البوابة - مارغريت أتوود هي شاعرة وروائية وناقدة أدبية وكاتبة مقالات ومعلمة وناشطة بيئية ومخترعة كندية. تعتبر من أهم كاتبات جيلها. يستكشف عملها مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك الجنس والهوية، والدين والأسطورة، وقوة اللغة، وتغير المناخ، و"سياسة القوة".
من هي الكاتبة مارغريت أتوود ؟نبذة شخصية
ولدت أتوود في أوتاوا، أونتاريو، كندا، عام 1939.
ألفت أتوود أكثر من 60 كتابًا، بما في ذلك الروايات والقصص القصيرة والشعر والمقالات وكتب الأطفال. ومن أشهر رواياتها: "حكاية الجارية" (1985)، و"أوريكس وكريك" (2003)، و"الوصايا" (2019). حكاية الخادمة هي رواية بائسة تدور أحداثها في المستقبل حيث تُجبر النساء على أن يصبحن خادمات أو مربيات للطبقة الحاكمة. Oryx and Crake هي رواية خيال علمي تدور أحداثها حول عالم تم فيه القضاء على البشر بسبب فيروس. الوصايا هي تكملة لحكاية الخادمة.
تمت ترجمة أعمال أتوود إلى أكثر من 40 لغة وحصلت على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة بوكر، وجائزة آرثر سي كلارك، وجائزة الحاكم العام. وهي عضو في وسام كندا والجمعية الملكية الكندية.
تعد أتوود مناصرة قوية لحماية البيئة وحقوق المرأة. وهي أيضًا منتقدة صريحة للرقابة والمراقبة الحكومية. وهي نموذج يحتذى به للعديد من الكتاب والناشطين حول العالم.
فيما يلي بعض الموضوعات التي يتم استكشافها غالبًا في أعمال مارغريت أتوود :
الجنس والهوية: غالبًا ما يستكشف عمل أتوود الطرق التي يتم من خلالها بناء أدوار الجنسين وتنفيذها. وهي مهتمة بشكل خاص بالطرق التي تتعرض بها النساء للاضطهاد والتهميش.الدين والأسطورة: غالبًا ما يستكشف عمل أتوود قوة الدين والأسطورة. وهي مهتمة بالطرق التي يمكن من خلالها استخدام هذه القوى للسيطرة على الناس وتبرير العنف.قوة اللغة: أتوود أستاذة في اللغة، وغالبًا ما تستخدم كتابتها لاستكشاف قوة الكلمات. إنها مهتمة بالطرق التي يمكن من خلالها استخدام اللغة لخلق المعنى والخداع والسيطرة.تغير المناخ: تعد أتوود مناصرة قوية لحماية البيئة، وغالبًا ما يستكشف عملها آثار تغير المناخ. وهي مهتمة بشكل خاص بالطرق التي سيؤثر بها تغير المناخ على النساء والمجتمعات المهمشة.سياسة القوة: أتوود ناقدة للسلطة، وغالباً ما يستكشف عملها الطرق التي يتم بها استخدام القوة لقمع الناس والسيطرة عليهم. وهي مهتمة بشكل خاص بالطرق التي يتم بها استخدام القوة لتبرير العنف والحرب.إذا كنت مهتمًا بقراءة أتوود، أنصحك بالبدء بإحدى أشهر رواياتها، مثل The Handmaid's Tale أو Oryx and Crake يمكنك أيضًا قراءة بعض قصصها القصيرة، والتي تعد طريقة رائعة للتعرف على أسلوب كتابتها.
اقرأ ايضاً:
تعرفوا على إليف شافق مؤلفة "قواعد العشق الأربعون"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ روايات اصدارات الكتب اصدارات جديدة التی یتم
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ “سيقتل 6 ملايين شخص”
ووفقًا للباحثين، يعتقد بعض الناس أن ارتفاع درجات الحرارة بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري سيعني أن عددًا أقل من الناس سيموتون بسبب البرد. وقد خلق هذا افتراضًا بأن تغير المناخ “مفيد” لأنه سيؤدي إلى “انخفاض صاف” في الوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة.
