ارتفاع حصيلة القتلى في تظاهرات كركوك
بعد زيارته موسكو.. وزير الخارجية التركي يزور إيران
النيجر.. الآلاف يتظاهرون في نيامي للمطالبة بخروج القوات الفرنسية
إصابة المستشار الألماني شولتز خلال ممارسته الرياضة
وفاة الدبلوماسي الأمريكي السابق بيل ريتشاردسون


سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الأحد، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.

ونقلت صحيفة "الأنباء" عن  تقرير لوزارة الموارد المائية والرى في مصر، وذلك بشأن عن حجم التحديات التي تواجه قطاع المياه فى مصر وعلى رأسها الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية المتاحة، وأن مصر تعد من أعلى دول العالم جفافاً وتعانى من الشح المائى، حيث أشار إلى أن موارد مصر المائية تقدر بحوالى 60 مليار متر مكعب سنويا من المياه معظمها تأتي من مياه نهر النيل بالإضافة لكميات محدودة للغاية من مياه الأمطار التي تقدر بحوالي مليار متر مكعب ، والمياه الجوفية العميقة الغير المتجددة بالصحارى.

على الصعيد الإقليمي والعربي، أفادت "الوطن" بأن محافظة كركوك العراقية شهدت احتجاجات من المجموعتين العربية والتركمانية قرب المقر العام لقوات الأمن العراقية في محافظة كركوك، إثر معلومات مفادها أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أمر قوات الأمن بتسليم هذا المقر إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي سبق أن شغله. وعصر السبت، احتشد متظاهرون أكراد بدورهم وحاولوا الوصول إلى المقر العام.

وضمّت التظاهرات سكاناً أكراد من جهة وآخرين من العرب والتركمان، وشهدت صدامات رغم تواجد قوات الأمن.  وانتشرت قوات الأمن للفصل بين الجانبين، وأطلقت عيارات نارية تحذيرية لتفريق المتظاهرين الأكراد. فيما تم إحراق مركبات في جادة رئيسية. وأكد مسؤول أمني في كركوك "توقيف" نحو 31 "متظاهرا" بينهم خمسة مسلحين.

وذكرت "الجريدة" أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 16آخرين حين اندلعت صدامات خلال تظاهرات في مدينة كركوك المتعدّدة الإثنيات في شمالي العراق، حيث فرضت السلطات حظراً للتجول بعد أيام عدة من التوتر.

وقالت "القبس" إن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يجري زيارة إلى طهران، اليوم الأحد، تلبية لدعوة نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وذلك بعد يومين من الزيارة التي قام بها وزير الخارجية التركي إلى موسكو ولقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف، فضلاً عن أنه سبق لفيدان القيام بزيارة خاطفة إلى العراق.

دوليًا، قالت "الراي" إن كوريا الشمالية أعلنت عن إجراء مناورة محاكاة لهجوم نووي تكتيكي، السبت، تضمنت إطلاق صاروخين من طراز كروز بعيدي المدى يحملان رؤوساً نووية وهمية، رداً على التدريبات المشتركة التي أجرتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وأفادت "الوطن" بأن آلاف المتظاهرين في النيجر طالبوا مجددا، برحيل القوات الفرنسية من البلاد، وهو مطلب النظام العسكري الذي وصل إلى السلطة في انقلاب 26  يوليو الماضي. وخرجت المظاهرة في العاصمة نيامي، قرب قاعدة عسكرية تضم قوات فرنسية، بدعوة من ائتلافات عدة من المجتمع المدني مناهضة للوجود العسكري الفرنسي في النيجر، حيث حملوا لافتات كتب عليها "أيها الجيش الفرنسي، ارحل من بلادنا!".

وذكرت "القبس" أن متحدثًا باسم الحكومة الألمانية أعلن أن المستشار أولاف شولتز سقط في أثناء ممارسته رياضة الجري، السبت، وأصيب بجروح طفيفة، مما دفعه إلى إلغاء جميع التزاماته الأحد.

