دعاء بعد صلاة الفجر للرزق وقضاء الحوائج.. ردده الرسول
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يحرص المسلم على فعل العبادات والطاعات، باعتبارها من الأمور التي لا غنى عنها، كأداء صلاة الفجر في وقتها، وذكر الله تعالى حتى مطلع الشمس وقراءة القرآن الكريم، وترديد الأدعية بصفة مستمرة، إذ يعتبر أفضلها تلك التي واظب عليها خير الأنام النبي محمد صل الله عليه وسلم، لذا ينبغي التعرف على هذا الدعاء في السطور المقبلة.
وحرص على ترديد الدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم كل يوم في صلاة الفجر، وجاءت صيغة الدعاء كالتالي: «اللّهم اهدِنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارِك لَنا فيما أَعطيت، وقنا واصرِف عَنا شر ما قَضيت، سبحانك تَقضي ولا يُقضى عَليك. إنه لا يذل مَن والَيت ولا يعز من عادَيت تباركت ربنا وتعاليْت».
تفسير الدعاءومعنى الدعاء فسره مجدي عاشور، مستشار فضيلة المفتي ويعني: « أن يارب ارزقني الهدى والصلاح واحشرني في زمرة عبادك الصالحين، وارزقني يا رب العافية في البدن والصحة والنفس كما رزقت بها عبادك الصالحين، وتول أمري يا رب كما توليت أمور عبادك، وارزقنا يا رب البركة في جميع أمورنا حتى يكفيني ويغنيني عن سؤال، وقني يا رب شر ما قضيت والطف بي فيه كما لطفت بالكثير من عبادك، فأنت يا رب من تتولى أمور عبادك بالخير فلا تذلني ولا تعاديني، فانت يا رب صاحب البركة والعطاء والخير الوفير والسعادة في الدنيا والآخرة.».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء أدية الفجر صلاة الفجر
إقرأ أيضاً:
فضل صلاة الجمعة وأهميتها في حياة المسلم
فضل صلاة الجمعة وأهميتها في حياة المسلم،صلاة الجمعة هي شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، وقد خصها الله بمكانة مميزة بين سائر الصلوات.
يوم الجمعة هو سيد الأيام، وصلاة الجمعة تجمع المسلمين في وقت واحد لتقوية روابط الأخوة الإيمانية، والاستماع إلى خطبة تذكرهم بالله وتحثهم على الخير.
إنها ليست مجرد صلاة عادية، بل محطة إيمانية أسبوعية تمنح المسلم دفعة من النشاط الروحي والوعي الديني.
فضل صلاة الجمعة وأهميتها في حياة المسلمصلاة الجمعة هي فريضة على كل مسلم بالغ عاقل مقيم، وهي علامة على الوحدة والتكافل بين المسلمين.
فضل صلاة الجمعة وأهميتها في حياة المسلمقال الله تعالى في كتابه العزيز: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ." (الجمعة: 9).
فضل صلاة الجمعة1. تكفير الذنوب:
من فضل الله ورحمته أن جعل صلاة الجمعة سببًا في مغفرة الذنوب. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر." (رواه مسلم).
2. ساعة الإجابة:
يوم الجمعة يحتوي على ساعة مباركة لا يُرد فيها الدعاء، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه." (رواه البخاري).
3. تضاعف الأجر:
حضور صلاة الجمعة يمنح المسلم أجرًا مضاعفًا، ويعتبر من أعظم الطاعات.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم بكّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغُ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها." (رواه الترمذي).
4. تأكيد على وحدة الأمة:
تجمع المسلمين في صلاة الجمعة يعكس وحدة صفوفهم وتماسكهم، وهو أمر يعزز الأخوة الإيمانية ويقوي الروابط بينهم.
1. الاغتسال والتطيب:
يُستحب للمسلم أن يغتسل ويتطيب قبل التوجه لصلاة الجمعة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم." (رواه البخاري).
2. لبس أحسن الثياب:
من السنة أن يرتدي المسلم أفضل ما لديه من ملابس نظيفة وجميلة، مما يظهر احترامًا لبيت الله وللمناسبة.
3. المشي إلى المسجد:
من المستحب الذهاب إلى المسجد سيرًا على الأقدام بهدوء ووقار، لما في ذلك من أجر عظيم.
4. الإنصات للخطبة:
من آداب صلاة الجمعة الاستماع باهتمام إلى الخطبة دون حديث أو تشويش، فذلك جزء من العبادة.
5. قراءة سورة الكهف:
يُستحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة لما لها من فضل كبير، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين." (رواه الحاكم).
1. تعزيز الروح الجماعية:
صلاة الجمعة تجمع المسلمين وتعلمهم قيم التآخي والمساواة، حيث يقف الجميع سواسية أمام الله.
2. زيادة الوعي الديني:
خطبة الجمعة تذكّر المسلم بتعاليم دينه، وتحثه على الطاعات، وتوجهه نحو القيم السامية في الحياة.
3. تجديد النشاط الإيماني:
يوم الجمعة بمثابة محطة أسبوعية يُراجع فيها المسلم نفسه، ويجدد نشاطه الروحي لمواصلة الحياة بقلب مطمئن.
دعاء للأخ في يوم الجمعة المبارك
صلاة الجمعة ليست مجرد فريضة يؤديها المسلم، بل هي شعيرة تحمل في طياتها العديد من الفضائل والدروس.
إنها يوم تلتقي فيه الأرواح على طاعة الله، ويستعيد المسلم فيه قوته الإيمانية.
فلنحرص على أداء هذه الصلاة بخشوع واتباع آدابها، ولنغتنم بركات هذا اليوم العظيم بالذكر والدعاء والعمل الصالح.