وبمعنى آخر، تتفق النظرية على أن عددًا معينًا من الأشخاص سيموتون بسبب الحرارة، ولكن سيتم إنقاذ عدد أكبر من الأشخاص الذين كانوا سيموتون بسبب البرد.
ومع ذلك، تظهر الدراسة الجديدة أن هذه النظرية – التي غالبًا ما يتم الاستشهاد بها في معارضة “سياسات التخفيف الحيوية” – ليست صحيحة، على الأقل في أوروبا.
ارتفاع الحرارة يسبّب الوفيات
ويقول الخبراء في ورقتهم البحثية التي نشرت في مجلة “نايتشر ميديسين”: “إن الزيادة في الوفيات المرتبطة بالحرارة تتجاوز باستمرار أي انخفاض في الوفيات المرتبطة بالبرد في جميع السيناريوهات المدروسة”.
وفي الدراسة الجديدة، قام الدكتور ماسيلوت وزملاؤه بتحليل بيانات درجة الحرارة والوفيات للتنبؤ بالوفيات المستقبلية المرتبطة بدرجات الحرارة في 854 مدينة أوروبية بين عامي 2015 و2099.
بالنسبة لكل مدينة، توصل الباحثون إلى رقم “صافي” – عدد الوفيات الناجمة عن الحرارة مطروحًا منه الوفيات “المحفوظة” من البرد.
تظهر الدراسة إن 2.3 مليون أوروبي سيموتون بسبب الحرارة بحلول عام 2099- غيتي
ووجدوا أنه في ظل سيناريو ترتفع فيه انبعاثات الغازات الدفيئة حيث تتضاعف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2100 وعدم التكيف مع الحرارة، سيكون هناك إجمالي 5,825,746 حالة وفاة زائدة في أوروبا بسبب الحرارة.
ومع ذلك، سيتم تجنب 3,480,336 حالة وفاة بسبب البرد، مما يعطي معدل وفيات “صافي” إجمالي في أوروبا بحلول عام 2099 يبلغ 2,345,410.
برشلونة تستحوذ على أكبر عدد من الوفيات المحتملة
ويقول الباحثون إن المناطق الأكثر عرضة للوفيات الناجمة عن الحرارة في أوروبا ستكون في الجنوب، وتحديدًا منطقة البحر الأبيض المتوسط ومنطقة البلقان.
وستكون برشلونة المدينة الأوروبية التي ستسجل أعلى عدد من الوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة بحلول نهاية القرن بـ 246.082. تليها روما بـ 147.738، ثم نابولي (147.248) ومدريد (129.716) وميلانو (110.131) وأثينا (87.523).
ومن ناحية أخرى، ستشهد معظم المدن في الجزر البريطانية والدول الاسكندنافية، مثل لندن وكوبنهاغن وستوكهولم “انخفاضًا صافيًا” في الوفيات، مما يعني أن عددًا أكبر من الناس “سينقذون” من البرد أكثر من أولئك الذين قتلوا بسبب الحرارة.
وفي لندن، سيموت 75,864 شخصًا بسبب الحرارة، ولكن سيتم إنقاذ 103,320 من البرد، وهو انخفاض إجمالي صافي قدره 27,455 وفاة.
تصور “متشائم”
وبشكل عام، تظهر الدراسة أنه حتى عند أخذ الوفيات المرتبطة بالبرد في الاعتبار، فإن 2.3 مليون أوروبي سيموتون بسبب الحرارة بحلول عام 2099. وتركز الدراسة على متوسط درجة الحرارة اليومية ولا تأخذ في الاعتبار أحداثًا جوية محددة يمكن أن تعدل عدد القتلى المقدر.
لذا فإن العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن تغير المناخ في أوروبا من المرجح أن يكون أكبر عندما يشمل أحداثًا مثل الفيضانات وحرائق الغابات.
