لبنان ٢٤:
2024-10-03@22:41:44 GMT

سقوط مفاعيل جلسة حزيران الرئاسيّة

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

سقوط مفاعيل جلسة حزيران الرئاسيّة


كتب محمد علوش في" الديار": يتعامل حزب الله مع مطالب التيار الوطني الحر بجدية كبيرة كونها تؤثر في مستقبل البلد بحال أُقرت، لذلك تم تشكيل لجان متخصصة تدرس أبعاد المطالب المستقبلية وكيفية تأثيرها على الحياة السياسية في البلد، وهذه الدراسات تحتاج وقتاً.

يقول باسيل أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري لا يمانع اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة، لكن بحسب مصادر متابعة فإن بري لم يعط موافقة، ولا يمكن أن يُعطي عدم موافقة على أي مشروع قبل وضوحه، فهو لا يتعاطى بالسياسة كبعض القوى التي تصنف نفسها في خانة المعارضة وتتعامل بكيدية مع كل الطروحات بحسب مصدرها، كما أن الحزب أصلاً لم يعط موقفه النهائي بعد.



إن تعاطي بري الإيجابي مع حوار التيار وحزب الله كان واضحاً بمقاربة باسيل للدعوة الحوارية التي أطلقها بري، وهو ما يبين أن العلاقة بين الطرفين لا تعيش أسوأ أحوالها، لكن اللافت في تسريبات باسيل كان اقتراح الحل السهل والذي لا يحتاج وقتاً بحسب رأيه، وهو التوجه للاتفاق بينه وبين الثنائي على مرشح ثالث، لن يكون حكماً جوزاف عون.

في هذا السياق تشير المصادر الى أن باسيل يحاول الإيحاء وكأن جهاد أزعور لا يزال مرشحه، رغم أنه لم يعد كذلك، ولا يزال يبني على جلسة حزيران الرئاسية وما أفرزته من انقسام، علماً أن البناء على تلك الجلسة لم يعد ممكناً، مع العلم أنه احد أهم الأشياء التي يرتكز عليها المعارضون، وهو ما يعتبر غير سويّ أيضاً، ففي تلك الجلسة حصل فريق ازعور على 59 صوتاً، بينما اليوم لا يوجد سوى 31 معارضاً وهذا العدد لا يمكنه حتى أن يعطل جلسة.

بالنتيجة، رمى باسيل الكرة في ملعب حزب الله وحركة أمل، فإما الموافقة على طلباته فينتخب التيار سليمان فرنجية للرئاسة، وإما الاتفاق على مرشح جديد غير فرنجية وأزعور وقائد الجيش، علماً ان مصادر الثنائي الشيعي تؤكد أن هذا الخيار لا يزال مستبعداً بانتظار ما ستؤول إليه المستجدات السياسية هذا الشهر، فالدعوات الى الحوار اتخذت طابعاً جدياً، والمؤيدين له أكثرية، وبحال سار حوار بري كما هو مرسوم له فسيكون في أيلول رئيس للجمهورية، أما بحال فشلت مساعي بري ومساعي لودريان، فعندها يبدأ البحث في الخطوات والحلول اللاحقة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان لا يزال في المربع الآمن.. طول ما البحر بخير نحن بخير

مع مرور اسبوعين على انطلاق الحرب الاسرائيلية على لبنان، لا تزال المواد الاولية موجودة على عكس ما حصل في حرب تموز 2006. فما نعيشه اليوم على يشبه على الاطلاق ما عشناه في السابق، خصوصا وان المطار والمرفأ ما زالا يعملان بشكل طبيعي كما ان اوصال الوطن لا تزال ممدودة ولم تتقطع كما في السابق.
وتؤكد الارقام، ان مخزون المواد الاساسية في لبنان يكفي ما بين ثلاثة اشهر الى سنة، نتيجة الخطة الاستباقية التي وضعتها الحكومة تحضيراً لهذه الحرب ومنعا للوقوع في المحظور
الخبز متوفر
وعلى عكس الايام الاولى للحرب، لم يعد هناك تهافت للبنانيين على شراء الخبز خوفاً من انقطاعه، بل ان الافران تعمل باقصى طاقتها، تزامناً مع رفع الدعم عن الطحين، لتأمين احتياجات السوق، على ما يؤكد مصدر في القطاع لـ"لبنان 24"، مشيراً الى ان باخرة تحمل اربعين الف طن من القمح من المتوقع ان تصل الى لبنان قريبا.
اما بالنسبة للمواد الغذائية الاخرى فمخزون المواد الغذائية يكفي لما بين 3 إلى 4 أشهر، خصوصاً وان قطاع الصناعات الغذائية بإمكانه الإستمرار بالإنتاج ضمن الإمكانات الحالية لحوالى ثلاثة اشهر.اما مخزون لحوم الأبقار الحية، وقطاع الدواجن فيكفي لحوالي 3 أشهر.

