تعليق المرور على جسر يربط شبه جزيرة القرم وروسيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلن مقر عمليات تشغيل جسر القرم، اليوم الأحد، تعليق حركة المرور على الجسر مؤقتًا، وذلك بعد يوم من إعلان روسيا أنها دمرت في البحر الأسود، ليل الجمعة ـ السبت، ثلاثة زوارق أوكرانية، قالت إنها حاولت مهاجمة جسر القرم، بعدما أعلنت كييف للمرة الأولى أنها شنت، الأسبوع الماضي، هجوما بمسيرات على مطار روسي، انطلاقا من الأراضي الروسية.
وأضاف البيان، يُطلب من الموجودين على الجسر وفي منطقة التفتيش التزام الهدوء واتباع تعليمات موظفي أمن النقل.
وبعدها بوقت قليل، أعلنت السلطات الروسية المشرفة على حركة المرور على جسر القرم، استئناف حركة مرور المركبات مجددا على الجسر.
وفي 12 أغسطس، أعلنت الدفاعات الجوية الروسية أنها صدت هجوما صاروخيا فوق جسر القرم الاستراتيجي، في مضيق كيرتش.
وجسر القرم الذي أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتشييده بعد ضم شبه الجزيرة في 2014، استهدف مرارا بهجمات أوكرانية. وهو يشكل بنية تحتية مهمة مدنيا وعسكريا تربط روسيا بشبه الجزيرة.
وتسبب هجوم في يوليو بأضرار كبيرة في الجزء الذي تسلكه السيارات من الجسر الذي يستخدم أيضا في نقل معدات عسكرية إلى الجيش الروسي الذي يقاتل في أوكرانيا.
وتستهدف أراضي القرم أيضا بضربات أوكرانية.
وقبل هذا الهجوم، أعلنت كييف عن تحقيق نصر رمزي عبر شنها هجوما هذا الأسبوع، على مطار بسكوف على بعد 700 كلم من أوكرانيا، شكل أحدث ضربة تهز الأراضي الروسية، منذ أن توعدت "بإعادة" النزاع إلى الداخل الروسي في يوليو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا و روسيا القرم استهداف جسر القرم اشجار القرم جسر القرم
إقرأ أيضاً:
بينيت يشن هجوما لاذعا على حكومة نتنياهو.. جبانة ومخزية
هاجم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت، السبت، حكومة خلفه بنيامين نتنياهو بشدة بسبب "وضعها السياسية فوق مصلحة البلاد"، منتقدا عدم تجنيد "الحريديم".
وقال بينيت الذي وصف حكومة نتنياهو بـ"الجبانة"، إن حالة التعثر التي يوجهها "الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة سببها المباشر سياسة الحكومة التي تحرم الجيش من أداة الانتصار الأساسية وهي الجنود".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، نه "لم يسبق لإسرائيل أن احتاجت إلى هذا العدد الكبير من الجنود"، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال "ينقصه حاليا 20 ألف جندي".
وأشار إلى أنه "رغم سماع تصريحات طنانة من وزراء معظمهم لم يحملوا السلاح قط، يقولون: دعونا نحتل غزة بأكملها، فإنهم يحرمون الجيش الإسرائيلي حرفيا من الجنود اللازمين لتنفيذ نفس المهمة".
وأوضح رئيس وزراء الاحتلال السابق، أن "مئات الآلاف من العائلات تخشى انضمام أبنائهم للجيش، في حين ينام قطاع الحريديم (اليهود المتدينين) بأكمله بسلام"، داعيا إلى "وجوب تجنيد الحريديم بالجيش الإسرائيلي، والعمل على عدم استنزاف قوات الاحتياط بالجيش، طالما أن حكومة نتنياهو تريد احتلال غزة".
وقال بينيت إن "حكومة نتنياهو هي حكومة جبانة ومخزية تحاول الحفاظ على قوتها فحسب"، لافتا إلى أن "التغيير قادم"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكانت معطيات رسمية في دولة الاحتلال كشفت الأسبوع الماضي أن الغالبية الساحقة من "الحريديم" ما زالوا يرفضون الخدمة بالجيش، وفقا لوكالة الأناضول.
وبحسب بيان صادر عن الكنيست، فإنه "من أصل 18 ألفا و915 استدعاء للخدمة في الأسابيع الماضية لم يستجب إلا 232 متدينا".
ويحتج "الحريديم" بشكل متواصل رافضين الخدمة الإلزامية في جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ صدور قرار المحكمة العليا الصادر في 25 حزيران /يونيو 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان دولة الاحتلال الإسرائيلي البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة.
كما يعتبرون أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وتمكن أفراد الطائفة على مدى عقود من تفادي التجنيد في جيش الاحتلال عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ 26 عاما.
وتوجه المعارضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي اتهامات إلى نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.