وقالت "الأنباء" إن الدبلوماسي الأميركي السابق بيل ريتشاردسون توفي عن عمر ناهز 75 عامًا، وهو الذي لعب دورًا بارزًا في الإفراج عن عدد كبير من الأمريكيين وغيرهم من المحتجزين في دول عدة، كما شغل عدة مناصب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قوات الأمن

إقرأ أيضاً:

هل خوف كوريا الشمالية على وجودها وراء إرسال قواتها للمشاركة في حرب أوكرانيا؟

واشنطن "د. ب. أ": يرى المحلل الاستراتيجي السويدي جاكوب هالجرين أنه منذ ظهورها إلى الوجود في النصف الأول من خمسينيات القرن العشرين، تمتلك جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أو كوريا الشمالية تاريخا طويلا في الممارسات العدوانية، وشهرة كبيرة في الخطاب العسكري المتطرف، ورغم ذلك ظلت تحركاتها العسكرية الفعلية تحت قيادة الرئيس الحالي كيم يونج أون داخل حدودها مع التحلي بدرجة ما من ضبط النفس. لذلك فإن إرسال بيونج يانج نحو 12 ألف جندي لمساعدة روسيا في حربها ضد أوكرانيا يعتبر تطورا جديدا وخطيرا.

وفي تحليل نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية يتساءل هالجرين الدبلوماسي السويدي السابق ومدير المعهد السويدي للشؤون الدولية عما دفع كوريا الشمالية للقيام بتلك الخطوة المتطرفة.

ويقول هالجرين الذي عمل سفيرا للسويد لدى كوريا الشمالية خلال الفترة من 2018 إلى 2021 إن البعض يشير إلى حاجة كوريا الشمالية الملحة للمساعدات الإنسانية والنفط والغاز الطبيعي وصواريخ الدفاع الجوي بالإضافة إلى الحاجة إلى اكتساب خبرة قتال حقيقية كأسباب لقرار حكومة كيم يونج أون إرسال قوات بلاده للحرب في أوكرانيا. ورغم أن هذه الأسباب مهمة، فعلى المرء النظر إلى التاريخ الطويل للعلاقات الروسية الكورية الشمالية والتعمق في بعدها النفسي للوصول إلى فهم كامل لمبرارات قيام كوريا الشمالية بهذه الخطوة الآن.

فقد كان كيم إيل سونج مؤسس جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وجد كيم يونج أون قد تلقى تدريبه في روسيا، و بعد طلب متكرر حصل على الضوء الأخضر من جوزيف ستالين زعيم الاتحاد السوفيتي السابق لغزو الشطر الجنوبي من شبه جزيرة كوريا في يونيو 1950 لتنشب الحرب الكورية التي انتهت بتقسيم شبه الجزيرة إلى دولتين.

ويقول هالجرين نائب مدير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام سابقا، إن كيم يونج أون يعرف تاريخ أسرته وأن الاتحاد السوفيتي هو من أنشأ الدولة التي يرأسها في البداية. كما أنه يمكن أن يكون قد درس تجربة جده عندما انحاز إلى الاتحاد السوفيتي ضد الصين مقابل للحصول على الدعم والمساعدات السوفيتية.

وبعد بدء الحرب الروسية الاوكرانية في عام 2022، وجد كيم يونج أون نفسه في مكان جيوسياسي رائع كما حدث مع جده في وقت سابق. وبعد ثلاثين عاما من اعتماد غير مريح على الصين، تذكرت روسيا الخاضعة للعقوبات ارتباطها الوثيق بكوريا الشمالية، والتي كانت تنتظر لحظة الاستفادة من إحياء التحالف مع روسيا. وفي الوقت الحالي أصبحت روسيا مثل كوريا الشمالية تعتمد على العلاقات الوثيقة مع الصين، لكن تستطيع روسيا أن تحصل من كوريا الشمالية على أشياء لا تريد الصين وربما لا تستطيع تقديمها لها.

ورغم ذلك فإن السبب الحقيقي الدقيق وراء قرار كيم يونج أون إرسال قواته إلى أوكرانيا للمحاربة إلى جانب القوات الروسية، سيظل موضع تكهنات لوقت طويل قادم.

