الحرة:
2025-04-10@08:08:16 GMT

ما الذي نعرفه عن متحورات بيرولا الجديدة؟

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

ما الذي نعرفه عن متحورات بيرولا الجديدة؟

تراقب المراكز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها "سي دي سي" متحورا جديدا من فيروس كورونا التاجي، ويعمل على فهم تأثيره المحتمل على الصحة العامة بشكل أفضل، بعدما بدأ المتحور يشغل بال الخبراء.

والمتحور الجديد يطلق عليه اسم "بيرولا BA.2.86" ورُصِد في عدد من البلدان وفي عينات بشرية ومياه الصرف الصحي، وسجلت إصابات به في أربع ولايات أميركية على الأقل.

وارتفعت الإصابات بكوفيد-19 والاستشفاء والوفيات خلال الصيف للمتحور الذي لاحظ الأطباء أنه بدأ من معدلات منخفضة للغاية.

أبلغ المزيد من مسؤولي الصحة في جميع أنحاء الولايات المتحدة عن حالات جديدة من متغير "بيرولا BA.2.86".

والخميس، قال فريق تسلسل الجينوم في مستشفى هيوستن ميثوديست إنه حدد الحالة الأولى في ولاية تكساس، كما كتب أحد أعضاء الفريق على موقع إكس. في نفس اليوم، أكد مدير إدارة الصحة في أوهايو، الدكتور بروس فاندرهوف، أنه تم اكتشاف حالة واحدة في ولايته.

تنضم هذه الولايات إلى ميشيغان ونيويورك وفيرجينيا، وفقا لمسؤولي الصحة وقاعدة بيانات تسلسل الجينوم العالمية المفتوحة، وفق شبكة "أي بي سي نيوز".

ومتحور "BA.2.86" اكتشف لأول مرة في الدنمارك، في 24 يوليو، من هذا العام، ثم إسرائيل، تليها ولاية ميشيغان الأميركية، في أغسطس. ومنذ ذلك الحين تم الإبلاغ عنه في كندا وإنكلترا وفرنسا والبرتغال وجنوب أفريقيا.

ويثير  المتحور الجديد القلق لدى خبراء الصحة العامة، ولكن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان هذا النوع أكثر قابلية للانتقال من السلالات الحالية للفيروس، وفق "سي دي سي".

ويحتوي هذا المتغير، الذي أطلق عليه بشكل غير رسمي (Pirola) "بيرولا BA.2.86"، وهو مزيج من الحرفين اليونانيين "Pi" و"Rho"، على أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك مقارنة بـ "XBB.1.5"، وهو نوع من متحور "أوميكرون" الذي كان السلالة السائدة في الولايات المتحدة قبل أن يتفوق عليه "EG.5" مؤخرا.

وبروتين سبايك هو ما يسمح لفيروس كورونا بالتشبث بالخلايا البشرية.

وتشير "سي دي سي" إلى أنه لا يتوفر أي دليل في الوقت الحالي على أن "BA.2.86" يسبب مرضا أكثر حدة أو وفاة أو دخول المستشفى، كما أن قابليته على الانتقال سريعا لا تزال غير واضحة.

 المتغيرات الجديدة؟

وإضافة إلى المتغير "بيرولا BA.2.86"، هناك متغيرات أخرى تثير قلق الأطباء، ومنها متحور "بيرولا BA.2.96"،  ويحتوي على أكثر من 30 طفرة، مما يجعله مختلفا تماما عن سابقيه من "أوميركون".

وإذا تكاثر هذا المتحور، يقول العلماء إنه من المحتمل أن يكون قادرا على التهرب بشكل أفضل من المناعة من كل من اللقاحات.

حقيقة الادعاءات بأن متحور كورونا الجديد أكثر انتشارا بين المطعمين انتشر على إنستغرام، منشور ادعى أن المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها "سي دي سي"  أصدرت تحذيرا مفاده أن متغير فيروس كورونا الجديد، "أكثر خطورة على الذين تلقوا اللقاحات من غيرهم".

وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إنها تدرس فعالية اللقاح الخريفي المعزز أمام المتغير الجديد.

وتعد المتحورة "إي-جي.5" EG.5، التي يطلق عليها علماء اسم "إيريس" الأكثر رصدا حاليا، لأنها قد تكون وراء عودة انتشار الوباء.

ويرى خبراء أن التجمعات الصيفية وتراجع مستوى المناعة عوامل قد تؤدي دورا في عودة الوباء أيضا.

ويبدو هذا المتحور المتفرع من "أوميكرون" والتابع لسلالة "إكس بي بي" (XBB)، أكثر قابلية للانتشار من غيرها ربما بسبب تأثير طفرات جينية جديدة، وقد تكون أكثر قدرة على تخطي الدفاعات المناعية.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 17 في المئة من الإصابات بكوفيد والتي رصدت في العالم منتصف يوليو تعود الى المتحورة "إي-جي.5"، وفق تقرير من "وول ستريت جورنال"

وتبدو هذه المتحورة المتفرعة من "أوميكرون" والتابعة لسلالة "إكس بي بي" XBB، أكثر قابلية للانتشار من غيرها ربما بسبب تأثير طفرات جينية جديدة، وقد تكون أكثر قدرة على تخطي الدفاعات المناعية.

الوضع حاليا

تسبب الصيف وحرارته في ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس، ولكن وفقا لأحدث بيانات "سي دي سي"، ارتفعت حالات دخول المستشفيات بنسبة 19 في المئة تقريبا للأسبوع المنتهي في 19 أغسطس، مقارنة بالأسبوع السابق.

