تاريخ مشاركات تونس في جوائز أوسكار قبل «بنات ألفة»
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
رشحت تونس فيلم «بنات ألفة» للمخرجة كوثر بن هنية للتنافس على جائزة أفضل فيلم دولي في النسخة الـ 96 من حفل توزيع جوائز أوسكار المقامة في 10 مارس 2024، ولا تعتبر هي الجائزة الوحيدة التي ينافس عليها الفيلم حيث ينافس أيضا على جائزة أفضل فيلم وثائقي، وذلك بعد ما فاز بجائزة «L’Oeil d’Or» لأفضل فيلم وثائقي في الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي.
ولا تعد تلك المرة الأولى التي يتم ترشيح فيلم للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، حيث تم ترشيح فيلمها «الرجل الذي باع ظهره» للجائزة في النسخة الـ93 من جوائز الأوسكار، وبالفعل وصل الفيلم إلى القائمة القصيرة للترشيحات، ولكن ذهبت الجائزة إلى الفيلم الدنماركي «Another Round»، وفقا للموقع الرسمي لجوائز أوسكار.
بدأت تونس تقديم أفلام للتنافس على جوائز أوسكار منذ عام 1995 بشكل غير منتظم، قبل أن تعود لترشيح الأفلام بانتظام منذ عام 2016، ووصل عدد الأفلام التي رشحتها لـ 9 أفلام لم يصل فيها فيلم إلى المنافسة النهائية سوى فيلم «الرجل الذي باع ظهره»، وفيما يلي قائمة ترشيحات الأفلام التونسية لـ أوسكار أفضل فيلم دولي:
- عام 1995: فيلم «السحر»قدمت تونس ترشيحها الأول للأوسكار في نسختها الـ 68 بـ فيلم «السحر» إخراج عز الدين المليتي
- عام 2002: فيلم «صندوق عجب»عادت تونس لترشيحات أوسكار بعد فترة من التوقف، واختارت فيلم «صندوق عجب» إخراج رضا الباهي لتمثيلها في النسخة الـ 75 من منافسات أوسكار.
- عام 2016: فيلم «على حلة عيني»بعد 14 عاما من التوقف قررت تونس ترشيح فيلم «على حلة عيني» إخراج ليلى بوزيد للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم عالمي في نسختها الـ 89، وبالرغم من ذلك لم يتم إدراج الفيلم في القائمة النهائية للمشاركات التي نشرتها الأكاديمية.
- عام 2017: فيلم «آخر واحد فينا»وقع اختيار تونس على فيلم «آخر واحد فينا» إخراج علاء الدين سليم للمنافسة في النسخة الـ 90 من جوائز أوسكار.
- عام 2018: فيلم «على كف عفريت»تم ترشيح فيلم «على كف عفريت» للمخرجة كوثر بن هنية في النسخة الـ 91 لجوائز أوسكار، وذلك بعد مشاركته في مسابقة «نظرة ما» في مهرجان كان السينمائي.
- عام 2019: فيلم «ولدي»عرض فيلم «ولدي» للمخرج محمد بن عطية في قسم أسبوعين للمخرجين في مهرجان كان السينمائي، قبل ترشيحه للمنافسة على جائزة أوسكار في نسختها الـ 92.
- عام 2020: فيلم «الرجل الذي باع ظهره»عرض الفيلم الذي يحمل توقيع المخرجة كوثر بن هنية في قسم آفاق في مهرجان البندقية السينمائي الدولي السابع والسبعين، حيث فاز بطل الفيلم يحيى مهايني بجائزة أفضل ممثل، قبل أن يصل إلى القائمة النهائية للأفلام المتنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي في نسختها الـ 93.
- عام 2021: فيلم «الفراشة الذهبية»تم اختيار فيلم «الفراشة الذهبية» للمخرج عبد الحميد بوشناق، للتنافس على جائزة أفضل فيلم دولي خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 94.
- عام 2022: فيلم «تحت الشجرة»ترشح فيلم «تحت الشجرة» إخراج أريج السحيري، ليمثل تونس في جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي في نسخة أوسكار الـ 95.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم بنات ألفة هند صبري أوسكار أوسكار 2024 ترشیح فیلم جائزة أفضل على جائزة
إقرأ أيضاً:
معرض الشارقة الدولي للكتاب.. بدور القاسمي تتوج الفائزين بجوائز «ترجمان»
كرّمت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، الفائزين بجوائز معرض الشارقة للكتاب في دورته الـ43، وجائزة الدورة السابعة من جائزة الشارقة للترجمة (ترجمان).
