وزير الخارجية الايطالي: طرق الحرير الجديدة لم تحقق الفوائد المتوقعة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
اعتبر وزير الخارجية الإيطالي أن مبادرة "طرق الحرير الجديدة" الصينيّة المثيرة للجدل، لم تحقق الفوائد المتوقعة لثالث اقتصاد في منطقة اليورو، وذلك عشية زيارته لبكين.
وقال أنطونيو تاياني خلال المنتدى الاقتصادي "البيت الأوروبي - أمبروسيتي" المنعقد في تشيرنوبيو، على ضفاف بحيرة كومو بإيطاليا، "نريد مواصلة العمل بشكل وثيق مع الصين ولكننا نحتاج أيضًا إلى إجراء تحليل للصادرات: طرق الحرير لم تحقق النتائج التي كنا نأملها".
وأشار إلى أن "صادرات إيطاليا إلى الصين في عام 2022 بلغت 16.5 مليار يورو، وإلى فرنسا 23 مليارا وإلى ألمانيا 107 مليارات".
في عام 2019، أصبحت إيطاليا التي تعاني مشكلة ديونها العامة، الدولة الوحيدة العضو في مجموعة السبع التي أعلنت الانضمام إلى هذا البرنامج من الاستثمارات الضخمة لبكين، والذي اعتبر معارضوه أنه يهدف إلى ترسيخ نفوذ الصين.
ويهدف هذا المشروع الطموح الذي أطلق بدفع من الرئيس شي جينبينغ، إلى تحسين الروابط التجارية بين آسيا وأوروبا وأفريقيا وحتى خارجها من خلال تطوير طرق وموانىء وشبكات للسكة الحديد ومطارات وتجمعات صناعية.
ويتجدد الاتفاق الايطالي الصيني تلقائيًا في مارس/آذار 2024 ما لم تقرر روما الانسحاب منه نهاية عام 2023.
ويزور تاياني بكين من الأحد إلى الثلاثاء للقاء السلطات الصينية والتحضير لزيارة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني المقررة في أكتوبر/تشرين الأول والهادفة، بحسب الخبراء، إلى إضفاء طابع رسمي على انسحاب إيطاليا من المشروع.
هذا الانسحاب "وافقت عليه السلطات الصينية من حيث المبدأ. ستعلنه رئيسة الوزراء ميلوني رسميا خلال زيارتها لبكين المقررة في منتصف أكتوبر/تشرين الأول، كدليل على احترام القادة الصينيين"، وفق ما أورد في مذكرة كبير الاقتصاديين السابق في وزارة المال الإيطالية لورينزو كودونو.
وأشار تاياني إلى أن البرلمان الإيطالي "سيتعين عليه إجراء تقييم واتخاذ قرار بشأن تجديد مشاركتنا من عدمها في هذا المشروع".
وكان سلف ميلوني، ماريو دراغي، الذي تولى منصبه في فبراير/شباط 2021، قد جمد الاتفاق واستخدم حق الحكومة في التعطيل في القطاعات التي تعتبر استراتيجية لمنع أي استثمار عالي المستوى من قبل الشركات الصينية في إيطاليا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News إيطاليا طرق الحرير الصين طرق الحرير الجديدة مبادرة طرق الحريرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: إيطاليا طرق الحرير الصين طرق الحرير الجديدة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تُدين الجرائم التي اُرتكبت في الساحل السوري
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها تلك الجرائم انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتهدد النسيج الاجتماعي ووحدة الشعب السوري والأمن والاستقرار في سوريا.
وشدد البيان على ضرورة توجيه البوصلة للعدو الحقيقي للشعب السوري وللأمة العربية والإسلامية والمتمثل في الكيان الصهيوني الغاصب الذي يحتل أراضي سوريا ويعتدي عليها ويُدمر مقدراتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجرائم الشنيعة، كما دعا إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في تلك الجرائم تمهيداً لمحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وطالب البيان المجتمع الدولي إجبار الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على سوريا وانتهاك سيادتها وانهاء احتلاله للأراضي السورية، مجددّا التأكيد على دعم الجمهورية اليمنية لسيادة سوريا واستقرارها وسلامة اراضيها.