"الأمن القومي الإسرائيلي" يحذر من تداعيات التضييق على الأسرى
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
حذّر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي من مغبة تطبيق قرار الوزير المتطرف إيتمار بن غفير بتقليص زيارات الأسرى، مشيراً إلى أن هكذا قرار قد يشعل عدة جبهات.
وذكرت قناة "كان 11" العبرية وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الأمن القومي الإسرائيلي أصدر بياناً وصف بغير المألوف أوصى فيه بعدم تطبيق القرار قبل إجراء جلسة مشاورات أمنية موسعة هذا الأسبوع يتزعمها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
فيما يضاف موقف الأمن القومي إلى مواقف كل من الشاباك والشرطة ومصلحة السجون، والتي اتهمت بن غفير بالسعي للصعود الإعلامي على حساب تدهور الوضع الأمني، حيث قالت الأجهزة المذكورة أن بن غفير اتخذ قرار تقليص زيارات الأسرى لمرة واحدة كل شهرين دون الرجوع إليهم.
ومن المقرر أن يعقد نتنياهو هذا الأسبوع اجتماعاً موسعاً لمناقشة قرارات بن غفير بالتشديد على الأسرى مؤخراً عبر عدة خطوات من شأنها إشعال الأوضاع الامنية.
وقال مجلس الأمن القومي إن الأسرى الفلسطينيين يحظون بإجماع فلسطيني هو الثاني بعد قضية القدس، ومن الممكن أن يتسبب هكذا قرار باشتعال الضفة وغزة ولبنان.
في حين من غير الواضح حتى الآن فيما إذا ستطبق مصلحة السجون قرار بن غفير ابتداءً من اليوم الأحد، أم أنها ستلتزم بقرار نتنياهو ومجلس الأمن القومي اللذان قررا تجميد القرار إلى حين البت فيه بشكل موسع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأسرى التضييق على الأسرى بن غفير الأمن القومی بن غفیر
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لطرد المتحولين جنسيًا من الجيش الأمريكي.. تداعيات استراتيجية على التوظيف العسكري
أثار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ضجة جديدة في الأوساط العسكرية والسياسية الأمريكية بعد إعلانه عن نية إقالة جميع الجنود المتحولين جنسيًا من الجيش الأمريكي عند توليه منصبه في يناير 2025، حيث يأتي هذا القرار في وقت يعاني فيه الجيش من صعوبات في تلبية أهداف التجنيد.
التوجه الجديد لترامب
أشارت تقارير صحفية إلى أن ترامب يخطط لإصدار أمر تنفيذي فور تنصيبه يهدف إلى إخراج المتحولين جنسيًا من الخدمة العسكرية، بما في ذلك الأفراد الذين يشغلون مناصب رفيعة في الجيش.
هذه الخطوة التي قد تشمل آلاف الجنود، تأتي في وقت حساس بالنسبة للجيش الأمريكي، الذي يواجه صعوبة في جذب أعداد كافية من المجندين، ما يزيد من تعقيد الوضع العسكري الأمريكي في المستقبل القريب.
تداعيات القرار على الجيش الأمريكي
وهذا القرار المتوقع سيترتب عليه تسريح أكثر من 15 ألف جندي متحول جنسيًا، في وقت يشهد فيه الجيش الأمريكي أزمة تجنيد حادة، حيث لم يصل إلى أهدافه السنوية في جذب المجندين.
فبعض الخبراء العسكريين والجهات المعنية انتقدوا هذا القرار، مشيرين إلى أن إقالة هذا العدد الكبير من الجنود سيؤدي إلى ضغط إضافي على الجيش، وسيؤثر سلبًا على تماسك الوحدات العسكرية، كما قد تتسبب هذه الخطوة في فقدان الخبرات العسكرية المتراكمة، الأمر الذي سيتطلب سنوات من الجهود لاستبدالها.
مراجعة لسياسات ترامب السابقة
وهذه الخطوة تأتي في سياق سياسات ترامب السابقة، التي شهدت فرض حظر على انضمام المتحولين جنسيًا إلى الجيش في ولايته الأولى، رغم أن قرار ترامب حظر التعيين تم تخفيفه في عهد الرئيس جو بايدن.