ومع ذلك فإن هذا القرار مرتبط بالحوافز التي أشار إليها هالجرين، سواء كانت مرتبطة بالمساعدات الاقتصادية أو بنقل التكنولوجيا المتطورة، بما في ذلك الدعم الروسي لتطوير البرنامج النووي الكوري الشمالي. ولكن هذه الأمور ليست جديدة، لذلك فالمحتمل أن يكون سبب نشر القوات الكورية الشمالية في أوكرانيا أعمق ويرتبط بشعور متزايد لدى بيونج يانج بأنها تواجه خطرا وجوديا من جانب الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة وهو أمر بالغ الخطورة ويمكن أن يهدد بعواقب أسوأ بكثير.

ويرى هالجرين أن هذا الشعور بالتهديد الوجودي تفاقم نتيجة اتفاق التحالف الثلاثي الأخير بين اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وزيادة تعاون كوريا الجنوبية واليابان مع حلف شمال الأطلسي (ناتو). وقد وصف كيم يونج أون هذا التعاون باسم "ناتو آسيوي".

السبب الثاني هو تدخل أوكرانيا لإقليم كورسك الروسي وهو ما أدى إلى إسراع موسكو وبيونج يانج للتصديق على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بينهما.

كما أن قرار كوريا الشمالية دعم روسيا في الدفاع عن أراضيها، فيما وصفته بيونج يانج بالكفاح المقدس ضد الولايات المتحدة والغرب، بنشر قواتها البرية في أرض المعركة بأوكرانيا ليس لمجرد رد الجميل لروسيا على ما فعلته معها في الحرب الكورية قبل نحو سبعة عقود، وإنما أيضا نتيجة لشعور كوريا الشمالية بأنها تقف إلى جانب روسيا في صراع شديد ضد الولايات المتحدة والغرب، وأنه إذا كان من الممكن التدخل في أوكرانيا حليفة الغرب لروسيا، فإن كوريا الشمالية قد تصبح هدفا للتدخل العسكري في المستقبل.

ولذلك ينبغي النظر إلى نشر قوات كوريا الشمالية في أوكرانيا باعتباره رسالة مبطنة إلى الولايات المتحدة ورئيسها المنتخب دونالد ترامب. وهناك المزيد من الرسائل المنتظرة من بيونج يانج، منها التجربة النووية السابعة لكوريا الشمالية، والتي تفيد التقارير بأنها جاهزة للتنفيذ، وأنها ستظل بمثابة ورقة رابحة في جعبتها لأي مفاوضات مستقبلية.

أخيرا فإن نشر القوات الكورية الشمالية زاد من تعقيد الأمور لأي رئيس أمريكي يطمح في عقد صفقة لإنهاء الحرب في أوكرانيا وربما عقد صفقة مع بيونج يانج.

مقالات مشابهة

  • فوضى واشتباكات إثر إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية
  • ماذا يحدث في كوريا.. لأول مرة منذ 1987 إعلان الأحكام العرفية .. القوات المسلحة تعلن تعليق اجتماعات البرلمان والنشاطات السياسية التي قد تسبب "اضطرابًا اجتماعيًا"
  • هل خوف كوريا الشمالية على وجودها وراء إرسال قواتها للمشاركة في حرب أوكرانيا؟
  • كوريا الجنوبية تعلن الأحكام العرفية وتتهم المعارضة بالتواطؤ مع كوريا الشمالية
  • الرئيس الكوري الجنوبي يعلن الأحكام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمالية
  • قوات صنعاء تعلن تنفيذ ثلاثَ عمليات عسكرية مشركة مع المقاومةِ العراقية ضدَّ الاحتلال الإسرائيليِّ
  • كوريا الشمالية في قلب أوكرانيا.. استراتيجية معقدة ورسائل مشفرة
  • قوات الأمن تعلن القبض على متهمين بجريمتي قتل في تعز
  • تجربة فريدة انطلقت من كركوك.. قهوة نواة التمر بنكهة الهوية العراقية
  • ما هي أبرز المكاسب التي حققتها قوات المعارضة السورية في شرق حلب؟