لبنان ٢٤:
2024-07-02@09:54:37 GMT

نواب التغيير ينقسمون في مقاربة مبادرة بري الرئاسية

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

نواب التغيير ينقسمون في مقاربة مبادرة بري الرئاسية

يرسخ كل استحقاق يشهده البلد حالة الانقسام ما بين "نواب التغيير" الـ12، إذ بات التكتل النيابي الذي ضمهم بعد الانتخابات النيابية الأخيرة ينقسم عملياً إلى 3 أقسام. قسم يضم النواب مارك ضو، وميشال الدويهي، ووضاح الصادق، وهم ينسجمون بمواقفهم من الملف الرئاسي مع "القوات" و"الكتائب" وعدد من النواب المعارضين المستقلين، وقد وقعوا الشهر الماضي على ورقة سياسية ضمت 31 توقيعاً لإعلان رفض مبدأ الحوار قبل إنجاز الانتخابات الرئاسية.

أما القسم الثاني فيضم النواب: بولا يعقوبيان، ونجاة صليبا، وملحم خلف، وإبراهيم منيمنة، وفراس حمدان، وياسين ياسين، هؤلاء صوتوا لمرشح المعارضة و"التيار الوطني الحر" الوزير السابق جهاد أزعور، لكنهم يتمايزون في بعض مواقفهم عن النواب الـ31 السابق ذكرهم ويفضلون التعاطي معهم على "القطعة". ويبقى القسم الثالث من "التغييريين" ويضم 3 نواب هم: سينتيا زرازيز، وإلياس جرادي، وحليمة قعقور. هؤلاء لا يعدون تكتلاً واحداً باعتبارهم يتمايزون بمواقفهم ويفضلون أن يكون كل منهم حالة نيابية مستقلة.   وذكرت "الشرق الأوسط" أنّ القسم الأول منهم (الصادق، الدويهي وضو) يتجهُ لإعلان رفض طرح رئيس مجلس النواب نبيه بري الحواري على أن يصدر بيان موحد عن قوى المعارضة في هذا الخصوص شبيه ببيان الـ31 الذي أتى رداً على الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الذي أعلن أنه كان ينوي الدعوة لطاولة حوار موسعة لبحث الملف الرئاسي. ويقول أحد هؤلاء النواب لـ"الشرق الأوسط": "الطرح الجديد - القديم لبري ليس إلا محاولة جديدة لمحاولة تمرير مرشحهم سليمان فرنجية، ونحن كما تصدينا لمحاولاتهم السابقة سنتصدى لمحاولتهم الجديدة".   أما القسم الثاني من النواب، فيدقق بتفاصيل مبادرة بري وقد يكون أقرب للموافقة عليها في حال حُسم أمر الدعوة لجلسات متتالية لانتخاب رئيس بعد الأيام الحوارية الـ7.   أما النواب الـ3 الذين يضمهم القسم الثالث، فسيتمايزون في الرد على المبادرة، إذ يُتوقع، وحسب المعلومات، أن ترفض قعقور وزرازير السير بهذا التوجه، فيما وصف النائب إلياس جرادة، في حديث صحفي، دعوة بري للحوار بالمجلس لمدة أقصاها 7 أيام، بـ"الإيجابية جداً"، معتبراً أنها "جاءت في وقتها، وهي تعدّ مخرجاً مشرّفاً للجميع دون كسر عظم".

النائب وضّاح الصّادق سأل: "من سيدير الحوار؟ من سيدعى إليه بوجود أكثر من 15 كتلة وأكثر من 20 نائباً مستقلّاً؟ كيف ستتمّ دعوتهم؟ ما هو جدول أعماله؟ هل هو حوار على إسم الرئيس؟ أم مهمّاته؟ أم على الرئيس ورئيس الحكومة والحكومة؟ عشرات الأسئلة بدون جواب". وتابع: "عندما أتلقّى دعوة مع آليّات واضحة، لكلّ حادث حديث".

أمّا النائب جورج عقيص فقال: "لا نريد حواراً لأنّه بلا جدوى وهو تعطيل وإمعان في خرق الدستور ليجلب حزب الله رئيساً لا طعم له". اضاف: "نحن مختلفون على دور الرئيس ومهامه... فكيف سنتفق عليها في الحوار؟".

النائب تيمور جنبلاط جدّد بدوره "موقف الحزب التقدّمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي الدّاعي دائماً إلى الحوار المجدي، في ظلّ انسداد الأفق السياسيّ الحاصل".

