كوريا الشمالية تجري “محاكاة جديدة لهجوم نووي تكتيكي”
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
المناطق_ متابعات
أجرت كوريا الشمالية أمس السبت “محاكاة جديدة لهجوم نووي تكتيكي” برؤوس حربية نووية وهمية مثبتة على صاروخي كروز بعيدي المدى أطلقا في البحر الأصفر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية اليوم الأحد في حين تفقد الزعيم كيم جونغ أون مصانع لتشييد السفن والذخيرة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن التدريبات أجريت في وقت مبكر أمس السبت “لتنبيه الأعداء” إلى أن البلاد مستعدة في حال نشوب حرب نووية، فيما تعهدت بيونغ يانغ مجددا بتعزيز الردع العسكري ضد واشنطن وسول.
وحمل الصاروخان رؤوسا حربية نووية وهمية وأطلقا باتجاه البحر الغربي لشبه الجزيرة الكورية وقطعا مسافة 1500 كيلومتر وحلقا على ارتفاع 150 مترا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
“نبات اليعضيد” يزيّن براري الحدود الشمالية
المناطق_واس
تزدان براري منطقة الحدود الشمالية بنبات اليعضيد المنتشر على نطاق واسع في المنطقة، مشكلًا لوحة بيئية خلّابة، وموردًا طبيعيًا غنيًا للثروة الحيوانية.
وأفاد عدد من المختصين بأن نبات اليعضيد ينتمي إلى العائلة المركبة (Compositae)، ويُعرف بزهوره الصفراء الزاهية التي تمنحه حضورًا بصريًا لافتًا في المراعي البرية، ويبلغ ارتفاعه أحيانًا نحو 60 سنتيمترًا، وتتميّز ساقه الرئيسة بالقيام والتفرّع، بينما تنبسط أوراقه رمحية الشكل على سطح الأرض بحجم كبير، ويتناقص حجمها تدريجيًا مع الارتفاع، حتى تكاد تختفي تحت كثافة الأزهار والأغصان.
أخبار قد تهمك الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يهنئ جمعية “معافى” بمناسبة حصولها على جائزة عربية في مكافحة التبغ 14 أبريل 2025 - 4:33 مساءً أمطار متوسطة على محافظة طريف 14 أبريل 2025 - 10:24 صباحًاومن الخصائص الفريدة لهذا النبات أن سيقانه تُفرز عند عصرها مادة بيضاء، وتُعرف أزهاره بكثافتها وجمالها، إذ تواصل تفتّحها حتى في الأجواء الحارة أواخر شهر أبريل، كما تظهر مجددًا في شهري سبتمبر وأكتوبر، في حال سقي النبات بالمياه حتى قبل هطول الأمطار.
ولا يقتصر دور “اليعضيد” على الزينة الطبيعية، بل يُعدّ نباتًا رعويًا مفضّلًا للإبل والخيل والأغنام، مما يجعله عنصرًا مهمًا في النظام البيئي الرعوي بالمنط
قة.
وتُعدّ عودة نبات اليعضيد إلى الظهور من أبرز نتائج جهود الجهات ذات العلاقة في إعادة العديد من النباتات المهددة بالاختفاء إلى بيئتها الطبيعية، والحفاظ على النباتات البرية، بما يضمن استدامة الغطاء النباتي، ويعزّز الوعي بأهمية هذه النباتات، إلى جانب تشجيع مبادرات التشجير وتنظيم الرعي.
وقد ورد ذكر “اليعضيد” في أشعار العرب قديمًا، حيث أشار إليه الشاعر النابغة الذبياني في وصفه، قائلًا:
يتحلّبُ اليعضيدُ من أشداقِها صُفرًا مناخرُها من الجَرْجارِ