«التجارة مع الله» شعار رفعه خالد عادل صاحب إحدى عربات الطعام المتنقلة، من خلال تقديم وجبات ومشروبات مجانية للأسر ميسورة الحال وغير المقتدرة مطلع كل شهر بهدف التيسير عليهم وإدخال السرور على قلوبهم.

خالد عادل، 30 عامًا، يروي لـ«الوطن» تفاصيل المبادرة التي أعلنها عبر صفحته الشخصية على فيس بوك قائلًا: «اللي يعرف حد بما يرضي الله حالته على قده أو أسرة يتيمة ومش قادر يخرج أولاده ويأكلهم برة يتواصل معايا ويجو وينوروني في المطعم هياكلو ويتبسطو ويغيرو جو لوجه الله ومش عايز جنيه واحد، ودة هيكون مرة أول كل شهر أسرة تستفيد معانا وتتبسط».

وللاطلاع على المزيد من التفاصيل حول المبادرة، يمكنك الضغط على الرابط من هنــــــــــا.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

خالد الشناوي يكتب: الحرب الصهيو أمريكية

تدور الأيام دورتها وها هو شهر رمضان قد انتهى ورحل، كحال الدنيا، لا تبقى على حال من الأحوال، ولا تدوم على حالة من الحالات، فسبحان من كتب البقاء لذاته، والفناء على جميع مخلوقاته.

وقديما قال الشاعر: 

لكل شيء إذا ما تم نقصان 

فلا يغتر بطيب العيش إنسان 

إنها الحياة--سيدي القارئ--لا بقاء فيها لشيء ولا دوام فيها لحي:

ما في الحياة بقاء ما في الحياة ثبوت

 نبني البيوت وحتما ستزول تلك البيوت

تموت كل البرايا سبحان من لا يموت

وإذا كان الفناء سنة الله في خليقته، وإذا كانت الحياة أقل من أن تكون غاية، إلا انها أهم من أن تنسى!.

نعم خلقنا الله- سبحانه وتعالى- للعبادة مع العمل، وجعل العمل الدؤوب والطموح والمثابرة طريق الناجحين من الأمم والشعوب؛ لتكتمل حلقات الأجيال علوا وشموخا وريادة، فكانت القاعدة الرصينة: “يبنى الآباء ليحصد الأبناء، وليبدأ الأحفاد من حيث انتهى أجدادهم، فينجحون ويضيفون، محافظين بذلك على إرثهم وحضارتهم، وإلا ذهبت آمالهم أدراج الرياح، فتبعثرت هيبتهم وكرامتهم”.

بالفعل، ما أحوج أمتنا في هذه المرحلة الحرجة إلى إعادة بلورة محاور وخطط نهضتها وتنميتها، لا سيما وقد تداعت علينا الأمم، وكادت أن تأكل الأخضر واليابس نهشا في جسدنا المهلهل بلا أدنى وحدة أو هوية!.

ليس من المنطقي أن تستمر الحرب الصهيو أمريكية على القطاع المنكوب كل هذا الوقت!، وليس مقبولاً كل هذه الجرائم والمذابح، والإبادات الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، وتدافع عنها أمريكا، وتلتزم أوروبا الصمت حيالها!.

وليس من الطبيعي أن تعتدي إسرائيل على سيادة دول المنطقة وتخرق القانون الدولي، والقانون الإنساني، وترتكب هذا القبح السافر والإجرام اللعين على أراضي دول أخرى!.

وذلك  كله من شأنه توسيع نطاق الحرب، بل بات الانفجار قاب قوسين أو أدنى في منطقة الشرق الأوسط بأسرها، والتي باتت تقف على أصابعها وقد تحرق العالم أجمع وتحوله إلى أتون مشتعل، فالحذر كل الحذر من السكون الذي يسبق العاصفة.

لقد بات الخطر يحيط بنا جميعاً من جميع الجهات، وإذا لم يفق العرب؛ فستكون الضريبة باهظة الثمن والتكاليف، وسيكون الندم يوم لا ينفع الندم!.

مصر تسير وحدها وتحلق خارج السرب المتبعثر، وقدر الله فيها أنها رأس جسد الشرق الأوسط، وحامي حماه عبر الأزمان والدهور، وكم دفعت الكثير والكثير جراء دفاعها عن قوميتها وعروبتها، وهي القوى العظمى في المنطقة الذي يحسب لها العدو ألف حساب، وكم تحطمت على صخرات مجدها جماجم الواهمين، هنا، أو خارج هنا.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: ويل للمطففين تحذير إلهي ليس البيع والشراء فقط
  • خالد الشناوي يكتب: الحرب الصهيو أمريكية
  • وزارة الأوقاف: العيد فرحة خليه طاعة لربنا مش حفلة معاصي
  • ضبط مصنع بسكويت يعمل بدون ترخيص ومشروبات فاسدة في بني سويف
  • تحرير محاضر والتحفظ على مواد غذائية ومشروبات فاسدة ببني سويف
  • من الأحد للثلاثاء.. مبادرات طبية للكشف المجاني خلال أيام عيد الفطر بسيوة |تفاصيل
  • معجزة ربانية تحدث في آخر ليلة من رمضان .. اغتنمها لسه قدامك فرصة للفجر
  • الأمن العراقي يطيح بتاجر مخدرات والقضاء يحكمه بالإعدام
  • الأمن الوطني يطيح بتاجر مخدرات والقضاء يحكمه بالإعدام
  • رئيس قوى عاملة النواب يهنئ الرئيس السيسي وشعب مصر بمناسبة عيد الفطر