من جهته، اعتبر وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاّس أن مبادرة برّي "لانتخاب رئيس للجمهورية في مهلة زمنية محدّدة مبنيّة على الحوار والتوافق، هي المدخل الأصحّ والأسلم" لبناء أسس الخروج من الأزمة السياسية.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"عُمران" تطلق مبادرة "سباقات التزلج المظلي"

 

مسقط- الرؤية

أطلقت الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) مبادرة "سباقات عُمان للتزلج المظلي 2024"؛ وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتحقيق التنويع السياحي والتزامها بتعزيز قطاع التجارب والمغامرات. وستقام السباقات هذا العام انطلاقًا من شواطئ ولاية الدقم بمحافظة الوسطى، مرورًا بالسواحل العُمانية شمالاً، وصولا إلى محمية رأس الجنز بمحافظة جنوب الشرقية. وستشهد السباقات، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 8 يوليو، مشاركة اثني عشر رياضيًا محترفًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

وأقيم حفل الإطلاق في فندق دبليو مسقط، بحضور الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي للمجموعة، والدكتور خميس بن سالم الجابري الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار وعدد من المسؤولين من مختلف الجهات. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران: "تتميز سلطنة عُمان بوجود مقوّمات طبيعية وافرة ومتنوعة، الأمر الذي يجعلها وجهة رائدة لتقديم منتجات وتجارب سياحية فريدة من نوعها. ويترجم تنظيم هذه السباقات إيماننا بالدور المحوري الذي تقوم به مختلف الأحداث والفعاليات الرياضية لترويج المقومات السياحية وإبرازها أمام العالم، بما يسهم في دعم نمو القطاع السياحي وترسيخ مكانة سلطنة عُمان على خارطة السياحة الدولية". وأكد أن تنظيم هذه السباقات يأتي انسجامًا مع التوجهات الإستراتيجية للمجموعة والمتمثلة في تحقيق التنويع السياحي وتعزيز قطاع التجارب والمغامرات عبر توظيف الإمكانات الطبيعية الفريدة والمتنوعة، كما يجسّد التزامها بصناعة تجارب مستدامة وصديقة للبيئة لعشّاق المغامرات من جميع أنحاء العالم، كما يُعد هذا الحدث فرصة مميزة لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة عالمية بارزة لإقامة الفعاليات الرياضية وأنشطة المغامرات.

وأكد مارسيلو أنتونس فيريرا الرئيس التنفيذي لشركة (Sea and Beach Projects S.P.C) أن سباقات عُمان للتزلج المظلي تمثل تجربة استثنائية وستسهم في استقطاب الكثير من الرياضيين المحترفين والهواة، وذلك في ظل التوسع العالمي لهذه الرياضة. وقال إن هنالك العديد من البطولات الخاصة بهذه الرياضة وستكون جزءًا من دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، مما يشكل فرصة جيدة لسلطنة عُمان لاستقطاب الرياضيين وتحفيز المجتمع العالمي على زيارتها.

وستُسهم إقامة السباقات في إبراز العديد من المعالم السياحية في سلطنة عُمان، عبر التغطيات الإعلامية المصاحبة؛ حيث ستشهد مشاركة عدد من الرياضيين العُمانيين والدوليين.

مقالات مشابهة

  • بايدن ينتقد قرار المحكمة العليا بشأن الحصانة الرئاسية لترامب
  • توقعات التشكيل الوزاري الجديد في مصر 2024
  • "عُمران" تطلق مبادرة "سباقات التزلج المظلي"
  • النائب أيمن محسب: الفترة المقبلة تشهد تغييرات جذرية في سياسات الحكومة
  • الغزواني يقترب.. ماذا نعرف عن رئيس موريتانيا المتصدر للانتخابات؟
  • نائب الوزير ”العام“ ثم أقدم النواب.. تنظيم جديد لخلافة الوزير عند غيابه
  • قبل التغيير الوزاري.. بكري للحكومة: ليه بتحطوا القيادة السياسية في موقف حرج
  • أربعة نواب من حزب الجيد يستعدون للاستقالة والانضمام إلى العدالة والتنمية
  • انتخابات موريتانيا الرئاسية.. توقعات بفوز الغزواني بولاية ثانية
  • محافظ الشرقية يلتقي نواب البرلمان لاستعراض وحل مشاكل دوائرهم