جاء ذلك خلال حفل خاص أقيم ضمن فعاليات المعرض، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب في الفترة من 6-17 نوفمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار "هكذا نبدأ".
وقالت الشيخة بدور القاسمي، في رسالة وجهتها للفائزين، :"إن الاحتفاء بالإبداعات الاستثنائية والمميزة هو تجسيد لواحدة من القيم المركزية في مشروع الشارقة الثقافي، فنحن نؤمن أن مهمة كل مبدع في صناعة وإنتاج المعرفة تتجسد في تقديم نموذج يحتذى للأجيال الجديدة لمضاعف أثر المعرفة والثقافة في بناء مجتمعات متماسكة وتملك أدوات تواصلها مع نظيرتها في مختلف بلدان العالم".
وأضافت:" نبارك للفائزين إنجازاتهم، ونؤكد لهم أننا في الشارقة ملتزمون في دعم تجاربهم وضمان استدامة نتائجها سواء على مستوى الترجمة أو التأليف أو النشر، ونتطلع أن تشكل هذه الجوائز حافزاً لمزيد من العمل والإنجاز، فأجمل ما في العمل الثقافي أن كل هدف يتحقق فيه، هو خطوة بداية نحو أهداف أكبر وأكثر اتساعاً وتأثيراً".
وفي كلمتها خلال حفل التكريم، أكدت خولة المجيني المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، أن هيئة الشارقة للكتاب تؤمن بدور المؤلفين والناشرين كركيزة للنهوض الثقافي والمعرفي، وقالت: إن "الحضارة بكافة أشكالها، من أدب، وفكر، وفن، وعلوم، وعمران.. .ما هي إلا قصةُ ذلك المبدع، الذي دوّن خلاصة معارفه للأجيال، والتاريخُ يشهد أن الأمم لا تسمو ولا تنهض إلا بمبدعيها".
وحصد جائزة الشارقة للترجمة (ترجمان)، ترجمة كتاب "طوق الحمامة" لابن حزم الأندلسي إلى اللغة التركية، والتي ترجمها الدكتور محمد حقي صوتشين، والصادرة عن مجموعة ألفا للنشر.
وذهبت جائزة "الشارقة للكتاب الإماراتي"، في فئة "أفضل كتاب إماراتي في مجال الرواية" من نصيب عوض بن حاسوم الدرمكي عن روايته "عهد الجراح" الصادرة عن دار أوراق للنشر والتوزيع.. أما فئة "أفضل كتاب إماراتي في مجال الدراسات" ففاز بها الكاتب علي العبدان عن كتابه "الأغاني الإماراتية: مساراتها الأولى ومصادرها القديمة" الصادر عن مركز أبوظبي للغة العربية.
أما جائزة "أفضل كتاب إماراتي في مجال الإبداع الأدبي"، فقد ذهبت إلى الشاعر كريم معتوق عن ديوانه "قصائد من وادي عبقر" الصادر عن منشورات كريم معتوق.. فيما حازت الدكتورة فاطمة البريكي جائزة "أفضل كتاب إماراتي في مجال الرواية الأولى" عن روايتها "غربنة بقلم الغراب" الصادرة عن دار سما للإنتاج والتوزيع.
وضمن جوائز "أفضل كتاب عربي"، فاز بجائزة "أفضل كتاب عربي في مجال الرواية" الروائي عيسى ناصري عن روايته "الفسيفسائي" الصادرة عن منشورات مسكيلياني، أما جائزة "أفضل كتاب أجنبي خيالي" فذهبت إلى المؤلفة إليزابيث لودونب عن روايتها "غريب في بغداد" A Stranger in Baghdad الصادر عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة.. أما "جائزة أفضل كتاب أجنبي واقعي، فحصل عليها الكاتبان سيدهارث كاك وليلا كاك بهان، عن كتابهما "الحب، المنفى، الفداء" Love، Exile، Redemption الصادر عن دار روبا للنشر في الهند.
أمّا جوائز أفضل دور النشر لعام 2024، فحصل فيها على جائزة "أفضل دار نشر محلية" دار أشجار للنشر والتوزيع. بينما فاز بجائزة "أفضل دار نشر عربية" دار مسكيلياني للنشر في تونس، في حين كانت جائزة "أفضل دار نشر أجنبية" من نصيب "دي سي بوكس" بالهند DC Books.