كتبت "الديار": الكلّ أصبح يعلم أن هناك إستحالة الإستمرار في المنحى الحالي وأن عدم إنتخاب رئيس للجمهورية سيؤدّي إلى تحلّل مفاصل الدولة بالكامل، وما هي إلا أسابيع أو أشهر حتى تظهر نتائج هذا التحلّل على الأرض. وترجمة هذا التحلّل على الأرض ستكون عنيفة بحسب مسؤول عسكري سابق الذي يؤكّد في حديث لـ "الديار" أن البؤر الأمنية المتمثّلة بالمخيمات الفلسطينية (وعلى رأسها عين الحلوة) وأماكن التواجد الكثيف للنازحين السوريين يجعل القوى العسكرية والأمنية عاجزة عن معالجة كل الإشكاليات إذا ما حصلت في آن واحد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باحث: المشهد الحالي ليس في صالح نتنياهو.. وهجمات إسرائيل تؤجج الأوضاع
قال الدكتور وسام ناصيف، باحث في العلاقات الدولية، إن الهجمات التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية تزيد الأمور تعقيدا، خاصة أن الإجراءات المتبعة من قبل إسرائيل تخالف كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
توحش إسرائيلي في لبنانوأضاف «ناصيف»، خلال مداخلة ببرنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «نشهد توحش إسرائيلي في لبنان يزيد من تؤجج الأوضاع، ولا أحد يدري إلى أين تتجه الأمور، وإلى ماذا تنتهي»، مشيرا إلى أن الأمور تضيق على الجانب الإسرائيلي يوما تلو الآخر من أكثر من جهة، فمن الناحية الأمريكية نجد الديمقراطيون يدفعون إلى وقف إطلاق النار.
زيادة التضييقات على إسرائيلوتابع: «من ناحية أخرى، نجد قرب مثول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي تزيد التضييقات على دولة الاحتلال»، مشيرا إلى أن الضغوطات تتزايد على نتنياهو من قبل المستوطنين وأهالي الأسرى، لذلك فالمشهد الحالي ليس في صالحه نهائيا.