اورتفعت الوفيات بنسبة 17.6 في المئة للأسبوع المنتهي في 26 أغسطس مقارنة بالأسبوع السابق. كما زادت معدلات الفحوصات الإيجابية خلال الشهرين الماضيين، حيث ارتفعت إلى 14.9 في المئة للأسبوع المنتهي في 26 أغسطس، مقارنة بـ 4 في المئة، في يونيو.

ولكن علماء الأوبئة لاحظوا أن كل هذه الأرقام بدأت من معدلات منخفضة للغاية قبل أن ترتفع.

ولا يزال ملايين الأشخاص يعانون من كوفيد طويل الأمد، وهو استمرار الأعراض التي يمكن أن تستمر من أشهر إلى سنوات بعد الإصابة الخفيفة أو الشديدة بكوفيد-19.

وتخطت الشعوب فيروس "سارس-كوف-2" بعدما استمر بالانتشار لمدة تجاوزت ثلاث سنوات من خلال موجات عديدة ومتحورات جديدة، وذلك بفضل إجراءات الإغلاق التي عزلت العالم بأسره وارتفاع نسبة متلقي اللقاحات. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی المئة سی دی سی

إقرأ أيضاً:

«حتمية وبائية».. الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة

الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة.. صرح مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن جائحة جديدة ستحدث عاجلا أم آجلا، مؤكدا أن هذا ليس خطرا نظريا، بل حتمية وبائي.

وأوضح تيدروس أدهانوم خلال كلمته في افتتاح الدورة الثالثة عشرة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتفاوض، التي تتولى إعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح، ذكّر بالعواقب الوخيمة لتفشي فيروس كوفيد-19 في العالم، مشددا على أن الجائحة التالية لن تنتظر.

ووفقا لما ذكره لغيبرييسوس إن ظهور الجائحة حتمية وبائية، وقد أعاد التأكيد على ما سبق علي أن هذه الجائحة قد تنشأ بعد عشرين عاما أو أكثر، أو ربما غدا، وقال: لكنها ستحدث، وفي جميع الأحوال يجب أن نكون مستعدين.

الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة

وأكمل مدير عام للمنظمة من كوفيد-19 توفي سبعة ملايين شخص، لكننا نُقدر العدد الحقيقي بعشرين مليونا، وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي.

من جهة أخرى عبر عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات اتفاقية الجائحة، كما أكد أن هذه الاتفاقية لن تُقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية لأي دولة عضو في منظمة الصحة العالمية، بل على العكس من ذلك، "ستُعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية.

الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة الدورة السابعة والسبعون لجمعية الصحة العالمية

وقد مددت الدورة السابعة والسبعون لجمعية الصحة العالمية، التي عُقدت في جنيف من 27 مايو إلى 1 يونيو 2024، ولاية الهيئة الحكومية الدولية التي أُنشئت في عام 2021 من أجل إعداد اتفاقية بشأن الجوائح.

ومن المتوقع أن تُعرض نتائج العمل على هذه الوثيقة في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية في مايو 2025، وفي هذا السياق صرح غيبرييسوس أن انتشار معلومات عبر الإنترنت تُفيد بأن هذه الاتفاقية، في حال اعتمادها، ستُقيد سيادة الدول الموقعة، يُعيق التقدم في العمل على الاتفاق.

الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة

وكانت حالة الطوارئ الصحية العامة المتعلقة بـ كوفيد-19 سارية في النظام الصحي العالمي منذ أواخر يناير 2020 وحتى 5 مايو 2023، ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية حتى 23 مارس 2025، تم تسجيل 777.684.506 حالة إصابة بفيروس كورونا و7.092.720 حالة وفاة حول العالم.

الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة

اقرأ أيضاًهل نحن أمام جائحة جديدة؟ فيروس يشبه الإنفلونزا يثير القلق عالميًا

بعد تفشي «جدري القردة».. هل يشهد العالم جائحة جديدة مثل «كورونا»؟

انتشار الإصابة بـ الإنفلونزا عالميا.. هل نحن على أبواب جائحة جديدة؟

مقالات مشابهة

  • السودان الجديد الذي يسوق له “دقلو” هو ارض جدباء بلا سكان ولا بنى تحتية
  • هل العالم على موعد مع جائحة جديدة؟
  • عاجل | سي إن إن عن وثيقة: الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أبلغت جميع عامليها في الخارج بتسريحهم بحلول منتصف أغسطس
  • مجزرة جديدة في غزة| استشهاد وإصابة أكثر من 80 بحي الشجاعية.. ومداهمات واعتقالات مستمرة بالضفة
  • بتكلفة تجاوزت 6 مليارات جنيه.. إصدار أكثر من 800 ألف قرار علاج على نفقة الدولة
  • لن يكون هناك مُتضرّر | تفاصيل جديدة حول القانون الجديد للإيجار القديم.. إيه الحكاية؟
  • مدرسة النخبة.. إليكم ما نعرفه عن المسلسل الخليجي الجديد
  • «حتمية وبائية».. الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة
  • ما نعرفه عن مقتل 15 مسعفًا فلسطينيًا على يد القوات الإسرائيلية
  • الصحة: فحص أكثر من 10 ملايين مواطن ضمن مبادرة الأورام السرطانية بالمجان