الأمم المتحدة: ترك رجال الشرطة في هايتي للخدمة "خسارة فادحة"
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ترك نحو 800 من أفراد قوات الشرطة في هايتي للخدمة في غضون الأشهر الستة الأولى من هذا العام، بأنها "خسارة فادحة".
وجاءت تصريحات غوتيريش في خضم تصعيد جديد في العنف، أجبر الآلاف من الهايتيين على ترك منازلهم، وأدى إلى إثارة مخاوف من أن تخضع بورت أو برنس بأكملها لسيطرة العصابات خلال الأيام المقبلة.
وأشار غوتيريش إلى الرقم الفعلي وهو (774 شرطياً) في تقرير مرتقب صدوره أرسله إلى مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، حول كيف يمكن للمنظمة الدولية مساعدة قوات الشرطة الوطنية في هايتي المدعومة من الولايات المتحدة في قمع العنف المتصاعد، حسبما أفادت صحيفة "ميامي هيرالد".
ونقلت الصحيفة عن غوتيريش قوله إن "هذا الرقم خسارة فادحة مقارنة بمتوسط استنزاف يبلغ نحو 400 شرطي سنوياً في الماضي".
Almost 800 cops in Haiti have left the force in what the U.N. calls a ‘staggering loss’ https://t.co/Ge9y8qWihI
— Miami Herald (@MiamiHerald) September 3, 2023وفي الوقت الذي لم يقدم فيه غوتيريش تفصيلاً للحصيلة، بخلاف قوله إن العدد شمل 77 امرأة، إلا أنه قال إن الخسارة نجمت عن "الاستقالات والتخلي عن الوظائف (مع مغادرة العديد من الضباط للبلاد)، والفصل من العمل، والتقاعد، والوفاة أثناء أداء واجبهم".
ويأتي هذا الكشف في الوقت الذي تستمر فيه الهجمات المسلحة ضد سكان عدة أحياء في بورت أو برنس في التصاعد، فيما أفاد السكان بأن إطلاق النار بشكل مكثف من الأسلحة الآلية بات يقض مضاجعهم بشكل متزايد ويدفعهم إلى مغادرة منازلهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأمم المتحدة هايتي
إقرأ أيضاً:
"الأمم المتحدة للسياحة" تدعو لتعزيز الابتكار والاستدامة في القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت منظمة الأمم المتحدة للسياحة، فعالية "منتدى الاستثمار والابتكار العالمي" لوزراء السياحة بالدول الأعضاء، على هامش المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته الـ 122 والذي عقد في كولومبيا، بحضور كبار رجال السياحة بالقطاعين العام والخاص الدوليين، وحظي بدعم من وزارة التجارة والصناعة والسياحة في كولومبيا، وبنك الاستثمار لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
شهدت المناقشات رفيعة المستوى، اعترافا بالحاجة الحيوية لزيادة الاستثمار في القطاع، وفي نفس الوقت حقنه بأفكار وطاقة جديدة من خلال تعزيز الابتكار على كل المستويات.
وفي افتتاح المنتدى، قال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي: "هناك إلحاح وفرصة لبناء وجهات مستدامة وشاملة تدعم الاقتصادات المحلية وتمكين المجتمعات والحفاظ على تراثها الثقافي الذي لا يقدر بثمن..
واضاف : إن هذا المنتدى يؤكد الأهمية الحيوية للاتصالات سواء بين القيادات في القطاعين العام والخاص أو بين البلدان، لزيادة الاستثمارات المباشرة في السياحة، وتسريع التحول الرقمي، مع الابتكار في قلب كل ما نقوم به".
وألقى الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو كلمة في المنتدى، أوضح خلالها الدور المهم الذي يلعبه القطاع في تنويع اقتصاد البلاد مع تعزيز الأهداف حول الاستدامة، متابعا: "نحن لا نحتاج إلى المال فحسب، بل نحتاج إلى الابتكار، ويجب أن يركز الابتكار على إزالة الكربون من الأنشطة السياحية، بشكل متكامل.. يمكن لكولومبيا استبدال أرباح الفحم والنفط إلى حد كبير بالسياحة، وسوف نمضي قدمًا في هذا الملف".
وقال وزير التجارة والصناعة والسياحة في كولومبيا، لويس كارلوس رييس: "كانت هذه الدورة 122 للمجلس التنفيذي للأمم المتحدة للسياحة دليلاً على أننا كدولة لدينا القدرة على العمل معًا لتنفيذ أحداث كبيرة الحجم، ولقد كانت أيضًا ثلاثة أيام مثمرة للغاية، حيث أظهرنا للعالم التزامنا بتعزيز السياحة المجتمعية والمستدامة والمسؤولة بيئيًا، ويمكن أن تكون السياحة المحور المركزي لحماية الطبيعة، ويسعدنا أن البلدان التي تشكل جزءًا من هذا المجلس تشترك في هذا الغرض".
واكدت المديرة التنفيذية لمنظمة السياحة في الأمم المتحدة ناتاليا بايونا: "إن المزيد من الاستثمارات والابتكار الأكبر ضروريان لرفع السياحة إلى المستوى التالي، حيث يمكنهم فتح العديد من الفرص الجديدة للشركات والوظائف وبناء المزيد من المرونة والشمول، وتتألق كولومبيا كمثال بارز لكيفية تحقيق الاستثمار في السياحة ".