وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ترك نحو 800 من أفراد قوات الشرطة في هايتي للخدمة في غضون الأشهر الستة الأولى من هذا العام، بأنها "خسارة فادحة".

وجاءت تصريحات غوتيريش في خضم تصعيد جديد في العنف، أجبر الآلاف من الهايتيين على ترك منازلهم، وأدى إلى إثارة مخاوف من أن تخضع بورت أو برنس بأكملها لسيطرة العصابات خلال الأيام المقبلة.

وأشار غوتيريش إلى الرقم الفعلي وهو (774 شرطياً) في تقرير مرتقب صدوره أرسله إلى مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، حول كيف يمكن للمنظمة الدولية مساعدة قوات الشرطة الوطنية في هايتي المدعومة من الولايات المتحدة في قمع العنف المتصاعد، حسبما  أفادت صحيفة "ميامي هيرالد".

ونقلت الصحيفة عن غوتيريش قوله إن "هذا الرقم خسارة فادحة مقارنة بمتوسط استنزاف يبلغ نحو 400 شرطي سنوياً في الماضي".

Almost 800 cops in Haiti have left the force in what the U.N. calls a ‘staggering loss’ https://t.co/Ge9y8qWihI

— Miami Herald (@MiamiHerald) September 3, 2023

وفي الوقت الذي لم يقدم فيه غوتيريش تفصيلاً للحصيلة، بخلاف قوله إن العدد شمل 77 امرأة، إلا أنه قال إن الخسارة نجمت عن "الاستقالات والتخلي عن الوظائف (مع مغادرة العديد من الضباط للبلاد)، والفصل من العمل، والتقاعد، والوفاة أثناء أداء واجبهم".

ويأتي هذا الكشف في الوقت الذي تستمر فيه الهجمات المسلحة ضد سكان عدة أحياء في بورت أو برنس في التصاعد، فيما أفاد السكان بأن إطلاق النار بشكل مكثف من الأسلحة الآلية بات يقض مضاجعهم بشكل متزايد ويدفعهم إلى مغادرة منازلهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأمم المتحدة هايتي

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية يؤكد ثقته في قدرة المغرب على استضافة أحداث رياضية عالمية

زنقة 20 ا الرباط

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، مباحثات مع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، زوراب بولوليكاشفيلي، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب.

وخلال هذا المباحثات، أبرز بوريطة الشراكة الاستراتيجية بين المغرب ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، التي تقوم على أولويات مشتركة ورؤية موحدة لمستقبل السياحة العالمية، مشددا على الدور المحوري للمملكة كبلد رائد في تعزيز السياحة المستدامة على المستوى العالمي، وذلك وفقا للرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي يجعل من قطاع السياحة رافعة للتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.

كما أشاد بقرار منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة فتح مكتب موضوعاتي للمنظمة في المغرب، موضحا أن هذه البنية ستكون بمثابة منصة للتعاون بين المملكة ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة والدول الأعضاء في المنظمة، وذلك في إطار مقاربة تتماشى مع الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تعاون جنوب-جنوب فاعل وتضامني وبراغماتي.

وسلط  بوريطة الضوء على المشاريع الكبرى التي ينجزها المغرب في مجال السياحة، لا سيما تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم لكرة القدم 2030، مسجلا أن هذه الأحداث تمثل فرصا فريدة للترويج للإمكانات السياحية للمملكة تماشيا مع الممارسات العالمية الفضلى في مجال السياحة المستدامة.

وبهذه المناسبة، ذكر الوزير بالرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للسياحة الرياضية، التي تعتبر ركيزة أساسية لتنمية المملكة وعاملا مساعدا لتعزيز السلام والاستقرار والأمن، فضلا عن التقريب بين الشعوب والأمم.

من جانبه، أشاد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بالرؤية الاستراتيجية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تتمحور حول إحداث فرص الشغل وتنمية السياحة المستدامة.

كما رحب بتنظيم المغرب لأحداث رياضية ذات طابع عالمي وقاري، على غرار كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم لكرة القدم 2030، مضيفا أن هذه المبادرات تعزز مكانة المملكة كقطب إقليمي وعالمي لأحداث رياضية تستجيب للمعايير الدولية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة.

وأكد  بولوليكاشفيلي، مجددا، التزام المنظمة بمواكبة المغرب من خلال توفير خبراتها ومعارفها ودعمها التقني من أجل ضمان نجاح هذه المشاريع الكبرى.

وخلال هذا المباحثات، قدم الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية النسخة الانجليزية لمؤلف ترويجي يحمل عنوان “الاستثمار في ممارسة الأعمال السياحية في المغرب”، والذي سيشكل أداة لإطلاع المستثمرين المحتملين على الفرص المتاحة في المغرب في المعارض واللقاءات الدولية، خاصة وأن المنظمة الدولية تعتزم ترجمة هذا الكتاب إلى عدة لغات: العربية والصينية والإسبانية والفرنسية.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة المغربية هي حاليا عضو في المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة 2022-2025، وتقدم رسميا ترشحها لشغل أحد المقاعد المخصصة لمنطقة إفريقيا داخل المجلس للفترة 2025-2029.

وتعد زيارة الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الثانية من نوعها، حيث كان قد التقى بالسيد بوريطة في سنة 2021 في سياق ما بعد جائحة “كوفيد19”. وكان الطرفان تبادلا، خلال هذا اللقاء، رؤيتهما المشتركة لاستخدام السياحة كمحرك للتنمية، مع استكشاف سبل تعزيز صمود هذه الصناعة في مواجهة الأزمات العالمية من قبيل جائحة كوفيد-19.

وتعد منظمة السياحة العالمية، ومقرها الرئيسي في مدريد، مؤسسة متخصصة تابعة لمنظومة الأمم المتحدة. وتضطلع بدور محوري وحاسم في تعزيز تنمية السياحة المسؤولة والمستدامة والمتاحة للجميع، مع التركيز على مصالح البلدان النامية. وتضم منظمة السياحة العالمية 160 دولة عضوا وأزيد من 500 عضو يمثلون القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية وجمعيات السياحة والسلطات السياحية المحلية.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
  • الفاو: الاحتلال دمر 75% من حقول المحاصيل الزراعية في غزة
  • عيد الشرطة.. لماذا 25 يناير؟
  • أمريكا تبلغ الأمم المتحدة بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ
  • مفتش شرطة بالعيون يضطر لاستخدام سلاحه لتوقيف شخص هدد الأمن العام
  • الأمم المتحدة تدين الهجوم على المستشفى السعودي بالفاشر
  • غوتيريش يدين الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
  • غوتيريش يدين استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر
  • غوتيريش يعبر عن قلقه بعد وقف المساعدات الأمريكية
  • الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية يؤكد ثقته في قدرة المغرب على استضافة أحداث رياضية عالمية