ومن الجدير بالذكر أن الدراسة لا تنظر إلى الصورة العالمية، بل إلى أوروبا فقط. وقد خلص الفريق في ورقته البحثية إلى أن “الدراسة المستندة إلى تقييم شامل لـ 854 مدينة أوروبية، تقدم دليلًا واضحًا على أن صافي الوفيات سيزداد حتى في ظل السيناريو المعتدل لتغير المناخ”.
واعتبر أن ذلك “يدل على الفوائد الصحية المحتملة المرتبطة بتنفيذ استراتيجيات التخفيف الصارمة للحد بقوة من انبعاثات غازات الدفيئة وكذلك استراتيجيات التكيف التي تستهدف البلدان والفئات السكانية الأكثر ضعفًا”.
تغيير المناخ تهديد أساسي لصحة الإنسان
وبعيدًا عن هذه الدراسة، تؤكد منظمة الصحة العالمية أن تغير المناخ يشكلّل تهديدًا أساسيًا لصحة الإنسان. فهو يؤثر على البيئة المادية وكذلك على جميع جوانب النظم الطبيعية والبشرية – بما في ذلك الظروف الاجتماعية والاقتصادية وعمل النظم الصحية.
يتوقع العلماء أن تسجل برشلونة أعلى عدد من الوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة بحلول نهاية القرن بنحو 246 ألف وفاة – غيتي
وخلص تقرير التقييم السادس الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (AR6) إلى أن المخاطر المناخية تظهر بشكل أسرع وسوف تصبح أكثر حدة في وقت أقرب مما كان متوقعًا في السابق، وسيكون من الصعب التكيف مع زيادة الانحباس الحراري العالمي.
كما يكشف أن 3.6 مليار شخص يعيشون بالفعل في مناطق شديدة التعرض لتغير المناخ.
الدول الصغيرة ستدفع ثمنًا باهظًا
وعلى الرغم من مساهمتها المحدودة في الانبعاثات العالمية، فإن البلدان المنخفضة الدخل والدول الجزرية الصغيرة النامية تعاني من أقسى الآثار الصحية. وفي المناطق المعرضة للخطر، كان معدل الوفيات الناجمة عن الظواهر الجوية المتطرفة في العقد الماضي أعلى بـ 15 مرة مما هو عليه في المناطق الأقل عرضة للخطر، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وتشرح المنظمة أن تغير المناخ يؤثر على الصحة بطرق لا تعد ولا تحصى، بما في ذلك من خلال التسبب في الوفاة والمرض بسبب الظواهر الجوية المتطرفة المتكررة بشكل متزايد، مثل موجات الحر والعواصف والفيضانات، وتعطيل النظم الغذائية، وزيادة الأمراض الحيوانية المنشأ والأمراض المنقولة بالغذاء والمياه والنواقل، وقضايا الصحة العقلية. علاوة على ذلك، فإن تغير المناخ يقوض العديد من المحددات الاجتماعية للصحة الجيدة، مثل سبل العيش والمساواة والحصول على الرعاية الصحية وهياكل الدعم الاجتماعي.
وبحسب المنظمة، تشعر بهذه المخاطر الصحية الحساسة للمناخ بشكل غير متناسب الفئات الأكثر ضعفا وحرمانا، بما في ذلك النساء والأطفال والأقليات العرقية والمجتمعات الفقيرة والمهاجرين أو النازحين وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية أساسية.
كذلك يؤدي تغير الظروف المناخية إلى تغيير أعباء الأمراض، بما في ذلك عن طريق زيادة الأمراض والوفيات المرتبطة بالحرارة؛ وتغيير أنماط انتقال الأمراض المعدية، مما يزيد من احتمال تفشي الأمراض القاتلة والأوبئة؛ منا يكثّف الآثار الصحية الناجمة عن الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات والجفاف وحرائق الغابات والعواصف، بحسب البنك الدولي .
قناة العربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب