجه الرئيس السابق العابس، فأغلبية ساحقة من الجمهوريين لا تزال تعتقد بصحة قول ترامب بأنه فاز في انتخابات 2020 ولم يخسر؛ إذ يعتقد سبعة من كل عشرة جمهوريين بذلك.

تحاشى ترامب المشاركة في المناظرة الرئاسية الجمهورية الأولى التي شارك فيها ثمانية مرشحين غيره، ومع وجود انطباع لدى المحللين ووسائل الإعلام أن تلك المناظرة لم تخلُ من بعض الإثارة.

لكن المؤكد أن وجود ترامب فيها، لو تمّ، كان سيجعلها جذابة أكثر للمشاهدين، الذين قد يجد بعضهم في الأمر ضرباً من التسلية، فيما تنظر إليها قطاعات أخرى على أنها فرصة تساعدهم في اختيار من يجدونه أكفأ من سواه، حكماً من طريقة تقديمه لبرنامجه، وردّه على منافسيه.

قد يكون دافع ترامب من غيابه عن المناظرة هو ثقته الكبيرة في نفسه وفي حجم التأييد الذي يحظى به بين الجمهوريين، وقد يكون الخشية من أن مشاركته سوف تفتح عليه سهام منافسيه في حزبه حول ذات القضايا التي يواجهها قضائياً، والتي يراد منها الحيلولة دون اعتماد ترشحه.

*د. حسن مدن كاتب صحفي من البحرين

المصدر | الخليج

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أمريكا ترامب الجمهوريين الثلاثاء الكبير المناظرة الرئاسية انتخابات 2020 محاكمة ترامب

إقرأ أيضاً:

رويترز: تيك توك يسرح موظفين ويعيد هيكلة فريق الثقة والأمان

نقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر قولها إن تطبيق تيك توك للمقاطع المصورة القصيرة سيقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان المسؤول عن إدارة المحتوى في إطار عملية إعادة هيكلة.

وقالت المصادر إن آدم بريسر، رئيس العمليات في التطبيق والذي يشرف أيضا على الوحدة، أرسل مذكرة إلى الموظفين اليوم الخميس لإخطارهم بهذه الخطوة.

وذكرت المصادر أن عمليات التسريح بدأت في اليوم نفسه بالنسبة للفرق في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

ولم يؤكد تطبيق تيك توك رسميا ما ورد في تقرير رويترز.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي لا يزال فيه مصير تيك توك غير واضح. فقد تم حجب التطبيق الشهير الذي يستخدمه ما يقرب من نصف الأمريكيين لفترة قصيرة في الولايات المتحدة في الشهر الماضي، قبل أن يدخل قانون حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني والذي يلزم شركة بايت دانس الصينية مالكة التطبيق إما ببيعه لأسباب تتعلق بالأمن القومي أو مواجهة الحظر.

وعاد التطبيق للعمل في الولايات المتحدة مجددا بأمر تنفيذي من الرئيس دونالد ترامب لمدة ثلاثة أشهر.

وفي أكتوبر من العام الماضي، سرحت الشركة مئات الموظفين من قوتها العاملة على مستوى العالم بما في ذلك عدد كبير من الموظفين في ماليزيا مع تحول التركيز نحو استخدام أكبر للذكاء الاصطناعي في تعديل المحتوى.

وتقول الشركة إن لديها ​​40 ألف متخصص في الثقة والأمان عالميا. ولم تتمكن رويترز من تحديد مدى عمليات التسريح بعد.

مقالات مشابهة

  • فرنجيه: سنعطي الثقة للحكومة
  • أفشة يسترجع هدفه الأشهر القاضية قبل ساعات من لقاء القمة.. شاهد
  • ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟
  • فيلم “كابتن أميركا” يسحق منافسيه في الولايات المتّحدة وكندا
  • النائب تامر عبدالقادر: مشروع قانون الثروة المعدنية يعزز قدرات مصر الاقتصادية
  • قرقاش: العمل الإيجابي وتعزيز القوة الناعمة نهضتان متجددتان في الإمارات
  • يتفوق على منافسيه .. ميزات لا تعرفها عن هاتف Apple iPhone 16e
  • رويترز: تيك توك يسرح موظفين ويعيد هيكلة فريق الثقة والأمان
  • بنعلي كاطنز على المغاربة : الصحافة مسؤولة عن إعادة ثقة المغاربة في السياسة
  • رجل عصابات أميركي: أنا الذي قتلت كينيدي