استطلاع يظهر تدنيًا قياسيًا لمستوى تأييد الحكومة الألمانية في البلاد
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أظهر استطلاع للرأي تدني عدد الألمان الداعمين للائتلاف الحكومي الحاكم إلى أدنى مستوى له منذ انتخابات 2021، بحسب النتائج التي أظهرها معهد " Insa" لصالح صحيفة "بيلد" المحلية.
وقد سئل المشاركون في الاستطلاع عمّا إذا كانوا سيصوتون لهذا الحزب أو لحزب آخر في الانتخابات المقبلة. وبينت النتائج أن المستوى العام لتأييد الائتلاف الحاكم لم يتجاوز 39 بالمئة.
كما سيصوت 18 بالمئة لصالح الحزب الديمقراطي الاشتراكي، و13 بالمئة لصالح حزب الخضر، و7 بالمئة لصالح "الحزب الديمقراطي الحر".
تجدر الإشارة إلى أن تأييد الائتلاف وصل إلى أدنى مستوى له منذ الانتخابات الأخيرة، ويتحمل "حزب الخضر" مسؤولية تراجع هذا المؤشر، وذلك بعد خسارته نقطة مئوية واحدة مقارنة بالأسبوع الماضي.
إلى ذلك، تظل القوة السياسية الأكثر شعبية هي كتلة "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" و"الاتحاد الاجتماعي المسيحي " بنسبة 27 بالمئة من الناخبين، وحزب "البديل من أجل ألمانيا" بنسبة 21 بالمئة، وحصل "حزب اليسار" على 5 بالمئة أي من دون تغيير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا الحكومة الألمانية انتخابات 2021
إقرأ أيضاً:
الحزب الديمقراطي الكردي.. يد في السلطة وأخرى تسعى لإسقاط حكومة السوداني
بغداد اليوم _ السليمانية
كشف الأكاديمي والباحث في الشأن السياسي حكيم عبد الكريم، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، عن سياسة "ازدواجية المعايير" التي يتبعها الحزب الديمقراطي الكردي الحاكم في إقليم كردستان، مؤكداً أن الحزب يمارس ضغوطاً على الحكومة العراقية في الوقت الذي يحتفظ فيه بمناصب سياسية رفيعة في بغداد.
وقال عبد الكريم في حديث لـ بغداد اليوم إن "هذه الجهات، رغم امتلاكها مناصب سيادية وسياسية رفيعة في الحكومة الحالية، تقوم بالتسقيط ضد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
وأضاف أن "الحزب الديمقراطي الكردي، الحاكم في كردستان، يتبع سياسة ازدواجية المعايير؛ حيث له يد في السلطة ببغداد وأخرى تحاول ضرب الحكومة العراقية وحكومة السوداني في الوقت نفسه".
وأوضح أن "هناك عشرات من وسائل الإعلام في كردستان مخصصة للتسقيط بالحكومة العراقية، بالإضافة إلى وزراء في حكومة السوداني يستغلون مناصبهم لتهديد الحكومة في المحافل الدولية".
كما أشار إلى أن "هذه الأطراف السياسية الكردية ترتبط بدول إقليمية، وعلى رأسها تركيا، التي تسعى لإثارة الفوضى في العراق لتعزيز نفوذها بعد التغيير الذي شهدته سوريا".
وبين عبد الكريم أن "الأطراف الكردية تستفيد من حالة الفوضى والضغوط الدولية على بغداد لتحقيق مصالحها السياسية، مما يعزز وضعها السياسي في المنطقة".
وأكد أن "رئيس الوزراء السوداني لا يستطيع اتخاذ أي خطوات ضد هذه الأطراف الكردية، سواء داخليًا أو خارجيًا، بسبب التوافقات السياسية التي تكبله، وهو لا يريد أن يؤدي أي تصعيد إلى أزمة تعيق عمل الحكومة في المرحلة القادمة".
والجدير بالذكر ان بعض الأحزاب الكردية تعمل من خلال ماكناتها الإعلامية التي تنطق باللغة الكردية في الإقليم على تشويه وتسقيط الحكومة الحالية وكذلك تعمل ضد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني في وقت لها العشرات من المناصب السيادية والحساسة في الحكومة الاتحادية