10 نصائح لمساعدة الأطفال في الواجبات المنزلية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
البوابة - مع بداية العام الدراسي يجب أن تكون مستعداً لمساعدة الأطفال على إنجاز الواجبات المنزلية . إليك بعض النصائح لمساعدتك في مساعدة أطفالك في واجباتهم المنزلية:
10 نصائح لمساعدة الأطفال في الواجبات المنزليةتعرف على المعلمين وتوقعاتهم. احضر الأحداث المدرسية، مثل اجتماعات الآباء والمعلمين، لمقابلة معلمي طفلك والتعرف على سياسات واجباتهم المنزلية وتوقعاتهم.سيساعدك هذا على فهم ما يحتاج طفلك إلى القيام به وكيف يمكنك دعمه بشكل أفضل.قم بإعداد منطقة مناسبة للواجبات المنزلية. ابحث عن مكان هادئ في منزلك حيث يمكن لطفلك العمل دون تشتيت انتباهه. تأكد من أن المنطقة مضاءة جيدًا وتحتوي على جميع المستلزمات التي تحتاجها، مثل الورق وأقلام الرصاص والقاموس.حدد وقتًا منتظمًا للدراسة. يعمل بعض الأطفال بشكل أفضل في فترة ما بعد الظهر، بينما يفضل البعض الآخر أداء واجباتهم المدرسية بعد العشاء. ابحثي عن الوقت المناسب لطفلك والتزمي به قدر الإمكان.ساعدهم في وضع خطة. قبل أن يبدأ طفلك واجباته المنزلية، ساعديه على تقسيم المهمة إلى خطوات أصغر. وهذا سيجعل الأمر يبدو أقل صعوبة ويساعدهم على البقاء على المسار الصحيح.كن مشجعًا، وليس رقيب تدريب. يجب أن يشعر طفلك بالدعم والتشجيع أثناء قيامه بواجباته المدرسية. تجنب التمرير أو الإدارة التفصيلية، ودعهم يأخذون زمام المبادرة.اعرض المساعدة عند الحاجة، لكن لا تفعل ذلك نيابةً عنهم. إذا كان طفلك يواجه صعوبة في أداء إحدى المهام، فاعرض عليه مساعدته في العثور على الإجابة أو شرح المفهوم. لكن لا تقم بالعمل نيابةً عنهم. إنهم بحاجة إلى تعلم كيفية حل المشكلات بأنفسهم.خذ فترات راحة. من المهم أن يأخذ الأطفال فترات راحة عندما يقومون بواجباتهم المنزلية. انهض وتحرك كل 20 إلى 30 دقيقة لتجنب الشعور بالتعب الشديد أو الإحباط.امتدح جهودهم. حتى لو لم يحصل طفلك على كل شيء بشكل صحيح، تأكد من الثناء على جهوده. سيساعدهم هذا على البقاء متحمسين ومواصلة المحاولة.كن صبوراً. يمكن أن تكون الواجبات المنزلية محبطة للأطفال، ومن المهم التحلي بالصبر معهم. لا تغضب أو تشعر بالإحباط إذا كانوا يعانون. فقط قدم دعمك وتشجيعك.استمتع، الواجبات المنزلية لا يجب أن تكون كلها عملاً ولا تلعب. ابحث عن طرق لجعلها ممتعة وجذابة، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو العمل في مجموعة.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية لمساعدة الطلاب الذين لا يقومون بواجباتهم المنزلية:
يمكن أن تشكل مساعدة أطفالك في واجباتهم المدرسية تحديًا، ولكن من المهم أن تتذكر أنك لست وحدك. هناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدتك، مثل معلمي طفلك، ومرشد المدرسة، والموارد عبر الإنترنت. مع القليل من الصبر والجهد، يمكنك مساعدة أطفالك على النجاح في المدرسة.
اقرأ أيضاً:
10 مستلزمات ضرورية قبل العودة إلى المدرسة
5 نصائح لتحضير الأطفال لأول يوم في المدرسة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مدرسة التعليم المدرسة
إقرأ أيضاً:
دعوة للجنائية الدولية لطلب مساعدة الإنتربول للقبض على نتنياهو وغالانت
رحبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بقرار المحكمة الجنائية الدولية الذي طال انتظاره بالمصادقة على مذكرتي القبض بحق نتنياهو وغالانت.
