سقوط مفاعيل جلسة حزيران الرئاسيّة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كتب محمد علوش في" الديار": يتعامل حزب الله مع مطالب التيار الوطني الحر بجدية كبيرة كونها تؤثر في مستقبل البلد بحال أُقرت، لذلك تم تشكيل لجان متخصصة تدرس أبعاد المطالب المستقبلية وكيفية تأثيرها على الحياة السياسية في البلد، وهذه الدراسات تحتاج وقتاً.
يقول باسيل أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري لا يمانع اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة، لكن بحسب مصادر متابعة فإن بري لم يعط موافقة، ولا يمكن أن يُعطي عدم موافقة على أي مشروع قبل وضوحه، فهو لا يتعاطى بالسياسة كبعض القوى التي تصنف نفسها في خانة المعارضة وتتعامل بكيدية مع كل الطروحات بحسب مصدرها، كما أن الحزب أصلاً لم يعط موقفه النهائي بعد.
إن تعاطي بري الإيجابي مع حوار التيار وحزب الله كان واضحاً بمقاربة باسيل للدعوة الحوارية التي أطلقها بري، وهو ما يبين أن العلاقة بين الطرفين لا تعيش أسوأ أحوالها، لكن اللافت في تسريبات باسيل كان اقتراح الحل السهل والذي لا يحتاج وقتاً بحسب رأيه، وهو التوجه للاتفاق بينه وبين الثنائي على مرشح ثالث، لن يكون حكماً جوزاف عون.
في هذا السياق تشير المصادر الى أن باسيل يحاول الإيحاء وكأن جهاد أزعور لا يزال مرشحه، رغم أنه لم يعد كذلك، ولا يزال يبني على جلسة حزيران الرئاسية وما أفرزته من انقسام، علماً أن البناء على تلك الجلسة لم يعد ممكناً، مع العلم أنه احد أهم الأشياء التي يرتكز عليها المعارضون، وهو ما يعتبر غير سويّ أيضاً، ففي تلك الجلسة حصل فريق ازعور على 59 صوتاً، بينما اليوم لا يوجد سوى 31 معارضاً وهذا العدد لا يمكنه حتى أن يعطل جلسة.
بالنتيجة، رمى باسيل الكرة في ملعب حزب الله وحركة أمل، فإما الموافقة على طلباته فينتخب التيار سليمان فرنجية للرئاسة، وإما الاتفاق على مرشح جديد غير فرنجية وأزعور وقائد الجيش، علماً ان مصادر الثنائي الشيعي تؤكد أن هذا الخيار لا يزال مستبعداً بانتظار ما ستؤول إليه المستجدات السياسية هذا الشهر، فالدعوات الى الحوار اتخذت طابعاً جدياً، والمؤيدين له أكثرية، وبحال سار حوار بري كما هو مرسوم له فسيكون في أيلول رئيس للجمهورية، أما بحال فشلت مساعي بري ومساعي لودريان، فعندها يبدأ البحث في الخطوات والحلول اللاحقة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
يونيفيل: بلدة الخيام الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني
ذكرت وكالة نيويورك تايمز عن رئيس بعثة يونيفيل، أنهم قلقون من استمرار إطلاق النار والهدم من القوات الإسرائيلية حول الناقورة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إسرائيل ولبنان واليونيفيل والولايات المتحدة وفرنسا يعقدون أول اجتماع للجنة مراقبة وقف إطلاق النار الإمارات تدين حرق إسرائيل مستشفى كمال عدون في غزة
وتابع نيويورك تايمز عن رئيس بعثة يونيفيل، أن بلدة الخيام هي الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني.
قصفت مقاتلات إسرائيلية، اليوم ، ان 7 نقاط عبور على طول الحدود السورية اللبنانية بهدف قطع تدفق الأسلحة إلى حزب الله في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية صادرت أيضا شاحنة مزودة بقاذفة صواريخ تحتوي على 40 فوهة إطلاق في جنوب لبنان ضمن مصادرات من مناطق مختلفة شملت متفجرات وقاذفات قنابل صاروخية وبنادق كلاشنيكوف.
وأفاد قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء تومر بار في بيان، بأن "حزب الله يحاول تهريب الأسلحة إلى لبنان لاختبار قدرة إسرائيل على وقفه"، مضيفا أنه "لا يمكن التسامح في هذا".
وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، من المفترض أن تسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان على مراحل في حين يتم تفكيك المرافق العسكرية غير المصرح بها لحزب الله جنوبي نهر الليطاني، لكن الجانبين يتبادلان الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي استهدف إنهاء القتال الذي استمر لأكثر من عام في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.
ودعت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان يوم الخميس القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب مستندة إلى ما وصفته بانتهاكات متكررة للاتفاق.
وتقول إسرائيل التي دمرت أجزاء كبيرة من مخزونات صواريخ حزب الله في أسابيع من العمليات في جنوب لبنان، إنها لن تسمح بتهريب الأسلحة إلى حزب الله عبر سوريا.
أول استعراض عسكري في دمشق بعد سقوط الأسد
شهدت ساحات رئيسية مختلفة وسط دمشق، أول مسيرة عسكرية لمقاتلي إدارة العلميات العسكرية، منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وأظهرت فيديوهات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشار المقاتلين في الشوارع بشكل منظم، وترديد هتافات.
منظومة "ثاد" الأمريكية تعترض لأول مرة صاروخا باليستيا أطلق من اليمن
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم ، إن منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "ثاد" والمنصوبة جنوبي إسرائيل، أسقطت ولأول مرة صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون صوب البلاد.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن عملية الاعتراض تمت يوم الخميس 26 ديسمبر.
وأشارت إلى أنه تم إسقاط الصاروخ الباليستي قبل اختراق حدود إسرائيل.
يذكر أن هذه المنظومة نصبت في إسرائيل ضمن الاستعدادات للتصدي لأي هجوم إيراني محتمل.
ووثق جندي أمريكي عملية الاعتراض الليلة الماضية، وفي التسجيل حيث سُمع يقول: "لقد كنت أنتظر هذه اللحظة منذ 18 عاما".