تقول مصادر مواكبة لزيارة المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين، أن زيارته هي من باب الضغط لتحريك ملف ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة. وإذا كان لبنان لا يعترف بما يُسمّى بترسيم الحدود نظرًا إلى أن هذه الأخيرة متوافق عليها بإستثناء 13 نقطة خلافية منها 7 تمّ حلّها، تأتي زيارة هوكشتاين إلى لبنان بإطار الضغط على لبنان لحل النقاط المتبقية.
لذا ترى المصادر أن إستفادة لبنان من ثروته النفطية (إحتمال وجودها بكمّيات تجارية، هو إحتمال مرتفع جدًا) مشروط بملف ترسيم الحدود مع فلسطين المُحتلة ولكن أيضًا مع إقرار إصلاحات صندوق النقد الدولي وإنشاء صندوق سيادي ستذهب إليه أموال هذه الثروة. وتُضيف المصادر أن الشركات المنقبة عن الغاز، لن تدفع قرشًا واحدًا للبنان إذا لم يستوف هذه الشروط عملًا بمطالب المجتمع الدولي الذي من الظاهر أن قطع "بطاقة ذهاب دون عودة" للعديد من المسؤولين في لبنان. (الديار)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجميّل التقى هوكشتاين: لضرورة أن تكون مصالح لبنان حاضرة في أي تسوية يجري العمل عليها
في إطار جولته على العواصم الغربية انتقل رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل من باريس إلى واشنطن لعقد سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين المعنيين بالملف اللبناني. رئيس الكتائب إلتقى موفد الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط آموس هوكشتاين واطلع منه على آخر التطورات وما توصلت إليه آخر المساعي التي تبذل لوقف إطلاق النار في لبنان. وشدد الجميّل في اللقاء على ضرورة أن تكون مصالح لبنان الوطنية حاضرة على طاولة أي تسوية يجري العمل عليها، وأن تكون سيادة الدولة واستعادة قرارها الحر ومصلحة الشعب اللبناني في صميم أي اتفاق يمكن أن يعقد.