واعتبرت المنظمة، في بيان لها اليوم السبت أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن القرار الذي صدر بإجماع قضاة الغرفة التمهيدية الأولى خطوة أولى على طريق القضاء على وباء الإفلات من العقاب الذي تمتع به ساسة وقادة عسكريين في دولة الاحتلال لعقود طويلة بفعل الدعم الغير محدود من الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى.
وأوضحت المنظمة أن القرار حطم رواية قادة وساسة وإعلام حول العالم انبروا للدفاع عن إسرائيل وتقديم الدعم الكامل لها باعتبار أنها تمارس حق الدفاع عن النفس واليوم أغلب هؤلاء أعلنوا أنهم سيمتثلون لقرار المحكمة باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية وهي ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية وقفت ضده باعتباره شائنا!
وبينت المنظمة أن الطريق أمام مكتب المدعي العام بات مفتوحا ليتعامل بشكل أسرع مع الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، فقائمة العسكريين على الأقل من قادة وضباط وجنود يشاركون في حرب الإبادة في قطاع غزة طويلة.
وأضافت المنظمة أن هناك أيضا ملفات عديده أمام مكتب المدعي توجب التعامل معها منذ أن خضعت فلسطين لولاية المحكمة في يونيو/حزيران 2014، فقائمة الساسة والقادة العسكريين الذين ارتكبوا جرائم تدخل في اختصاص المحكمة لا حصر لها يتوجب معها ملاحقتهم على وجه السرعة أسوة بقضايا اخرى تعامل معها مكتب المدعي العام.
وبينت المنظمة أن أحد هذه الملفات الظاهرة والواضحة هو ملف الاستيطان المتواصل في عموم الأراضي المحتلة الذي بات يهدد الوجود الفلسطيني بعد إعلان سموتريتش أنه يعد العدة لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وشددت المنظمة على أن بطء الإجراءات والتردد الذي شاب التعامل مع الملفات المعروضة على مكتب المدعي منذ يونيو/حزيران 2014 شجع قادة اسرائيل على ارتكاب أخطر الجرائم حيث شعروا بأنهم بمنأى عن أي ملاحقة، وما يؤمل اليوم بعد صدور المذكرتيْن أننا أمام حقبة جديدة يسرع فيها إصدار مزيد من مذكرات القبض لتعظيم الجهود الرامية لردع قادة الاحتلال ووقف جرائمهم وفي مقدمتها جريمة الإبادة المستمرة في قطاع غزة.
ودعت المنظمة مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية إلى الطلب من منظمة الشرطة الدولية " الإنتربول" بموجب المادة الرابعة من الاتفاقية الموقعة مع مكتب المدعي العام عام 2004 تعميم نشرات حمراء بأسماء المطلوبين مما يلزم 195 دولة هم أعضاء في الإنتربول اعتقال المطلوبين في حال وصلوا إلى هذه الدول.
كما دعت المنظمة كافة الدول الذين قدموا دعما للاحتلال ومنهم أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية طوال أكثر من عام من عمر الإبادة في قطاع غزة أن يوقفوا هذا الدعم بكافة أشكاله ويكرسوا جهودهم لوقف حرب الإبادة بإجراءات عملية وحاسمة.
وشددت المنظمة على ضرورة تقديم الدعم المادي للمحكمة حتى تتمكن من توفير الكوادر البشرية للتعامل مع الملفات المتراكمة، كما يتوجب دعم موظفي المحكمة وتوفير الحماية لهم في ظل التهديدات غير المسبوقة التي يتعرضون لها والوقوف في وجه البلطجة الأمريكية التي ترمي إلى تقويض عمل المحكمة واستخدامها كأداة تخدم أجنداتها السياسية.
وأول أمس الخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تتعلق بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة.
وقالت المحكمة، في بيان عبر حسابها على منصة إكس، إن "الغرفة التمهيدية الأولى (بها) رفضت الطعون التي تقدمت بها إسرائيل بشأن الاختصاص القضائي، وأصدرت مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت".
وفي 20 مايو/ أيار الماضي، طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" ارتكبها الجيش الإسرائيلي بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
كما طلب خان مرة أخرى في أغسطس/ آب الماضي، من المحكمة سرعة إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
إقرأ أيضا: تعرف على "الجنائية الدولية" بعد مذكرة اعتقال نتنياهو.. ما أقسى عقوبة؟