الادوية متوافرة
وطمأن نقيب الصّيادلة جو سلّوم عبر "لبنان 24" أنّ "الأدوية متوفّرة في الصّيدليات، ولا مبرر للقلق"، مُشيراً إلى وجود خطة للترشيد في إعطاء الأدوية كي لا تُهدَر أو تُخزَّن كما كان يحصل سابقاً".
 وفي هذا الاطار، أشار مصدر في قطاع توزيع الادوية، الى ان مخزون الادوية يكفي حاجة السوق لحوالى 4 اشهر، فيما مخزون مصانع الامصال يكفي ما بين 4 الى 6 اشهر والمواد الأولية الخاصة.
المحروقات موجودة
الامر نفسه ينطبق على مخزون المحروقات في لبنان خصوصاً مادتي البنزين والمازوت والبلاد على ابواب الشتاء.
وفي هذا الاطار، طمأن رئيسَ نقابة العاملين والموزّعين في قطاع الغاز ومستلزماته في لبنان، الخبير في قطاع النفط فريد زينون في بداية الامر الى ان مخزون المواد النفطية في لبنان قادر على ان يلبي حاجات السوق لثلاثة أشهر على الاقل اذا ما توسعت الحرب في لبنان، كما ان الشركات قادرة بدورها على تلبية حاجة السوق إلا إذا تعرض لبنان لحصار بحري، داعيا المواطنين الى عدم الهلع والخوف بل الى اتخاذ بعض الاجراءات الضرورية لمنع الطوابير ومنع البلاد من الوقوع في ازمات هي بغنى عنها.
ودعا عبر "لبنان 24" الى العمل على تعبئة الخزانات المنتشرة في البلاد، سواء خزانات مولدات الكهرباء أو محطات البنزين والسيارات والعمل ايضاً على التخفيف من النفط في خزانات النفط، خوفاً من اي استهداف اسرائيلي لها، وذلك عبر توزيع المخزون على الصهاريج، خصوصاً وان تجارب الحرب تشير الى امكانية استهداف هذه البنى التحتية.
اذا، طالما ان الحدود البحرية اللبنانية مفتوحة، واسرائيل لم تفرض حصاراً على موانئنا لا خوف على انقطاع المواد الاولية في لبنان، على امل ان تنتهي هذا العدوان على لبنان في اسرع وقت.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • التيار الوطني الحر: لادانة الاعتداءات الإسرائيلية التي تتجاوز كل الحدود
  • حسني بي: ما صدر عن الرئاسي بشأن المركزي خطأ ونحمد الله أن الخطأ أنتج صواب بتكليف ناجي عيسى
  • القوى اللبنانية تتحرك لإنهاء "الشغور الرئاسي"
  • إعلام إسرائيلي: انقطاع التيار الكهربائي في الجليل الأعلى جراء صواريخ حزب الله
  • انقطاع التيار الكهربائي عن بلدات في الجليل الأعلى شمال إسرائيل عقب سقوط صواريخ أطلقت من لبنان
  • الهجوم الإيراني على إسرائيل يؤكد سطوة "التيار المتشدد"
  • حزب الله لا يزال قادرا على الانتقام من إسرائيل.. تقرير لـForeign Policy يكشف
  • ميقاتي يلتقي باسيل
  • الأمين عن دعوات الرئاسي لإعلان حالة الطوارئ في البلاد: دعوة غير مسؤولة تنم عن جهل أو سوء فهم
  • لبنان لا يزال في المربع الآمن.. طول ما البحر بخير نحن بخير