دار الإفتاء تحسم الجدل حول الجهر والإسرار بالذكر بعد الصلاة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الجهر والإسرار بالذكر بعد الصلاة، من الأمور التي أوضحتها دار الإفتاء المصرية في فتوى إلكترونية لها نشرتها عبر بوابتها الرسمية، رداً على سؤال ورد إليها جاء نصه: «ما حكم قراءة الأذكار بعد الصلاة في السر وفي الجهر؟».
حكم قراءة الأذكار بعد الصلاة في السروقالت دار الإفتاء في فتواها عن حكم قراءة الأذكار بعد الصلاة في السر، إن قراءة الأذكار بعد الصلاة في السر وفي الجهر الأمر فيها واسع، وورد الأمر الرباني بالذكر عقب الصلاة مطلقًا في قوله تعالى: ﴿فإذا قَضَيتم الصلاةَ فاذكُرُوا اللهَ قِيامًا وقُعُودًا وعلى جُنُوبِكم﴾ [النساء: 103]، والمطلق يؤخذ على إطلاقه حتى يأتي ما يُقَيِّدُه في الشرع، فمَن شاء جَهَرَ ومَن شاء أَسَرَّ.
وأضافت دار الإفتاء في الجهر والإسرار بالذكر بعد الصلاة، أن أمر الذكر على السعة، والعبرة فيه حيث يجد المسلمُ قلبَه، وعلى المسلم أن يتجنب التشويش على غيره بالذكر وغيره، وأن يراعيَ ما استقر عليه عمل الناس في ناحيته، وأن يلتزم بتعليمات الجهات التنظيمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم تأجيل الصلاة أثناء العمل وأداءها في المنزل.. الإفتاء توضح
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه من أحد المتابعين حول جواز تأجيل الصلاة أثناء العمل وأدائها في المنزل، خاصة في حالة عدم توفر مكان للصلاة داخل مقر العمل.
وأوضح وسام أن المسلم ليس ملزمًا بالصلاة في مكان مخصص، فالشريعة الإسلامية تجعل الأرض كلها مكانًا صالحًا للصلاة، ما دام الموضع الذي سيصلي فيه المسلم طاهرًا.
وأكد أنه على المسلم أن يؤدي الصلاة في وقتها أينما كان، حتى لو لم يكن هناك مسجد أو مصلى مخصص للصلاة في العمل.
وأضاف أمين الفتوى أن المسلم إذا أدركته الصلاة وهو في مقر العمل، فعليه أن يتوجه إلى القبلة ويؤدي الصلاة بأركانها الصحيحة كما وردت في الكتاب والسنة، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي تأجيل الصلاة إلى حين العودة إلى المنزل إلا في حالة الضرورة القصوى، حيث يصبح تأجيلها إلى ما بعد انتهاء العمل أمرًا غير جائز إلا في حالة تعذر أدائها تمامًا أثناء وقتها المحدد.
متى ترفع الأعمال إلى الله في شهر شعبان؟ اغتنموا هذه الليلة ورددوا الأدعية المستجابةموعد ليلة النصف من شعبان 2025 .. وهذا أفضل دعاء مستجاب لا يُرد فيهاوأشار إلى أنه في حالة وجود مشقة شديدة أو ضرورة تمنع المسلم من أداء الصلاة في وقتها، يجوز الجمع بين صلاتي الظهر والعصر دون قصر الصلاة، وكذلك الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية جاءت بالتيسير وعدم المشقة على المسلمين، لكن لا ينبغي اللجوء إلى تأجيل الصلاة إلا عند الضرورة القصوى، وعليه أن يقضيها فور عودته إلى المنزل إن تعذر عليه أداؤها في العمل.
حكم الصلاة فور بدء الأذان
وفي سياق متصل، أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، عن سؤال ورد إليه حول مدى جواز أداء الصلاة فور سماع الأذان، أو وجوب الانتظار حتى الإقامة، موضحًا أن الأذان هو الإعلام الرسمي بدخول وقت الصلاة، وبمجرد أن يرفع المؤذن الأذان، يصبح المسلم مطالبًا بالصلاة، ويجوز له أداؤها مباشرة دون الحاجة إلى الانتظار حتى الإقامة.
وأكد عاشور أن من الأفضل ترديد الأذان مع المؤذن، حتى ينال المسلم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أداء الصلاة بعد ذلك، موضحًا أن الانتظار بين الأذان والإقامة ليس أمرًا واجبًا، وإنما يعود إلى العرف والظروف الشخصية لكل فرد.